القوات المسلحة تدعم إنتاج أول عقار مصرى لعلاج السرطان بالأكسجين.. صاحب الاختراع: «السيسى» دعم التجارب بـ600 ألف جنيه.. وتصنيعه قريباً بمعرفة الجيش

الأحد، 12 يناير 2014 06:26 م
القوات المسلحة تدعم إنتاج أول عقار مصرى لعلاج السرطان بالأكسجين.. صاحب الاختراع: «السيسى» دعم التجارب بـ600 ألف جنيه.. وتصنيعه قريباً بمعرفة الجيش صورة أرشيفية
كتب - حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من أولويات عمل الجيش فى أى مكان أن يقوم بتوفير الأمان، لكن الجيش المصرى يضيف إلى أعماله العظيمة إنتاج دواء جديد تم اختراعه بواسطة أيادٍ مصرية ليقضى على مرض السرطان وفيروس «سى» وتوفيره بأسعار زهيدة لا يتعدى ثمنها أدوية الأسبرين فى مواجهة العلاج الأمريكى الجديد الذى تتجاوز تكاليف جرعات علاجه للمريض الواحد أكثر من 500 ألف جنيه مصرى.

بعد 8 سنوات من التجارب أجمع فريق عمل عقار «علاج السرطان بالأكسجين» على أن المؤسسة العسكرية هى الضمان الوحيد لخروج هذا العلاج لأكثر من 15 مليون مصرى مصاب بفيروس الكبد الوبائى «سى» الذى يعد بمثابة طوق النجاة لهم قبل أن ينهش أكبادهم تحت مسمى «سرطان»، هكذا أوضح لنا صاحب براءة الاختراع الكيميائى مخلوف محمود إبراهيم. وأضاف أنه تم عمل مؤسسة خاصة قام بتمويلها عدد من ضباط الجيش المتقاعدين وأحد خبراء الاقتصاد بالجهود الذاتية للصرف على تجارب العلاج الجديد فى مراحله الأولى بعد اقتناعهم بأهميته كمشروع قومى يهدف إلى القضاء على مرض سرطان الكبد وفيروس «سى» وأصبحنا بعدها فريق عمل واحدا يعمل من أجل إنجاح هذا العلاج الذى يعتمد على إذابة الأكسجين فى الماء بدرجة تركيز معينة للقضاء على الخلايا المريضة

وقال مخلوف: الموضوع بدأ منذ عام 2000 فى جامعة الإسكندرية برعاية المحافظ عبدالسلام المحجوب وبعدها توجهت بأبحاثى للمركز القومى للبحوث عام 2011 لإجراء مزيد من التجارب وللعرض على وزارة الصحة التى طالبتنى بمراعاة النظم العلمية لإجراء التجارب على البشر وقمت بعرضه على فضيلة الإمام شيخ الأزهر الذى وافق مشكورا على بحث التجارب فى كلية الصيدلة جامعة الأزهر قسم الفارما كولوجى واستقر الموضوع على إجراء المزيد من التجارب بالقسم بالتوازى مع إجراء التجارب بالمركز القومى للبحوث فيما يعرف بتجارب السمية وثبت بعدها أن العقار الجديد ليس له أى تأثير سلبى أو سمية، وانتقلنا إلى تجارب الفاعلية بين كلية الصيدلة ومعهد الأورام جامعة القاهرة وقمنا بعمل تجارب معملية على فئران التجارب وعملنا على سرطان الكبد وعلاجه بعقار الأكسجين عن طريق إذابته فى الماء بطريقة معينة وظهرت نتائج مبهرة تعدت الـ%95 ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة مع البشر لقدرتهم على مقاومة المرض بعكس الحيوانات.

وعن دعم القوات المسلحة لتجارب العلاج أفاد بقوله: تقدمنا للفريق السيسى بطلب لرعاية هذا المشروع وتم مناقشة الاكتشاف للعقار فى مستشفى المعادى للقوات المسلحة لمدة 7 شهور ووافق الفريق على أن تجرى القوات المسلحة دراسات على هذا العقار ويفاد بالنتيجة وتحول الطلب لمدير الخدمات الطبية وتم تكليف الجهة المختصة وهو مستشفى الأورام داخل مجمع مستشفيات المعادى العسكرى بمشاركة صفوة أساتذة الأورام فى مصر لمدة 6 شهور بمراجعة البحث وللتأكد من جدوى التجارب وعليه أوصت اللجنة المشكلة لمتابعة هذا العمل العلمى بإجراء مزيد من الدراسات بكل من المركز القومى للبحوث وكلية طب الأزهر وأن يقوم الأستاذ الدكتور حسين خالد بالتنسيق مع مجموعتى البحث وتمت الموافقة على دعم البحث بـ 600 ألف جنيه من الفريق السيسى بعد أن تم تحديده من قبل اللجنة العلمية المشكلة لإجراء التجارب على الحيوانات الكبيرة لمدة 6 شهور وبعدها يتم التجريب على البشر لمدة عام على الأقل وبدعم القوات المسلحة لن نتعدى سنتين ويتم إنتاجه بواسطة خط الإنتاج الموجود بالفعل بإحدى شركات إنتاج الدواء التابعة للقوات المسلحة وهناك تنسيق بين وزارة الصحة والقوات المسلحة لأخذ موافقة على إجراء التجارب على البشر وإنتاجه محليا.

وبنبرة يملؤها الثقة أضاف اللواء متقاعد مدحت أبوحسين رئيس مجلس إدارة المؤسسة الداعمة للبحث: سوف يكون هذا العلاج هدية عبدالفتاح السيسى لشعب مصر فقد تبنينا هذا الموضوع منذ 8 سنوات ووصلنا لهذه النتائج بالجهد الذاتى وبالتعاون مع كلية الصيدلة جامعة الأزهر ودعم فضيلة الإمام شيخ الأزهر ولاستكمال الأبحاث والتصنيع توجهنا لبيتنا القوات المسلحة لما لها من قدرات، بالإضافة لعنصر الأمان وللتأكد من عدم تسريب البحث لأى جهة خارجية ليكون بالفعل أول عقار مصرى.

ومن خلال سابق خدمتى بالقوات المسلحة مع الفريق السيسى حيث كنت قائده بسلاح المشاة مدة 9 سنوات أستطيع أن أجزم أنه رجل صادق وأمين ويعطى لكل صاحب حق حقه، بالإضافة إلى أنه يؤمن بأهمية البحث العلمى وكل هذا شجعنا على عرض البحث عليه.

ويستكمل الحديث الدكتور أحمد منصور أستاذ مساعد بكلية الصيدلة جامعة الأزهر والمشرف على البحث بقوله: منذ 4 سنوات تساءلت: لماذا لا يكون هناك مشروع قومى لعلاج سرطان الكبد ومن هنا بدأت فكرة القضاء على مشكلة مرضى الكبد فى مصر ووضعت خطة لعمل نواة لأعطاب الكبد سواء أكان تليفا أو كان السرطان والتى تبدأ بالفيروس «سى» وتنتهى بسرطان الكبد وبدأ البحث عن شىء طبيعى لوقف العطب وبعد عمل شبكات بحثية كبيرة وتعاون علمى بين أشخاص جادين ومهتمين بالمصريين وتعاون بين صيدلة الأزهر وجهات علمية أخرى لتقديم المساعدة للمرضى تقدم لى أثناء هذا العمل الباحث مخلوف برعاية من شيخ الأزهر وبعد أسبوع من مراجعة بحث علاج السرطان بالأكسجين استمر العمل على الفكرة وتبلور من خلال فريق بحثى بكلية الصيدلة والطب بالأزهر وتم بالتجارب اختيار الجرعة المناسبة لمدة 4 شهور وبعدها اختيار الزمن المناسب لمدة 5 شهور والوقت الكافى لقتل الخلايا السرطانية وسوف نهدى لشعب مصر هذا الدواء بأسعار أقل من ثمن الأسبرين وبدعم الأبحاث ماديا وعلميا من القوات المسلحة.

يمكن إنتاج الدواء فى حال نجاح الدراسة النهائية بعد سنتين على الأكثر وسوف يتم تجربته على سرطان القولون فى الفترة القادمة.

وفى مواجهة الشركات العالمية التى تحاول جاهدة للحصول على براءة هذا الاختراع أكد لنا العميد متقاعد سعد زايد أحد أعضاء المؤسسة الداعمة للعلاج أنه يوجد مجموعة من الإغراءات لوحت بها مؤسسات وشركات خارجية للحصول على العقار والتعهد بدعم تجاربه وتقديم عروض مالية ضخمة من هولندا وألمانيا وأمريكا والإمارات والسعودية وقطر ولكننا لا نلقى بالا لها ولهذا قررنا الاستعانة بالقوات المسلحة لتوفير العلاج لكل الشعب المصرى وبسعر مناسب.

وتناول الدكتور عبدالناصر عواد مستشار وزير الاتصالات وعضو المؤسسة الداعمة لمشروع عقار علاج السرطان طرف الحديث وقال: هذا المركب الكيميائى للفقير والغنى ولابد أن نضع أموالنا فى البحث العلمى والعلاج المستقبلى من خلال صندوق للتبرعات خاصة أن هذا العلاج يمس شريحة كبيرة من المصريين وهم إخواننا الفلاحون الذى ينتشر هذا المرض اللعين بينهم بنسبة كبيرة وهناك دواء بأكثر من 70 ألف دولار لعلاجهم وهذا لا يمكن قبوله لهذا لجأنا لهذه الجهة السيادية التى نثق فيها تمام الثقة.

من ناحيته أكد الدكتور حمدى غانم أستاذ الأورام بطب الإسكندرية أن علاج السرطان بالأكسجين كثيرا ما جاء بنتائج فاعلة، موضحا أنه ليس له تأثير جانبى، مضيفا أنه يوجد بالفعل استخدام للأكسجين عن طريق إذابته فى محاليل يحقن بها مريض السرطان عن طريق الدم فى نطاق بعض العيادات ولهذا سوف يكون إنتاج هذا الدواء الجديد باستخدام الأكسجين كشراب يمكن تناوله عن طريق الفم بالغ الأثر فى محاربة هذا المرض وكذلك علاج مرضى فيروس «سى» والالتهاب الكبدى الوبائى وبأسعار فى متناول أى مصاب بعيدا عن احتكار الشركات العالمية.

من جانبه أضاف دكتور حمدى باشا رئيس وحدة علاج الأوزون بجهاز الرياضة العسكرى أن علاج السرطان سواء بالأكسجين العادى أو تحت ضغط جوى بالأوزون لا يسبب أى أعراض جانبية مثل باقى العلاجات الأخرى سواء بالكيماوى أو الإشعاع ولفت إلى أن الخلية عندما ينقصها الأكسجين فإنها تتعرض للتحور والإصابة بالسرطان وعندما يتم تنشيط الخلية بالأكسجين فإنها تكون أكثر قدرة على مقاومة المرض وهذا ما أثبته العلم الحديث.

وفيما يتعلق بلجوء فريق عمل بحث العلاج الجديد للقوات المسلحة للتعجيل بتصنيع الدواء أكد باشا أنها فكرة سديدة وقال القوات المسلحة بأجهزتها لا تعانى من الروتين الحكومى مما يساعد على سرعة خروج الدواء لحيز التنفيذ وكذلك مواجهة الشركات العالمية التى تحاول بكل الطرق محاربة مثل هذه الأدوية التى يمكن أن تؤثر على أرباحها باعتبار أن هذا العلاج مطلب قومى.

الدكتور سيد عبدالرحيم استشارى تحليل الأنسجة بكلية طب الأزهر أشار إلى أن نتائج تجريب الدواء على الفئران جاءت ممتازة وذلك بعد حقنها بالأكسجين بعد إصابتها بسرطان الكبد وأثبت أنه علاج فعال ومن بعدها يتم تجريبه على البشر فى المراحل المتقدمة ويضاعف من سرعة خروج الدواء للنور مساندة وزارة الدفاع فى الأبحاث المعملية انتهاء بمرحلة التصنيع وقد أثبتت جميع التجارب أنه علاج آمن ليس له أى أعراض جانبية.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

شكرا يا جيش بلادى

حفظ الله مصر وجيشها

عدد الردود 0

بواسطة:

اسكندراني

نوابغ استثنائيه!نريد قاعده واساس ممنهج لرعاية وتفريغ علماء للوطن

عدد الردود 0

بواسطة:

زائر

شكرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة