"العدل" يبحث عن مُنقذ.. اتصالات بشخصيات سياسية لضمها لقيادة الحزب الفترة المقبلة للمساعدة فى القيام من أزمته.. ومصادر: وحيد عبد المجيد سيقود حملة المفاوضات.. ونعمل على ضم أساتذة جامعات وقامات وطنية

كشفت مصادر بحزب العدل عن بدء الحزب حملة جديدة، لإعادة ترتيب صفوفه تستهدف ضم عدد من الشخصيات السياسية البارزة فى المجتمع وعدد من أستاذة الجامعات، لتكوين قيادة جديدة للحزب والإعلان عنها بشكل نهائى فى الانطلاقة الجديدة التى يستعد الحزب لها فى الأيام القليلة المقبلة.

وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع", أن الحزب أضطر لتأجيل الإعلان عن هذه الانطلاقة نتيجة الأحداث السياسية المتلاحقة، وعلى رأسها الاستعداد للاستفتاء على الدستور المقرر له 14 و15 من الشهر الجارى، مشيراً إلى أن الإعلان عن الموعد النهائى سيعقب الاستفتاء مباشرة.

وأوضحت المصادر، أن الدكتور وحيد عبد المجيد على رأس الشخصيات السياسية التى تم التواصل معها فى الأيام القليلة الماضية، وأنه تم الاتفاق معه لقيادة حملة التفاوض مع الشخصيات العامة، التى يمكن ضمها للحزب، من بينهم عدد من أعضاء اللجنة الاستشارية للحزب، فى مقدمتهم الدكتور عمرو الشوبكى.

من جانبه قال عبد المنعم أمام، وكيل مؤسسى الحزب وأمينه العام: "الحزب يسعى لضم عدد من الشخصيات السياسية البارزة فى الفترة المقبلة، استعداداً لانطلاقته الجديدة، التى من المقرر تحديد موعدها عقب الاستفتاء على الدستور".

وأضاف أمام لـ"اليوم السابع": "أن الشخصيات التى يهدف الحزب لضمها، تشمل عدداً من أستاذة الجامعات والشخصيات السياسية"، لافتاً إلى أن الساعات القليلة المقبلة ستشهد اتصالات مكثفة بعدد أكبر من الشخصيات للتشاور معها حول الانضمام لقيادة الحزب".

وبدوره قال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى: "بالفعل هناك اتصالات تجمعنى بحزب العدل للمساهمة فى بناء قيادته الجديدة بعد الأزمات التى تعرض لها الحزب فى الفترة الأخيرة".

وأضاف عبد المجيد لـ"اليوم السابع"، أن الأمر ما زال قيد الدراسة لبحث صيغة نهائية لمساندة الحزب فى أزمته، عن طريق التواصل مع شخصيات جديدة بناءً على رغبات شباب الحزب.

للمزيد من التحقيقات...

الكنائس تحشد للتصويت بـ"نعم" فى الاستفتاء.. البابا تواضروس: نعم تعطى بركات وخيرات.. والأرثوذكسية تشكل غرفة عمليات مركزية وأساقفتها يحشدون الأقباط.. والإنجيلية والكاثوليكية يدعون لتمرير الدستور

المنافسة على رئاسة "الدستور"تشتعل فى الساعات القادمة..ولجنة الانتخابات تغلق باب الترشح ظهر اليوم..هالة شكر الله تحسم قائمتها.. وحسام عبد الغفار يشكل فريقه النهائى..والغموض يحيط بموقف جميلة إسماعيل

سياسيون يشيدون بموقف الفريق السيسى حال الترشح للرئاسة.. ويؤكدون: حصل على تفويض الجيش بتصفيق القادة والشعب يقول كلمته فى استفتاء الدستور.. وحملة "مصر بلدى" تدعو لفعاليات يوم 25 يناير لتفويضه للمنصب

حدود مصر تحت السيطرة الأمنية قبل الاستفتاء..مصادر:القرضاوى زار ليبيا منذ أسبوع لتفقد معسكرات جهاديين أنشأت بدعم قطر وتركيا..والأمن يتحد مع القبائل لضبط الحدود الغربية..وتشديد على غزة للتصدى للتكفيريين