أكد إبراهيم عيسى فى شهادته أمام المحكمة فى قضية القرن أن زجاجات المولوتوف التى كانت موجودة فى البلاد والتى لم تظهر من قبل كانت من جهات خارجية وأرادت تفكيك البلاد.
وأضاف أن اللواء عمر سليمان قد أشار فى شهادته السابقة إلى أن إصابات المتظاهرين لم تكن مرجوعها إلى قوات فض اشتباك الشرطة ولكن لجهات أخرى، وأن الإصابات فى مناطق التحرير بعد مساء يوم 28 يناير لا تخرج عن احتمالين إما عنف أمنى من الشرطة، كما قال البعض أو جهات كانت تريد إحداث هذا العنف وتلك الفوضى، وأعتقد أن الخطة الأمنية التى كانت فى ميدان التحرير لفض التظاهرات كانت منصبة على منع تجمع المتظاهرين فى الميدان باستخدام الغاز حسب ما رأيت وأحلل وعدم قدرة القوات على صد التظاهرات أخلت الأماكن حول الميدان من الشرطة، وأعتقد أن مهاجمة أقسام الشرطة فى القاهرة والمحافظات الملتهبة بتوقيت واحد ونفس الخطة أنه كان تخطيط لاستثمار الغضب وجذب الغاضبين لعمل مخطط ومدبر، نجح فعلا من تلك الجهات التى أرادت لمصر الفوضى وكان باب الفوضى هو إنهاك الشرطة فى الشارع، بحيث لا تعد قادرة عل استعادة تماسك الشارع والحفاظ على الأمن وقد بدا واضحا باقتحام السجون وإخراج المسجونين المحسوبين على تيارات سياسية وتكفيرية.
وتابع: حسب اطلاعى بالقضية التى كانت منظورة أمام مستأنف الإسماعيلية فإنه أشير بالاتهام إلى جماعة الإخوان المسلمين وتلك التنظيمات التى استعانت بها لاختراق مصر وتنفيذ مخططها لضرب أمن مصر والسيطرة على مقاليد حكمها وكذلك تنظيم حماس فى غزة وحزب الله.
للمزيد من أخبار الحوادث..
الداخلية: ضبط 556 قطعة سلاح و9عصابات وتنفيذ 33 ألف حكم خلال 48 ساعة
القبض على 3 أعضاء من الإخوان بالسويس لاعتدائهم على قوات الأمن
ضبط 4 قيادات إخوانية متهمين بالتحريض على العنف بالبحيرة
