وزير الزراعة يدعو لدعم الفلاح والتنظيمات التعاونية والنقابية

السبت، 11 يناير 2014 04:37 م
وزير الزراعة يدعو لدعم الفلاح والتنظيمات التعاونية والنقابية الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى على أهمية دعم الفلاح فى هذه المرحلة الحرجة والفاصلة فى تاريخ الوطن، بوصفه أمرا فى غاية الأهمية والمسئولية، وكذلك دعم التنظيمات الشعبية، وخاصة التنظيمات التعاونية والنقابية حتى تستطيع أن تقوم بدور مؤثر وفعال فى التمكين للديمقراطية الحقيقية.

وقال أبو حديد، فى كلمة له أمام مؤتمر (مشروع دستور 2013.. دعم الفلاحين) الذى عقد اليوم السبت بالقاهرة، "إن تلك التنظيمات لابد أن تكون قوى متقدمة فى ميادين العمل الوطنى الديمقراطى.. فأنتم تلمسون بأصابعكم معاناة الفلاحين، وتشعرون بقوة نبضها، واليوم فإن مشروع الدستور الجديد يزيل كافة أشكال الضغط الذى كان يخنق حرية هذه المنظمات ويشل حركتها".

ونبه إلى أن نقابات الفلاحين وتعاونياتها الفلاحين، فضلاً عن دورها الإنتاجى، هى منظمات ديمقراطية قادرة على التعرف على مشاكل الفلاحين، وعلى استكشاف حلولها، وكذلك فلقد آن الوقت لكى تكون لتلك التنظيمات دور مؤثر وفعال فى تحريك المياه الراكدة فى هذا الوطن، كى تمضى مصر فى طريق الاستقرار والتقدم والرخاء.

وأضاف أبو حديد، أن الوزارة قامت بعدد من السياسات والتشريعات بعد دراسات مستفيضة تصب فى صالح المزارعين وتعمل على تنمية الزراعة من جانب، وتتكامل مع الدستور وتحقق بنوده، حيث ينص الدستور على المبادئ الأساسية للسياسة المصرية، ويلى ذلك العديد من التشريعات والقوانين والإجراءات التى تتضمن إلتزام الدولة بتنفيذ هذه المبادئ الدستورية وهو ما بدأته وزارة الزراعة من الآن.

وأوضح أن هذه التشريعات جاءت نتيجة مشاركة الفلاحين أو ممثلى الفلاحين الذين ينتشرون فى كل ربوع الوطن الحبيب، لافتا إلى أنه سيتم عرض هذه التشريعات فى مناقشات ومؤتمرات ليكون هناك اتفاق على ما تقوم به فقد بدأت وزارة الزراعة عهدا جديدا وهو تعديل سياستها الحقيقية، والوصول إلى الفلاح وليس وصول الفلاح إلى المسئول.

وحث أبو حديد الفلاحين فى مصر على التصويت بـ"نعم" على مشروع الدستور الجديد من أجل المحافظة على هذا الوطن وتفهم مصلحة البلاد والعمل على زيادة الإنتاج، بوصفهم العماد الرئيسى لهذا الوطن.

وأضاف "إن مسئوليتكم التاريخية اليوم هى مسؤلية ضمير ومصير عن العمل الجاد، لمواجهة المشكلات التى تعترض تنمية القرية والريف والحقل وتهددها، وتغيير حالة الاستسلام القدرى حيالها، ويضع مكانها الشعور بالمسئولية وإقامة الاقتصاد الزراعى العائلى على أساس من الحساب والمسئولية".
للمزيد من تقارير مصرية..

مرور الجيزة: توسعة الطريق المؤدى من ميدان لبنان لأكتوبر ومنازل ومطالع محور صفط

الجنايات تستمع لشهادة رئيس المخابرات العامة بمحاكمة القرن اليوم

برنامج تنمية سياسية وبشرية بوزارة الشباب لـ1700 مشرف





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة