ننشر خطة "الصحة" لمكافحة الأمراض المعدية بالمدارس: شرح أعراض أشهر 11 عدوى بين طلاب المدارس وطرق الوقاية منها.. التشديد على ضرورة نظافة دورات المياه وتوافر الصابون بها.. وتجهيز "عيادة" داخل كل مدرسة

السبت، 11 يناير 2014 02:01 م
ننشر خطة "الصحة" لمكافحة الأمراض المعدية بالمدارس: شرح أعراض أشهر 11 عدوى بين طلاب المدارس وطرق الوقاية منها.. التشديد على ضرورة نظافة دورات المياه وتوافر الصابون بها.. وتجهيز "عيادة" داخل كل مدرسة مها الرباط وزيرة الصحة
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضعت وزارة الصحة والسكان، خطة للوقاية من الأمراض المعدية بالمنشآت التعليمية والمدارس، وذلك بتحديد عدد من الشروط الصحية، الواجب توافرها بتلك المنشآت للحد من انتشار تلك الأمراض والتعامل معها.

تهدف الخطة، والتى تم نشرها على الموقع الرسمى للوزارة، إلى منع انتشار الأمراض المعدية عن طريق الاكتشاف المبكر لحالات الإصابة، وتوفير كافة الأدوية والطعوم والأمصال اللازمة للحد من العدوى، كذلك الحد من تسرب العدوى من نطاق المنشأة التعليمية إلى المجتمع المحيط، والعكس، إعداد وتوفير الإمكانيات البشرية والمادية لمواجهة الطوارئ الخاصة بانتشار الأمراض المعدية، والالتزام بالشروط الصحية داخل المنشآت التعليمية.

وحددت الخطة مجموعة من الأمراض المعدية، التى تعد الأكثر انتشارا بين طلاب المدارس، على رأسها الأمراض التى تنتقل عن طريق الجهاز التنفسى، مثل الأنفلونزا والنكاف "الغدة النكافية" والحصبة، أو التى تنتقل من خلال الطعام والشراب، وتتسبب فى حدوث النزلات المعوية والتسممات الغذائية والإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى من النوع (أ)، أو أمراض أخرى مثل التهاب ملتحمة العين، والجديرى المائى، موضحة أن تلك الأمراض تحدث خلال فترات الدراسة، مع احتمالية تكرار العدوى، مما أبرز ضرورة إعداد خطة لمكافحة تلك الأمراض والحد منها على مستوى المنشآت التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى إعداد شروط ومعايير صحية للبيئة التى يجب توافرها بها.

ووضعت الخطة تعريفا بأعراض أشهر الأمراض المعدية التى يمكن ظهورها بين طلاب المدارس، وهى الالتهاب السحائى والحصبة والحصبة الألمانى، والتهاب الغدة النكافية "النكاف" والأنفلونزا والجديرى المائى والتسممات الغذائية بأنواعها، والالتهاب الكبدى "أ"، والحمى التيفودية والإسهال المدمم "الدوسنتاريا"، والتهاب ملتحمة العين، كذلك العلاج المطلوب لتلك الأمراض، والإجراءات الوقائية الواجب اتباعها للحد من انتشار تلك العدوى، كما تم الإشارة إلى التطعيمات التى يحصل عليها طلاب المدارس وجرعاتها.

كما تم وضع مجموعة من الإجراءات الوقائية العامة التى يجب تطبيقها بالمنشآت التعليمية للحد من الأمراض المعدية، وهى الحرص على النظافة الشخصية وغسل الأيدى جيدا بالماء والصابون بعد كل استعمال للمرحاض وقبل الأكل، والتخلص الصحى من البراز ونظافة المراحيض، والحمامات، وعدم تناول الطعام والشراب المكشوف والمعرض للذباب، وغسل الخضار والفواكه جيدا، والتأكد من نظافة مصادر مياه الشرب، ويجب الاهتمام بنظافة خزانات المياه، كذلك اتباع القواعد الصحية أثناء إعداد الطعام وفى المطابخ والمطاعم التابعة لتلك المنشآت، والتثقيف الصحى للعاملين فى مجال تداول الأطعمة والكشف الصحى الدورى عليهم لضمان سلالمة الغذاء الذى يقومون بإعداده، وفى حالة إصابة القائمين على إعداد الأغذية بأمراض معدية مثل الدوسنتاريا، يوصى بإبعادهم عن العمل حتى تماثلهم للشفاء.

أما فى حالة انتشار مرض معد داخل المنشأة، فقد وضعت الوزارة فى خطتها مجموعة من الإجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض، وهى الإبلاغ الفورى عن حالات الإصابة وتنفيذ "نظام ترصد" حساس للاكتشاف المبكر للحالات، وعزل المصابين بالمنزل أو بمستشفيات الحميات طبقا لدرجة المرض، وكذلك إنشاء غرفة طوارئ مزودة بخط ساخن على مستوى الإدارة والمديرية لتلقى البلاغات، وإجراء التحاليل اللازمة للمشتبه إصابتهم بالمرض، وإعداد بيان بإجمالى الحالات بعد التأكد من حدوث المرض المعدى ومتابعة المخالطين للحالات خلال فترة الحضانة للمرض، خاصة الحوامل، مع التثقيف الصحى بعمل ندوات توعية عن طرق الإصابة بالمرض وطرق الوقاية.

وأوصت الخطة بتجهيز غرفة "العيادة" بالمدارس، بحيث تشمل غرفة استقبال بها عدد من الكراسى وميزان لفحص الطول والوزن، وغرفة التمريض بها سرير وترولى يوجد عليه فى الرف الأول صينية الحرارة، وجهاز الضغط، ومنظار الأذن ومصباح، والأصابع الخشبية لفحص الفم والحنجرة، والرف الثانى توجد عليه صينية الأدوات المعقمة الخاصة للجروح والغيار، وبعض المحاليل الخاصة بالتطهير ومراهم للحروق والجروح وشاش وقطن، ولفائف لربط الجرح سواء كان بسيطا أو كبيرا، بجانب سرير للراحة فى حالات الإغماء والإعياء الشديد وعدة خزائن لحفظ الملفات والأوراق الطبية والأدوات الخاصة فى العيادة.

كما شددت على ضرورة توافر مجموعة من الشروط الصحية، وهى التهوية الجيدة، ومنع التدخين بكافة أنحاء المنشأة، والإضاءة الجيدة، وتوافر مصدر مياه آمن وتطهير حنفيات المياه بالمدرسة دوريا، مع عدم استخدام الطلمبات الحبشية كمصدر غير آمن لمياه الشرب بالمدرسة، فى حين يجب توافر عدد كاف من دورات المياه للطلبة، وفصل دورات المياه الطلبة عن الطالبات، وتزويدها بالماء والصابون، كذلك عدم حرق القمامة فى حوش المدرسة تجنبا لتصفاعد الغازات الضارة، مع ضرورة أن تكون البيئة المحيطفة بالمدرسة نظيفة ولا يوجد بها أية صناديق لجمع القمامة أو تراكمات للقمامة، وحظر حرق القمامة بجوار المدرسة، كذلك خلو البيئة المحيطة بالمدرسة من أى طفح لمياه الصرف الصحى لتجنب اختالطها بمياه الشرب.


للمزيد من تحقيقات وملفات...

قانونيون وسياسيون يثمنون اتجاه الرئاسة لتشديد عقوبة التصويت مرتين بالاستفتاء.. حامد الجمل: قد تصل للمؤبد.. شوقى السيد: رادعة لدعوات التزوير.. زكى: إجراء إيجابى.. بهاء الدين شعبان: تطبيق للديمقراطية
حملات الحالمين بـ"الاتحادية" تكثف نشاطها رغم عدم إعلان الترشح رسميا.."كمل جميلك":المتطوعون تركوا عملهم لجمع توقيعات لـ"السيسى"..و"مرشح الثورة":صباحى أعلن نيته خوض السباق.. و"موافى" يروج لنفسه وللدستور

وزير التنمية المحلية: لا تغيير فى المحافظين أو المحليات بعد الاستفتاء .. اللواء عادل لبيب: الفساد موجود فى كل مكان بالعالم ولن نستطيع القضاء عليه بالكامل وننقل القيادات الفاسدة للمناطق النائية







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد ابو حامد

ممرضه من 20 سنه تسرق الاطفال المعوقين بفكريه مطوبس كفر الشيخ

عدد الردود 0

بواسطة:

دجمال الدين

ميزانية الصحه ميزانيه هزيله رديئه ولايمكن لطبيب جائع ان يقدم خدمه طبيه جيده؟؟؟

بدون تعليق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة