رأى عدد من الأدباء والمثقفين أن جماعة الإخوان الإرهابية سوف تقوم بعمليات ترهيبية للمواطنين على مدار يومى الاستفتاء على مشروع الدستور، على الرغم من الحلول الاستعدادات الأمنية المبذولة من قبل القوات المسلحة والداخلية، مشيرين إلى ضرورة العمل على إنجاح هذه العملية الانتخابية، حيث ينظر إليها الكثيرون بعين فاحصة.
الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" فى رأيى أن الدولة والداخلية بشكل عام فى الفترة الأخيرة تقوم بواجبها بقدر المستطاع، ولكن هذا لا يمنع بالطبع من وجود أفراد وجهات سوف تعتدى على الأمن والأفراد، خاصة عندنا بمصر، لأننا خرجنا من نظام إرهابى فاشى لندخل فى مرحلة ديمقراطية.
وأضاف "حجازى" أعتقد أن هذه الهجمات الإرهابية سوف تتضاعف فى أيام الاستفتاء، لأنها الفرصة الأخيرة للإرهابيين، كما أن الأجهزة الأمنية سوف تضاعف من يقظتها بالطبع، ولكن هذا لا يكفى ولابد من الاعتماد على الجماهير الواعية التى خرجت فى يناير لتسقط النظام المستبد الذى ورثناه من الماضى، والجماهير التى خرجت فى 30 يونية لتسقط النظام الفاشى الذى اغتصب السلطة وسرق الثورة.
وأكد "حجازى" أن من خرجوا فى يونيه لابد أن يخرجوا لإداء الواجب الذى ترتب على هذا الخروج، لأنها أسقطت نظاماً وفتحت الطريق إلى نظام آخر، مشيراً إلى أن هذا النظام لن يتحقق إلا بداية من إقرار الدستور، ولكى نكون منطقيين مع 30 يونيه لابد أن نذهب للاستفتاء.
وقال الدكتور سعيد اللاوندى، هناك استعدادات كبيرة من جانب الجيش والشرطة لإنجاح عملية الاستفتاء، لأن مصر بأكملها والقوى السياسية والدول الخارجية تنظر بعين فاحصة إلى ما يحدث فى مصر باعتبار أن مصر تفتح صفحة دايمقراطية جديدة.
وأكد "اللاوندى" أنه لابد من التنسيق بين الجيش والشرطة، كما توقع أن تحاول جماعة الإخوان المسلمين القيام بعرقلة عملية الاستفتاء، وبالتالى لإبعاد هذا الشبح عن الأستفتاء رأى أنه لابد أن يتم بشكل دايمقراطى ناهيك عن أن هذا الشكل الدايمقراطى سوف يساهم فى بعث رسالة إلى الخارج أن هناك انتخابات ديمقراطية فى مصر.
وأشار "اللاوندى" إلى أن ما يروجه الإخوان من شائعات وتهديدات بقطع الطرق مضيفاً بأنه يخشى أن يقُال أن هذا الاستفتاء يتم تحت حراسه أمنية مشددة للضغط على العملية الانتخابية، وأضاف على أية حال أعتقد أن غالية المصريين سوف يقولون نعم لأن هذه الكلمة تعنى نعم لمصر وللاستقرار.
وقالت الكاتبة سلوى بكر، إن هذه الإمكانات التى أعلنت عنها الداخلية هى المتاحة لدينا، مشيرة إلى أن الشرطة مع الجيش يبذلون أقصى جهد لكى يكون هناك وضع أمنى جيد فى أيام الاستفتاء، وما يتبقى يتوقف على وعى الجماهير الذين سوف يذهبون للتصويت على الدستور.
وأشارت "بكر" إلى أننا نواجه إرهابا بالفعل، وعلينا أن نتوقع أى شىء منه، وعلى الناس أن تتعامل بحيطة وحذر فى يومى الاستفتاء، وألا تنصاع لتهديد أنصار هذه الجماعة.
وقالت الكاتبة أمينة زيدان، كنت أتمنى أن يأخذ أى استفاء أو فاعلية تحدث فى مصر الشكل الاحتفالى أكثر من التأمينى، فقد كنا ننزل إلى ميدان التحرير فى 25 يناير فى شكل احتفال، وأضافت بأن ما يحدث من التأمين المبالغ فيه يعُد شيئاً موجعاً بالفعل.
وأشارت "زيدان" إلى أنها كانت تتمنى أن تحُل الظروف السيئة التى تمر بها مصر أولاً، قبل عملية الاستفتاء. وأكدت على أنا يومى الاستفتاء سوف يمرون بشكل يشبه أيام الجمعة، وسوف يسقط قتلى وجرحى، وتسيل الدماء على الرصيف، وهذا شىء غير مطمئن حتى لما بعد الاستفتاء.
للمزيد من أخبار الثقافة
بالصور.. نجوم الفن فى حفل توقيع كتاب حنان مفيد فوزى
غدًا.. وزير الثقافة يشهد تكريم "نجم" فى ذكرى الأربعين
إهداء مكتبة رئيس قسم الإدارة التربوية بتربية عين شمس لجامعة السادات