قانونيون وسياسيون يثمنون اتجاه الرئاسة لتشديد عقوبة التصويت مرتين بالاستفتاء.. حامد الجمل: قد تصل للمؤبد.. شوقى السيد: رادعة لدعوات التزوير.. زكى: إجراء إيجابى.. بهاء الدين شعبان: تطبيق للديمقراطية

ثمن قانونيون وسياسيون، اتجاه رئاسة الجمهورية، إلى تغليظ عقوبة تكرار التصويت فى الاستفتاء على الدستور، المقرر إجرائه يومى 14 و15 يناير الجارى، لتصل العقوبة إلى السجن بدلاً من الحبس، مؤكدين أنه على الرغم من تشديد العقوبات إلا أنها مناسبة مع الظروف الراهنة، لتكون رادعاً لدعوات التزوير العلنية من قبل البعض.

ولفت قانونيون، إلى أن تغليظ العقوبة سيجعل السجن على القائم بالتزوير يتراوح ما بين الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة، فيما رأى السياسيون، أن تغليظ العقوبة بهذا الشكل تطبيق للنظام الديمقراطى الجديد فى مصر، الذى يمكننا من الحفاظ على الأصوات المعبرة حقيقة عن إرادة الشعب.

من جانبه، قال المستشار محمد حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة الأسبق، إن رئيس الجمهورية يمارس السلطة التشريعية لعدم وجود برلمان، ما يتيح له تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية، لافتاً إلى أن إمكانية تغليط عقوبة الإدلاء بالتصويت مرتين فى الاستفتاء على الدستور، لتصل إلى السجن بدلاً من الحبس، مشيرا إلى ضرورة ردع الناس عن تكرار التصويت وتزوير الانتخابات.

أضاف رئيس مجلس الدولة الأسبق، لـ"اليوم السابع"، أن تغليط العقوبة لتصل إلى السجن بدلاً من الحبس خطوة جيدة، وليس بها مغالاة، حتى نضمن شفافية وموضوعية الاستفتاء، خاصة بعدما أبيح طبقاً للقانون التصويت للمغتربين فى أى محافظة يتواجدون فيها، وهو الأمر الذى سيعطى الفرصة للبعض بالتزوير.

أشار "الجمل"، إلى أن تغليظ العقوبة إلى السجن، يرفع جنحة التزوير فى الاستفتاء باعتباره تزويرا فى أوراق رسمية، إلى الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة، موضحاً أنه فى الغالب ستحدد مدة السجن بما يتناسب مع العقوبات من 5 إلى 10 سنوات.

فى السياق ذاته، قال الدكتور شوقى السيد، الفقيه الدستورى، إن اتجاه الرئاسة إلى تغليظ العقوبة على تكرار التصويت فى الاستفتاء، إلى السجن بدلاً من الحبس، يعنى أن العقوبة ستبدأ من 3 سنوات إلى 15 عاماً.

أضاف الفقيه الدستورى، لـ"اليوم السابع"، أن تشديد العقوبة قد يكون فيه مغالاة فى الأوضاع العادية، ولكنها مناسبة جداً فى المرحلة الحالية، لافتاً إلى أن الهدف من تشديد العقوبة وجود رادع لمواجهة أى محاولة تزوير فى الاستفتاء.

أشار "السيد"، إلى أن الديمقراطية تتمثل فى احترام حقوق الآخرين، وأن تشديد عقوبة التزوير فى الاستفتاء، ستكون رادعاً فى ظل الظروف الراهنة، والتهديدات والتشنيع والترويج للتزوير وإفساد الاستفتاء، مضيفا أن جرائم التزوير فى الانتخابات بمثابة مأساة فى مصر، لافتاً إلى أننا مازلنا أمام حالة التزوير فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية الماضية، التى لم تحسم ولم يعاقب فيها أحد حتى الآن، لعدم وجود قانون رادع لها.

بدوره، وصف نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، اتجاه الرئاسة لتغليظ العقوبات بـ"الإجراء الإيجابى" لضمان نزاهة الاستفتاء، موضحا أن ذلك يمنع أى محاولات للإخوان بتزوير الاستفتاء، مشيرا إلى أن الجماعة قد تحاول تغيير النتيجة.

وأضاف المتحدث باسم حزب التجمع، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تغليظ العقوبات سيجعل كل من تسول نفسه بالتصويت مرتين يتراجع، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيجعل نتيجة الاستفتاء معبرة عن إرادة الشعب المصرى.

فيما، وصف أحمد بهاء الدين شعبان، أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى، تغليظ عقوبة تكرار التصويت فى الاستفتاء على الدستور، بالقرار الحكيم، الذى يضمن نزاهة الاستفتاء، وتعبيره بشكل حقيقى عن الشعب، ومنع التلاعب فى أصوات المواطنين.

وأضاف "شعبان"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه الخطوة ضمن النظام الديمقراطى الجديد الذى تنتهجه مصر، والذى يؤكد احترام أصوات المصريين، ومنع التزوير بجميع أشكاله.

للمزيد من التحقيقات..
مصادر: انضمام عناصر إخوانية لـ"أنصار بيت المقدس"..التنظيم يتبع كتائب القسام وإرهابيوه تدربوا بغزة..ومنفذو حادث الدقهلية شاركوا فى اغتيال "مبروك"..رصد 270عضواً والنيابة تحبس المقبوض عليهم 15 يوماً

سياسيون وإسلاميون يؤكدون: إقبال المصريين بالخارج على الاستفتاء مؤشرا جيدا.. قيادى بـ"النور": عدد المقترعين سيزداد فى اليومين المقبلين.. وناجح إبراهيم:المقيمون فى أوروبا سيصوتون بـ"نعم" كرها فى الإخوان

تقرير لـ"الإسكان": ارتفاع عدد الوحدات السكنية غير المرخصة لـ7 ملايين.. ويؤكد: العقارات المخالفة تهدد بانفجار شبكات المياه والصرف حال التصالح.. والإمارات رفضت إدخال المرافق لـ17 برجا منذ 12 عاما

"الببلاوى" لـcbc إكسترا: نحن أبناء 25 يناير.. والسيسى أكثر الوزراء انضباطاً.. وخبراء الفضائيات خيالهم مطلق.. وقررنا فض رابعة بعد تعارف أعضاء الحكومة على بعضهم.. و30 يونيو ليست ثورة وإنما إعادة للثورة