عضو بـ"الخمسين": مش عاوزين أصوات معارضى ثورة 30 يونيه فى الاستفتاء

قال محمد عبد العزيز مؤسس حركة تمرد، وعضو لجنة الخمسين فى مؤتمر دعم الدستور بشبرا الخيمة، إن نجاح الاستفتاء ستكون ضربة قاضية للإخوان، وإن نزول الشعب المصرى فى الاستفتاء هو أكبر رد على الجماعة الإرهابية، وإن الدستور الذى كتبه البلتاجى والغريانى لا يمثل الشعب المصرى بل يمثل مكتب الإرشاد.

وأضاف عبد العزيز فى مؤتمر حملة "تمرد" بشبرا أمس، أن الدستور الجديد ليس له علاقة بدستور الإخوان الذى ذهب إلى مزبلة التاريخ، وأن المصريين سيقولون "نعم" له يومى 14 و15 و"لا" للإخوان، معلقاً "مش عاوزين أصوات معارضى ثورة 30 يونيه"، فهتف الحاضرون "نعم نعم للدستور خلى بلدنا تشوف النور"، و"نعم نعم للدستور خلى الإرهاب يغور".

واستطرد "إن كانت أمريكا تهددنا بالمعونة الأمريكية فكما قال الزعيم جمال عبد الناصر: المعونة على جزمة المصريين، لا أحد يستطيع لى ذراع الشعب المصرى، فالمصريون هم من هزموا الهكسوس، والإسلام دخل مصر على يد عمرو بن العاص وليس على يد محمد مرسى".

وأشار عبد العزيز إلى أن هذا الدستور ليس كاملا، وأن الكمال لله وحده، لكنه وصل إلى ما لم تصل إليه الدساتير السابقة من ضمانة حقيقية للحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، موضحا أن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ووجود رئيس يُعبر عن ثورتى 25 يناير و30 يونيه.

وشدد أحد مؤسسى حملة "تمرد" أن مواد الدستور تعبر عن أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيه، وهى العيش والحرية والكرامة الوطنية والعدالة الاجتماعية، كما تم وضع نسب محددة للصحة والتعليم والبحث العلمى، وأن هذه النسب ترتفع تدريجياً حتى تصل للمعدلات العالمية، لافتا إلى أن الموازنة العامة تصدر بقانون وإذا كانت غير مطابقة من حق أى مواطن أن يرفع قضية فى المحكمة الدستورية العليا.

ونوه عبد العزيز بأن هذا الدستور أعطى للمواطن نفس الحقوق والحريات الواردة بكل دساتير العالم بالدول المتقدم، ولفظ استبداد ما قبل 30 يونيه، وفساد ما قبل 25 يناير، وانتصر للثورتين، ولم يميز بين ابن الخفير وابن الوزير، ورد عليه الحاضرون بهتاف "ارفع راسك فوق أنت مصرى".

وتابع "الفساد مازال قائماً وسنقف أمامه ولكن لن نهدم الدولة من أجل أشخاص فاسدين، فالمادة 180 والتى تنص على تشكيل المجالس المحلية تعطى مقاعد للشباب بنسبة 25% ومقاعد للمرأة 25%، وشباب الثورة يستطيعون أن يدخلوا المحليات بـ18 ألف مقعد من أجل وقف حنفية الفساد".

وواصل "سيمنح الدستور الجديد البلاد القدرة على إنتاج برلمان من الثورة يستطيع تحقيق كل مكتسباتها، ولولا الفريق عبد الفتاح السيسى كنا وصلنا لحال ليبيا وسوريا والعراق كما أراد الإخوان، ونحن الآن نريد بناء الدولة ونحقق أهداف الثورة عندما ننزل فى الاستفتاء ونقول نعم لدعم مصر بالاستقرار، والذى يتزامن اليوم الثانى له مع ذكرى ميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر".

للمزيد من الأخبار العاجلة..

الكنيسة الإنجيلية تدرس تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة الاستفتاء

وزير التموين يفتتح صومعتين للقطاع الخاص لتخزين القمح بالشرقية

اليوم.. مؤتمر لـ"تكتل القوى الثورية" لإعلان استعداداته للدستور