حزب تونسى يقاطع مناقشة الدستور بالمجلس التأسيسى بعد رفض مقترحاته

السبت، 11 يناير 2014 09:49 م
حزب تونسى يقاطع مناقشة الدستور بالمجلس التأسيسى بعد رفض مقترحاته الرئيس التونسى منصف المرزوقى
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن حزب تيار المحبة التونسى انسحاب نوابه من المجلس الوطنى التأسيسى اليوم، السبت، احتجاجاً على عدم التصديق على مقترحه بمنع "السياحة الحزبية" فى البرلمان.

وقال الحزب الذى يرأسه النائب محمد الهاشمى الحامدى المقيم فى لندن فى بيان: نعلن انسحابنا بصفة رسمية وفورية من جميع الجلسات الخاصة بمناقشة بنود الدستور الجديد".

وأضاف البيان: "نعلن أن هذا الدستور الذى تجرى صياغته حاليا لا يلزمنا، ولا يمثل التطلعات الحقيقية للشعب التونسى. وسنناقش مع أنصارنا أية خطوات إضافية يمكن أن نتخذها فى الأيام والأسابيع المقبلة".

ويأتى انسحاب نواب تيار المحبة من المجلس التأسيسى على خلفية رفض مقترح ما سماه بـ"السياحة الحزبية"، أى انتقال نائب من حزب إلى حزب آخر.

وكان هذا المقترح موضع جدل داخل المجلس التأسيسى أمس الجمعة وتمت إحالته صباح اليوم السبت إلى لجنة التوافقات للنظر فى تعديله.

وجاء التعديل كما يلى "يحدد القانون الانتخابى الآثار القانونية المترتبة عن تغيير عضو بمجلس الشعب بمحض إرادته انتماءه أو الائتلاف الانتخابى الذى ترشح تحت اسمه" لكنه سقط عند التصويت عليه.

وقال حزب تيار المحبة، إنه يدين "رفض مقترح حماية أصوات الناخبين وتجريم الخيانة الحزبية وظاهرة بيع المقاعد النيابية لرجال الأعمال الأغنياء".

وأضاف: "إن رفض المجلس لجميع مقترحات تيار المحبة يجعل الدستور الجديد أسوأ بكثير من دستور 1959 فى المسألة الدينية، ويجعله معاديا للحقوق الاجتماعية للفقراء والمعطلين عن العمل، ويجعله تشريعا للغش والمتاجرة بأصوات الناخبين فى الساحة السياسية".

وسبق أن تم رفض مقترحات كان تقدم بها الحزب من أجل اعتماد الإسلام مصدرا أساسيا للتشريع وضمان حق الصحة المجانية لكل التونسيين ومنحة البحث عن عمل للعاطلين عن العمل وتجريم الإساءة للذات الإلهية والقرآن والنبى محمد.

وتيار المحبة هو حزب وريث لحزب العريضة الشعبية الذى حل ثالثا فى انتخابات المجلس الوطنى التأسيسى عام 2011 بفوزه بـ27 مقعدا لكنه فقد معظم مقاعده بعد التحاق نوابه بأحزاب أخرى ولم يتبقى له سوى سبعة مقاعد.

للمزيد من الأخبار العربية..

مصرع وإصابة 34 من حرس الحدود إثر تفجير عبوتين ناسفتين غربى الأنبار

الرئاسة الفلسطينية: لا اتفاق مع إسرائيل بدون القدس الشرقية عاصمة لنا

الرئيس اللبنانى يبحث مع السنيورة جهود تشكيل الحكومة الجديدة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة