تفاقم الأزمة السياسية فى نيجيريا وانسحاب أوباسانجو من الحزب الحاكم

السبت، 11 يناير 2014 05:35 م
تفاقم الأزمة السياسية فى نيجيريا وانسحاب أوباسانجو من الحزب الحاكم الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان
أبوجا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفاقمت الأزمة السياسية فى نيجيريا خلال الساعات الماضية مع انسحاب الرئيس الأسبق أوليسجون أوباسانجو من عضوية الحزب الحاكم، فى خطوة وصفت بالضربة للرئيس الحالى جودلاك جوناثان قبل بدء الاستعدادات لانتخابات الرئاسة فى عام 2015.

وقال أوباسانجو، فى رسالة إلى رئيس الحزب بامنجا توكور، تم نشرها فى أبوجا اليوم السبت، إنه انسحب مؤقتا من عضوية الحزب احتجاجا عدم التوصل إلى حلول للمشكلة السياسية فى البلاد، والتى أدت إلى انشقاق العديد من الحزب وانضمامهم إلى صفوف المعارضة.

ومن جانبها، أكدت الرئاسة النيجيرية أنها منفتحة على المصالحة مع الرئيس أوباسانجو الذى وجه اتهامات فى وقت سابق من العيار الثقيل الشهر الماضى إلى الرئيس جوناثان متهما إياه بتشجيع الفساد وتدريب قناصة قبل بدء انتخابات الرئاسة فى عام 2015.

وقال مستشار جوناثان للشئون السياسية أحمد جولاك إن الرئيس لا يعتبر أوباسانجو زعيما فقط بل أبا أيضا، وأنه يعتقد أن الحوار والمصالحة هى أفضل شىء لمستقبل العملية السياسية والديمقراطية فى البلاد.

وكان أوباسانجو قد اتهم إدارة جوناثان بمراقبة ألف مواطن سياسيا وعدم التحقيق معهم، إضافة إلى تدريب قناصة وهو ما نفاه الرئيس بشدة، حيث قال جوناثان- فى رسالة ردا على اتهامات أوباسانجو إن هذه الاتهامات تعرض الأمن القومى للبلاد للخطر، مشيرا إلى أنه كان مضطرا للرد على خطاب أوباسانجو لتوضيح الأمور للرأى العام.

واتهم أوباسانجو أيضا جوناثان بالعمل على تدمير البلاد من خلال عدم اتخاذ إجراءات رادعة ضد المتورطين فى الفساد، وقال إن البلاد تنزف وفى حاجة إلى من يوقف هذا النزيف، مشيرا إلى أن الرئيس جوناثان فشل فى تحقيق الوعود التى قطعها على نفسه، عندما وصل إلى سدة الحكم وفشل أيضا فى القضاء على الفساد وفشل فى دعم الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن القومى للبلاد.

للمزيد من الأخبار العالمية..

أوباما يعلن حالة الطوارئ بفرجينيا بعد تسرب مادة كيماوية للمياه

زلزال بقوة 4,7 درجات يضرب اليونان

مسئولة إيرانية تحتج على إقالتها من منصبها بسبب امتلاك صفحة على فيس بوك





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة