نظرت الدائرة الخامسة للمحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار فايز شكرى حنين، الإشكالات المقدمة من مدينة زويل ضد حكم وقف تنفيذ قرارت استخدام أرض ومبانى الشيخ زايد للمشروع القومى للنهضة العلمية، (مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا) لصالح جامعة النيل وقررت حجز القضية للحكم فى 22 مارس 2014.
وقالت مدينة زويل، فى بيان إعلامى لها اليوم، إن حمدى خليفة نقيب المحامين السابق، والذى حضر عن مدينة زويل فجر مفاجآت عدة، خلال الجلسة كان من أبرزها تقديم خطاب من إدارة الجامعات الخاصة بوزارة التعليم العالى؛ يفيد بأن عدد طلاب جامعة النيل فى بعض السنوات الدراسية كان 13 طالبا فقط وأنها تتقاضى 70 ألف جنيه من الطالب، وبالتالى لا يحق لها الحصول على أرض ومبانى الدولة بالإضافة إلى أنها تمارس عملها بالقرية الذكية طبقا لخطاب وزارة التعليم العالى.
وأوضح خليفة، فى بيان المدينة، أن كل شروط قبول الأشكال لوقف التنفيذ متوفرة، خاصة أن محضر نيابة الأموال العامة، والخاص بحفظ التحقيق مع رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف ومجلس أمناء جامعة النيل، تم حفظه بعد تنازلهم عن حق استخدام الأرض، وتأكيدهم أنهم لم يتسلموا المبانى ولم يدخلوها وأنها ملك للشعب والدولة المصرية، ولم تنفق جامعة النيل جنيها واحدا، وأن هذا القرار هو حائز لحجيته وملزم للقضاء الإدارى والمدنى، ولم يقدم أثناء نظر القضية وأن هناك العديد من المستندات الجديدة والمتغيرات قد طرأت بعد حكم الإدارية العليا السابق ومنها القانون 161 لسنة 2012، والذى أعطى حقا مكتسبا على الأرض والإنشاءات لمدينة زويل، لا يجوز المساس بها أو بالقانون وأن كافة هذه المستندات، لو كانت قدمت لتغيير وجه الرأى فى الدعوى، على حد قول البيان.
وأكدت المدينة، فى بيانها، أنها حصلت على حكم نهائى وبات من محكمة استئناف الجيزة يقضى بأحقيتها فى الحيازة، والتمكين وتعرضت فيه لحكم الإدارية العليا والأمر معروض على المحكمة الدستورية الآن للفصل فى أى الحكمين أوجب للنفاذ، وطالب حمدى خليفة بوقف تنفيذ الحكم المستشكل فيه لحين الفصل فى موضوع القضية، أو وقفها تعليقيا لحين الفصل فى الدعاوى المنظورة أمام المحكمة الدستورية.
وتطرق دفاع مدينة زويل إلى حجم المخاطر، التى يمكن أن تحدق بالمشروع القومى والمال العام بعد أن تم إنفاق ما يقرب من 300 مليون جينه، على إعادة هيكلة المبانى وشراء أحدث الأجهزة وقبول 300 طالب بجامعة زويل من خيرة شباب مصر يدرسون بالمجان وانتهوا من امتحانات الفصل الدراسى الأول وعودة عشرات الباحثين من عقول مصر المهاجرة للمشاركة فى تحقيق نهضة معرفية وبناء قاعدة بحث علمى فى مصر.