أصدر حزب النور، فيلما وثائقيا تحت عنوان "لماذا نعم للدستور"، عبر قناته الخاصة على موقع "يوتيوب"، وصفحاته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك فى إطار دعواته للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر إجرائه يومى 14 و15 يناير الجارى، وحث المشاركين على التصويت بنعم.
وقال يونس مخيون رئيس الحزب، إن حزب النور شارك فى التصويت على مشروع التعديلات الدستورية لدستور 2012، وأنه سوف يصوت بنعم على هذا المشروع اقتناعا منهم بأن التصويت بنعم سيكون بداية طريق استقرار الأوضاع، وعودة المؤسسات وسد الطريق على كل من يحاول نشر الفوضى فى مصر وهدمها، وكذلك أمام المؤامرات الخارجية.
و أضاف الدكتور أحمد خليل عضو الهيئة العليا للحزب، خلال كلمة له فى الفيلم، إن نعم للدستور هى الإجابات النمطية فى الأوقات التى تعبر فيها الأزمات نوع من أنواع الاستخفاف بعقول المستمعين، مشيرا إلى أن التصويت بنعم للدستور هو إحساس كل مصرى بالأزمة التى يمر بها الوطن.
وتابع المهندس جلال مرة الأمين العام للحزب قائلا "نعم للدستور لإزالة الاحتقانات من الشارع المصرى، نعم لتماسك الدولة المصرية وفتح أفاق للتقدم والبناء والرخاء للشعب المصرى".
وأشار الدكتور طلعت مرزوق عضو المجلس الرئاسى، إلى أن التصويت بنعم على الدستور سيحقق قدرا جيدا من الحريات والحقوق، بالمقاومات الأساسية للدولة والمجتمع ولأنه يمنع التدخل الأجنبى ويمهد لاستكمال خارطة الطريق.
وأكد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، أن حزب النور بيقول نعم للدستور ويدعو الناس لذلك لأكثر من سبب أهمها؛ أن السياق الذى أحاط بعمل الجمعية التأسيسية كان صعبا جدا، كانت اللحظات فيه تزداد صعوبة بمرور الوقت، مشيرا إلى أنه لم يكن يخرج منتج أفضل من هذا فى كل الظروف التى عاشتها الجمعية التأسيسية.
وتابع الدكتور مجدى سليم، الأمين العام المساعد لحزب "النور"، قائلا نعم للدستور للاستقرار الذهنى والنفسى لشعب مصر الذى تعب من كثرة التطورات والأزمات السياسية.
وأوضح محمد إبراهيم عضو الهيئة العليا للحزب، أن الإجابة على لماذا نعم للدستور لأنه حافظ على الهوية ومرجعية الشريعة الإسلامية، وأنه وازن بين الحريات ومقومات الدولة للمجتمع ونظامه العام، وإذا وجدت هذه الثلاثة فى الدستور فإنه من زاوية الشريعة الإسلامية يكون مقبولا، مضيفا أن الدستور ينظر إليه من عدة زوايا الأولى زاوية مرجعية الشريعة الإسلامية، والثانية العدالة الاجتماعية وأركانها والثالثة زاوية الحقوق والحريات والرابعة زاوية نظام الحكم.
وذكر عبد الله بدران، أمين الحزب بالإسكندرية، أن المتابع لحزب النور منذ تأسيسه وبعد 25 يناير حتى وقتنا هذا، يجد أنه كان يأخذ فى قراراته مصلحة الوطن والمواطن المصرى التى تعتبر أولى الأولويات عنده، مشيرا إلى أن تلك الأسباب هى التى دفعتهم للمشاركة بدعم الدستور الآن، لأنه يجعل هذه الخطوة خطوة أولى على طريق الاستقرار حتى تخرج مصر من هذه المرحلة الانتقالية.
للمزيد من الأخبار السياسية...
"أم أيمن" تواصل التحريض: ماضون فى طريقنا ولا تراجع
مختار نوح: حكومة الببلاوى عادية فى وقت لا نحتاج فيه للأمر العادى
داخلية حماس تتطاول: مصر لا تتعامل بجدية مع الوضع الإنسانى فى غزة
الببلاوى: عنف الإخوان يستمر بدرجات متفاوتة إلى ما بعد الاستفتاء