العرب يحتفلون بوفاة شارون ويقرأون الفاتحة على شهداء صبرا وشاتيلا

السبت، 11 يناير 2014 11:13 م
العرب يحتفلون بوفاة شارون  ويقرأون الفاتحة على شهداء صبرا وشاتيلا جانب من فرحه الفلسطنيين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم ينس اللاجئون الفلسطينيون فى مخيم صبرا وشاتيلا فى بيروت دور رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، أرئيل شارون، فى المجزرة التى وقعت يوم 16 سبتمبر 1982، وراح ضحيتها حوالى 3 آلاف قتيل من اللاجئين الفلسطينيين واللبنانيين الذين كانوا يتواجدون فى هذا المخيم.
وعمت الفرحة، وإن كانت منقوصة، أهالى ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا بعد الإعلان ظهر اليوم السبت، عن وفاة شارون الذى دخل فى حالة غيبوبة قبل 8 سنوات إثر إصابته بسكتة دماغية عام 2006.

وأعرب كمال معروف، اللاجئ الفلسطينى الذى نجا من المجزرة، وفقد نجله جمال وعددا من جيرانه اللبنانيين والفلسطينيين خلالها، عن فرحته "الناقصة" بعد وفاة شارون "بسبب عدم محاكمته فى هذه الدنيا".

وتساءل معروف: "أين العدل والإنصاف.. بعد هذه المجازر والتهجير؟.. حق الشهداء لن يذهب أبدا ما دمنا على قيد الحياة.. سنظل نتكلم ونطالب بحقوقنا حتى الموت"، وأضاف والدمعة محبوسة فى عينيه: "أنا لم ولن أقطع الأمل حتى تحصيل حق نجلى جمال ورفاقه"، ووصف معروف طريقة موت شارون بعد 8 سنوات "من العذاب" والغيبوبة بأنها "عبرة لكل حكام إسرائيل وأمريكا والتابعين لهما".

من جهتها، انهالت الحاجة ميلانوبطرس البرجى، اللبنانية المسيحية الأصل، التى فقدت زوجها اللبنانى وابنها وأحد أقاربها فى المجزرة، بالدعاء على شارون بأن يلقى أشد أنواع العذاب فى الآخرة بعد أن ذاقه لأكثر من 8 سنوات خلال غيبوبته.

وقالت ميلانوبطرس البرجى، التى كانت تسكن فى مخيم صبرا وشاتيلا أثناء المجزرة، لوكالة الأناضول: "ليته لم يمت واستمر بعذابه فى المستشفى لحوالى عشرين سنة إضافية.. فى قلبى فرحة كبيرة بعد موته ولو كانت ناقصة بسبب عدم محاكمته فى هذه الدنيا"، ورأت أن موت شارون "لن يضعف من عزيمتنا حتى تحقيق حقوقنا.. بالرغم من المعيشة الصعبة التى نعيشها اليوم".


































































مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الكبـــــــــــــــــير

هو انتم موتوه عشان تحتفله ده مات موتة ربنا...هو انتم قدرتم توقعة شعره منة ناس معندهاش دم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة