إبراهيم فرغلى يصدر رواية للفتيان لإحياء حضارة مصر القديمة

السبت، 11 يناير 2014 11:07 م
إبراهيم فرغلى يصدر رواية للفتيان لإحياء حضارة مصر القديمة غلاف الرواية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصدر خلال أيام للكاتب إبراهيم فرغلى، رواية بعنوان "مغامرة فى مدينة الموتى"، وهى رواية للفتيان بين ١١ إلى ١٤ سنة، وتحاول أن تعيد أحياء الحضارة المصرية القديمة للشباب والفتيان فى قالب تشويقى مثير وتحاول ردم جزء من الانقطاع العميق بين الشباب فى مصر وتراثهم وهويتهم المصرية. القديمة بوصفها واحدة من أقدم الحضارات تطورا، وللفتيان العرب تقدم تراثا عن حضارة عالمية قديمة ألهمت العالم ولا تزال، مع صبغها بروح عصرية وعقلانية ومثيرة ولا تخلو من الطرافة والمواقف التى تمزج الخوف بالكوميديا.

وتدور الرواية حول الفتاة الصغيرة عالية التى كانت تحاول أن تفهم سببا للنسيان الذى يعانى منه صديقها وزميلها شادى، وحين بدأت تحاول فهم ما حدث له تعرضت لتجربة غريبة. أخبرها شادى أنه سيسافر فى الزمن ليعرف ما جرى لأمه التى لا يصدق أنها ماتت، بدءا رحلتهما من مكان غريب يعرف باسم مدينة الموتى لكنهما بدلا من الوصول لزمن الأم توغلا فى زمن بعيد ليجدا نفسيهما فى مدينة موتى أخرى عمرها ثلاثة آلاف عام، ويلتقيان بشخصيات فرعونية ومومياوات تتحرك وسحرة وراقصات. ويبدأ الجميع فى مطاردتهما فى أجواء مثيرة وغريبة مخيفة وأحيانا طريفة ومضحكة.
وإبراهيم فرغلى كاتب مصرى من مواليد المنصورة 1967، ولفت الأنظار إليه داخل الأوساط الأدبية بشكل خاص عام 2001 وذلك بصدور مجموعته القصصية الثانية "أشباح الحواس" عن دار ميريت، حيث يتناول هذا الكتاب العلاقات العاطفية بين الجنسين والتى توصف باعتبارها خبرات فكرية وجسدية. والكتاب عبارة عن قصص مستقلة، إلا أن جزءا منها يعكس معايشات تتواصل وبعضها البعض، بحيث تنشأ متتالية من الدراسات العاطفية الشائقة تحكى عن التناقض المزعوم بين الحب والشهوة.
نشر إبراهيم فرغلى قصته الأولى أبيض- أحمر عام 1992 فى مجلة أدب ونقد الأدبية، تلتها مجموعته القصصية باتجاه المآقى، ثم روايتا "كهف الفراشات" عام 1998 وابتسامات القديسين عام 2004. يصف إبراهيم فرغلى فى هذه الرواية العلاقة الحالية بين الأقباط والمسلمين فى مصر فى حيز بين الواقع والخيال، وهو يعرض فى معالجته الأدبية لهذا الموضوع رؤى جديدة محاولاً للحظة واحدة إبطال بديهية العلة والمعلول.
كما نشر فرغلى رواية "جنية فى قارورة" عن دار العين فى القاهرة فى عام 2006 كجزء ثان من روايته "ابتسامات القديسين" استكمل فيها رؤيته لطبيعة العلاقات بين الأقباط والمسلمين فى مصر عبر الجيل الثانى من أبطال روايته الأولى، محافظا على العلاقة بين الواقع والغرائبى الذى يعد سمة مميزة لأعماله الأدبية بشكل عام. نشر روايته اللافتة "أبناء الجبلاوى" فى العام 2009 عن دار العين للنشر فى القاهرة وأثارت انتباه العديد من النقاد والقراء باعتبارها نصا ما بعد حداثى يقوم على مفارقة افتراضية تفترض اختفاء كتب نجيب محفوظ من العالم وظهور شخصيات أعماله الروائية فى الواقع.

للمزيد من أخبار الثقافة
بالصور.. نجوم الفن فى حفل توقيع كتاب حنان مفيد فوزى

غدًا.. وزير الثقافة يشهد تكريم "نجم" فى ذكرى الأربعين

إهداء مكتبة رئيس قسم الإدارة التربوية بتربية عين شمس لجامعة السادات





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة