جمعة أمين عبد العزيز، نائب مرشد الإخوان الهارب، وأحد الذين يتحكمون فى جماعة الإخوان فى الفترة الحالية، عقب القبض على مرشدها العام محمد بديع، ونائبه الأول خيرت الشاطر، حيث يصدر صاحب الـ88 عامًا تعليماته من العاصمة البريطانية لندن إلى قواعد الجماعة فى مصر، لإبلاغهم بالاستراتيجيات الجديدة، ويطالبهم بالاستمرار فى التظاهر بالشارع.
ويسيطر المكتب الإعلامى فى لندن على جماعة الإخوان فى مصر الآن، نظرًا لتواجد العديد من القيادات التى لها ثقلها فى الجماعة، أبرزهم جمعة أمين، وإبراهيم منير أمين سر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وعبد الله الحداد أحد أفراد عائلة الحداد، والذى يشغل منصب المتحدث باسم الجماعة فى لندن، رغم صغر سنه، ورضا فهمى رئيس لجنة الأمن القومى بمجلس الشورى المنحل.
ويعد جمعة أمين، كلمة السر داخل الجماعة فى الوقت الحالى، بعد اختفاء أبرز قياداتها وأبرزهم محمود عزت قائد التنظيم السرى، والمرشد العام المؤقت، والذى يتعثر إرساله لأى رسائل نظرًا لاختفائه بغزة، والذى يكتفى دوره بعمل لقاءات ببعض المسئولين فى قطر، حيث أصبحت الفرصة سانحة لأكبر قيادات مكتب الإرشاد سنًا، كى يكون مسئولا عن إرسال تعليمات لقواعد الصف الثانى والثالث بجانب شباب الجماعة بمساعدة قيادات التنظيم بلندن.
ويرصد "اليوم السابع" أبرز الرسائل التى وجهها نائب المرشد الهارب قبل عزل محمد مرسى بيوم واحد عبر المركز الإعلامى للجماعة بلندن، وعلاقتها بالواقع فى مصر.
وشن جمعة أمين، فى رسالة تربوية إلى أعضاء التنظيم بمصر، هجومًا عنيفًا على الإعلاميين ومعارضى الجماعة، ووصفهم بالمناوئين والكارهين للمشروع الإسلامى، مطالبًا أنصار الإخوان بإزالة كل عقبة يرونها فى طريق الثورة، ودعاهم للحفاظ على ما وصفه بالهوية الإسلامية.
وما هى إلا أيام، وبدأت عمليات رصد أبرز القيادات بالدولة، بجانب رصد للإعلاميين من أجل استهدافهم، وبدأت مظاهر العنف تشهدها مظاهرات الجماعة من حرق لسيارات واعتداء على بعض المواطنين المؤيدين للنظام.
ودعا أمين، خلال رسالته لأعضاء التنظيم إلى تقسيم أبناء المجتمع والتعامل معهم وفق تصنيفات مختلفة، وأكد أنهم القوم ليسوا سواء، فمنهم الذى يقتنع بما تدعو إليه، متهمًا معارضى الإخوان بأنهم استيقظوا ليشككوا الناس فى المشروع الإسلامى وشل حركته، حتى لا تظهر المشاريع العمرانية، ولا تحل المشاكل المالية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنهم فى فترة مرسى لم يلتفتوا إلى عجز الميزانية وقتها، ناهيك عن الانفلات الأمنى، والبطالة، والعشوائيات، ونقص السلع الغذائية، وتدنى التعليم، والصحة، والتفاوت فى الأجور.
وأضاف: "حين ترى هذه العناوين الضخمة يخيل إليك من سحرهم وافتراءاتهم أنها من صنع أيدينا، والحمد لله فقد تبين الآن المفسد من المصلح".
ووجه أمين حديثه لعناصر الإخوان قائلا: "إننا مطالبون بالمشاركة فى إزالة كل عقبة نراها معوقة عن الوصول إلى أهداف الثورة، والمحافظة على هوية الأمة باعتبار الأزهر الشريف بعلمائه المخلصين والعاملين الذين أوقفوا أنفسهم لنشر رسالة الإسلام".
الرسالة الثانية لأمين كانت لإحياء فكرة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، قائلا فى رسالته: وإحياء الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، بقواعده الشرعية وضوابطه الفقهية، مضيفًا "الأخوات الفضليات، يحملن أولادهن، ويصمن آذانهن عن قول الزور، والبهتان وحديث الإفك، والبهتان، وهن مسلمات مؤمنات قانتات عابدات يرددن حسبنا الله ونعم الوكيل، وهن واثقات من انتقام الله لهن".
وعقب الرسالة شهدت مظاهرات الإخوان ظهورًا كثيفًا للسيدات اللاتى شاركن بعضهن فى الاعتداء على المواطنين، وبدأ عنف الأخوات بشكل كبير سواء فى الشوارع أو بجامعة الأزهر، حيث أصبحن يقودن مسيرات الإخوان فى الوقت الراهن هن وطلاب الإخوان بالجامعات.
وتعد الرسالة الأخطر لنائب المرشد الهارب هى عندما طلب من الجماعة وتحالفها إلى استقطاب القوى السياسية، عندما قال فى رسالته، إن الجماعة عليها استيعاب كل القوى الوطنية والأحزاب والتنظيمات، وإقناعهم أن ما حدث فى 30 يونيو، كان انقلابًا وليس ثورة.
وأضاف فى رسالته الثالثة: قضيتنا هى وحدة القوى الوطنية، فلتفتح الأبواب على مصراعيها لينضم كل من يريد إلى هذه المظاهرات التى يشارك فيها كل مخلص لوطنه ويعمل على المحافظة على هويتنا وديننا، فلنجتمع على كلمة سواء ونترك الخلافات التى يعمق فيها ويبرز فيها أعداء مشروعنا الذى يحقق الدولة المدنية بمرجعية إسلامية.
ودعا الجماعة الالتفات إلى الشباب، وذلك عقب حالات تمرد كثيرة لشباب الجماعة، وغضب الكثير منهم، حيث وصف أمين شباب الجماعة آنذاك بخير رجال البشرية الذين أثبتوا قدرتهم على الصمود، مشددًا عليهم بأنهم فى حاجة إلى تغيير حالهم، وأن يطووا صحائف ماضيهم وأنه عليهم تحمل الشدائد والمحن وننتصر لله ولرسوله ولنكون أوفياء للإسلام، وحملة رايته وحماته نبلغ تعاليمه، ونخالط الناس ونصبر على أذاهم.
وعقب الرسالة، أعلن التحالف الداعم للإخوان فتح باب للحوار مع القوى السياسية، والتواصل مع شباب الثورة، بل أصبح هناك بعض الحركات التى بدأت تتخذ مواقف قريبة من جماعة الإخوان، وأبرزها حركة 6 إبريل، ودعا أحد قيادات الجماعة الإسلامية صفوت عبد الغنى بإنشاء تحالف واسع يضم القوى الثورية.
الرسالة الرابعة والأخيرة لنائب المرشد الهارب فى لندن كانت موجهة لشباب الجماعة بعد اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، قال فيها: إن المشروع الذى ندعو إليه ليس مشروع فرد، لأن الإسلام دين الجماعة، لافتًا إلى أننا جميعًا مدعوون إلى استنهاض عزائم المسلمين وبذل الجهد والعودة بهم إلى دينهم، فإن قوتهم تكمن فى تمسكهم بدينهم ودفاعهم المستميت عنه، فلا عزة لنا جميعًا فى غيره، ولا بقاء لنا من دونه، زاعمًا أن مشروع الإخوان الإسلامى مشروع شعوب مسلمة تتحرق شوقا وأملا فى أن تحيا بالإسلام وتعيش له وبه، كى تتبوأ مكانتها بين العالمين، وتنهض بواجبها المقدر من الله.
للمزيد من التحقيقات..
"اليوم السابع" يرصد أهم الأحداث بالصور.. الأمن يطلق الغاز لفض مسيرات الإخوان.. وإحراق سيارة شرطة بالزيتون.. و160 ألف ضابط ومجند من الجيش يؤمنون استفتاء الدستور.. ومتظاهرون يطالبون بـ"السيسى" رئيسا
غدا.. جنايات القاهرة تستمع لشهادة رئيس جهاز المخابرات العامة بجلسة سرية فى إعادة محاكمة القرن المتهم فيها مبارك ونجليه والعادلى ومساعديه.. وسماع إبراهيم عيسى الأحد.. ورئيس "الأمن الوطنى" الاثنين
فى آخر جمعة قبل "الاستفتاء".. المصريون يخرجون فى القاهرة والمحافظات لدعم "خارطة المستقبل" ويرفعون صور "السيسى".. ومسيرات لتأييد الدستور و"الجيش" و"الشرطة" بمسقط رأس "مرسى" بعد موافقة الأمن على تنظيمها
نرصد رسائل "جمعة أمين" أبرز قادة الإخوان الحاليين لقواعد الجماعة بمصر بآخر التعليمات والاستراتيجيات الجديدة.. وأعضاء التنظيم يغيرون من استراتيجياتهم حسب توجيهات نائب المرشد الهارب
الجمعة، 10 يناير 2014 07:50 م
جمعة أمين نائب مرشد الإخوان الهارب
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
hamza
يا ارهابى ملعون دقنك المزيفة
يا جماعة قذرة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصرى
مطلوب جر هذا الخروف
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
يعنى هو مقيم فى لندن مرتاح ومبسوط وعايز عبيد المرشد يضحوا بنفسهم من اجل وهم
عدد الردود 0
بواسطة:
hamzaali
من يسعى لهدم بلدة تحت اى مسمى
عدد الردود 0
بواسطة:
shosho
اين امن الدولة
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي السيد
كلام عاقل