أكد مصطفى الجندى البرلمانى السابق، أن التصالح مع أى فرد من أفراد المجتمع المصرى يتوقف على أن يقدم كل منهم اعترافا معلنا بأخطائه، ويبدى ندمه على هذه الجرائم فى حق الوطن، كما حدث فى تجربة جنوب إفريقا، متابعا "لا أحد يلوح لمصر بالمنح أو العطايا من رجال الإعمال الهاربين، وعليهم سداد ما عليهم من أموال للشعب المصرى قبل أن يتحدثوا عن منح للشعب المصرى".
وشدد الجندى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الحديث عن التصالح مع رجال الإعمال الهاربين لا يصح إلا عندما يحكم الثوار أنفسهم، لافتا إلى أنه لا تصالح على قضايا الدم، ويجب محاسبة كل من شارك فى قضية من قضايا الدم، فأنه يجب أن يحاسب أولا قبل الحديث عن المصالحة بشأن المال.
للمزيد من أخبار السياسة
الأنبا بولا: من الأفضل أن يصبح "السيسى" رئيساً لمصر
عائلة الزمر تقود منطقة ناهيا لدعم الدستور ومطالبة السيسى بالترشح
النور: الإخوان اقتحموا مسجد بالبحيرة واعتدوا على الشيخ محمد القاضى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة