م.السيد حنفى يكتب: الإرهابية.. وأكذوبة السلمية!

الجمعة، 10 يناير 2014 10:04 م
م.السيد حنفى يكتب: الإرهابية.. وأكذوبة السلمية! صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كم آلمنى وأزعجنى وزادنى حزنًا وأسى ووجيعة وحسرة على ما آلت إليه, هذه الجماعة الإرهابية الفاشية الغير وطنية, والتى تتباهى وتتفاخر بحرق عدد 73 بوكسًا, 4 مدرعات, 18 سيارة ترحيلات الخاصة بالشرطة المصرية على الموقع الإلكترونى لحزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للإرهابية)، وكأنها فعلت هذا بالشرطة الإسرائيلية! منتهى السخافة والحماقة والوضاعة والصفاقة منقطعة النظير, من هؤلاء الحمقى.
"ما رأيت أحدًا بلغ من الحماقة ما بلغ بهذه الجماعة الإرهابية الفاشية, والتى تثبت يومًا بعد يوم غبائها المستحكم".

والسؤال الذى يطرح نفسه الآن من الشعب المصرى الحر الأبى:

أين السلمية يا مرشد الإرهابية فى هذا المشهد العبثى الخرابى الدمارى الكارثى الهادم؟ ألست أنت من قال ثورتنا سلمية وستظل سلمية, سلميتنا أقوى من الرصاص. هل هؤلاء الإرهابيين كانوا يستأمنون على حكم مصر؟ أهؤلاء مصريون وطنيون يستحقون جنسيتها؟! لماذا يصرون حتى الآن على الأفعال البغيضة التى تجعل الشعب المصرى يزيد فى كره لهم ونبذهم؟! هل وصل غلهم وحقدهم بمصر وشعبها ومؤسساتها وبمقدرات الشعب؟

واضح أنكم مازلتم مصرون على الغباء السياسى, والتصادم بعنف وبشدة مع مؤسسات الدولة, وستظلون تعملون لمصالحكم وأطماعكم، ونزواتكم, وأجنداتكم, وسياسة السمع والطاعة العمياء, ومصالح التنظيم الدولى الإخوانى متمثل فى تركيا وفى دويلة قطر اقصد الدولة الترانزستور، كما قال عنها كاتبنا الكبير العظيم الأستاذ أحمد رجب, والذى تعملون من خلاله وبتوجهاته ومخططاته الفاشلة الدنيئة الحقيرة, كفاكم عبث, التاريخ لن ولم يرحمكم على ما فعلتموه بمصر وشعبها ومؤسساتها ومقدراتها, الكراسى فانية تافهة والسلطة زائلة.. الأوطان باقية, والأحزاب والجماعات إلى زوال, اتركوا جماعتكم الإرهابية وأفكارها الإرهابية الدموية العدائية القطبية, والتى عفا عليها الزمن وانتهت صلاحيتها إلى الأبد بدون رجعة وجاء وقت تكهنها منكم أنتم, والتى جلبت عليكم اللعنات والصدمات والتخلف والانكسار والهزيمة, والكره من شعب مصر الحر الأبى, وعودوا لمصر وشعبها بفكر راقٍ وعقلية مستنيرة متفتحة تناسب عصر العلم, وتخدم مصر وشعبها الحر الأبى.

حفظ الله مصر وجيشها وجنودها خير أجناد الأرض.. آمين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة