قللت تايلاند اليوم الجمعة، من شأن الحديث عن انقلاب عسكرى قبل إقبال محتجين على "إغلاق" العاصمة فى مسعاهم للإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا وقالت إن الحياة ستسير على طبيعتها.
وقال وزير الخارجية سورابونج توتشاك شاكول، إن السفارة الأمريكية أفرطت فى قلقها عندما أوصت رعاياها اليوم الجمعة، بتخزين ما يكفيهم من الماء والغذاء لمدة أسبوعين قبل ما يسميه قادة الاحتجاج بالحصار الطويل للعاصمة بانكوك.
وأضاف "ربما يبالغون فى قلقهم أكثر من اللازم.. سيعيش الناس حياتهم الطبيعية. لا تخافوا مما سيحدث لأننا نحاول السيطرة على الوضع".
ويهدف المتظاهرون بقيادة السياسى المعارض السابق سوتيب توجسوبان إلى إصابة العاصمة بالشلل لفترة تتراوح بين 15 و20 يوما بإغلاق سبعة تقاطعات رئيسية، مما يسبب حالة جمود فى المدينة التى تعانى بالفعل من التكدس المرورى.
وتقول السلطات إنها ستنشر ما يربو على 14 ألف فرد من قوات الجيش والشرطة يوم الاثنين بما فيها عناصر شرطية فى المطار الرئيسى للحفاظ على الأمن فى الشوارع.
وزادت الشائعات بخصوص انقلاب وشيك. وكان الجيش نفذ أو حاول تنفيذ 18 انقلابا فى 81 عاما ولكنه سعى هذه المرة إلى البقاء على الحياد وأعلن قائده برايوت تشان أوتشا رفضه الانحياز لأى جانب.
وهونت الحكومة مرارا من الحديث عن الانقلاب العسكرى لكنها قالت اليوم الجمعة، إنها ستواجهه فى حال حدوثه. واكتفى سورابونج بقوله "لدينا خطة بالفعل" دون توضيح.
وأضاف أن الحكومة ستعمل خلال إغلاق الشوارع من مواقع احتياطية فى المقر الرئيسى للشرطة الوطنية وقاعدة تابعة للجيش فى شمال بانكوك.
وأشار إلى أن ينجلوك لن تنقل مقر حكومتها إلى أقاليم أخرى. وترأس ينجلوك حكومة تصريف أعمال بعد الدعوة فى ديسمبر كانون الأول إلى إجراء انتخابات مبكرة.
ويرفض المحتجون هذه الانتخابات المقرر إجراؤها فى الثانى من فبراير شباط، وطالبوا الحكومة بالتنحى على أن يحل محلها "مجلس شعب" غير منتخب.
للمزيد من أخبار العالم
نائبة محجبة تتسلم رئاسة لجنة برلمانية للمرة الأولى فى تاريخ تركيا
خلاف بين أمريكا وأفغانستان حول الإفراج عن معتقلين
إحالة ملفات 8 مسئولين صينيين كبار للنيابة العامة وإقالة قاض
تايلاند تهون من الحديث عن انقلاب عسكرى قبل "إغلاق" محتجين للعاصمة
الجمعة، 10 يناير 2014 04:14 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة