بان كى مون يعرب عن امتنانه للكويت لدعمها للأزمة الإنسانية فى سوريا

الجمعة، 10 يناير 2014 11:00 ص
بان كى مون يعرب عن امتنانه للكويت لدعمها للأزمة الإنسانية فى سوريا بان كى مون
الكويت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون، اليوم الجمعة، عن امتنانه للكويت لدعمها الذى وصفه "بالسخى" ورؤيتها الرامية إلى وضع حد للأزمة الإنسانية فى سوريا.

وقال مون- خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا)- بمناسبة زيارته الرسمية للكويت المقررة الأسبوع المقبل لترؤس جلسات المؤتمر الدولى الثانى للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا والتى تنطلق فى الخامس عشر من يناير الجارى "نحن ممتنون كثيرا لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لرؤيته ودعمه السخى من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية التى يواجهها الشعب السورى"، وحذر من أن الوضع الإنسانى فى سوريا والدول المجاورة لها بلغ مستوى خطير، حيث تجاوز عدد النازحين 5,6 مليون سورى، فيما بلغ عدد اللاجئين فى الدول المجاورة أكثر من 2.3 مليون لاجئ.

ونبه إلى أن الاشتباكات المسلحة فى سوريا أضرت بنصف السكان، وتم تدمير 40% من المستشفيات، فيما بلغت نسبة المستشفيات التى لا تتمكن من تقديم خدمات طبية مناسبة 20%، معربا عن الأسف إزاء تسلم الأمم المتحدة مبلغ 1.5 مليار دولار فقط من إجمالى المبلغ الذى طلبت توفيره فى العام الحالى 2014 لسوريا والبالغ 6.5 مليار دولار، وشدد على أهمية استمرار تقديم الدعم للدول المجاورة لسوريا، والتى استقبلت أعدادا كبيرة من اللاجئين، معتبرا ذلك "مسئولية أخلاقية".

وشدد على أن الوسيلة الوحيدة لتسوية الأزمة السورية تتمثل فى الحل السياسى وليس العسكرى، وأضاف "لذلك أعمل كل ما فى وسعى وبالتعاون مع المبعوث الخاص الأخضر الإبراهيمى، من أجل وضع حد لهذا العنف عبر المفاوضات السياسية" فى مؤتمر (جنيف- 2) المقبل. وقال "يتعين أن ينجح مؤتمر (جنيف-2) فى تحقيق أهدافه المرجوة، مضيفا "ليس هناك خيارات أخرى، يتعين أن نبذل كافة جهودنا وحكمتنا، وأناشد المشاركين الحضور بالتزام قوى، وأناشد الأطراف السورية إنهاء العنف".


للمزيد من أخبار العالم

كى مون يحذر من الاضطرابات الدينية على المدى الطويل فى أفريقيا الوسطى

الوساطة الأفريقية: إثيوبيا تتعهد بتذليل العقبات لإحلال السلام بجوبا

أستراليا تشدد على وقف قوارب المهاجرين القادمة من إندونيسيا






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة