بالصور.. عبد المنعم الشحات: سنظل جزءا من الهوية والتخريب ليس من الدين

الجمعة، 10 يناير 2014 06:34 م
بالصور.. عبد المنعم الشحات: سنظل جزءا من الهوية والتخريب ليس من الدين جانب من المؤتمر
الغربية – محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس عبد المنعم الشحات عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن حزب النور والدعوة السلفية ستظل جزءاً من الهوية المصرية، وأن أعمال التخريب التى يقوم بها البعض لا تمت للإسلام بصلة، فالإسلام دين السماحة والحب والتآخى، وليس دين الشغب والعنف وتعطيل المصالح العامة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى نظمه حزب النور بالغربية فى مدينة طنطا بعنوان نعم للدستور بحضور الدكتور أحمد فريد والمهندس عبد المنعم الشحات، والدكتور محمود عبد الحميد، وأحمد القطان وياسر عبد الغنى وقيادات الحزب بالغربية وحشد جماهيرى من أعضاء حزب النور بالغربية.

وقال الشحات: لا يوجد شىء اسمه ثورة سلمية ضد الجيش، فهو عبث يؤدى لمسلسل الجزائر وتكراره فى مصر، ونحن لا نتمنى أن تجر مصر لمثل تلك المؤامرات، وما دام الجيش دخل فى اللعبة فلا مناص يجب التوحد وتقديم المصالح العليا للبلاد.

وأضاف الشحات: أن حزب النور تبنى فكرة اللحمة المجتمعية وتوحيد الصف، وتقديم المصالح العليا، ولذلك شاركنا فى الجمعية التأسيسية للدستور من خلال لجنة الخمسين، وتم تحقيق ما طالبنا به من خلال الحفاظ على الهوية الإسلامية للدولة، وسنقول "نعم" للدستور حتى تستقر الأمور، لأن السيناريو الآخر مر وسيئ.

وانتقد الشحات من قال بأن اللجنة لو جاءت بدستور البخارى ومسلم، لن يقبلوه، وهو ما يؤكد أن هناك فئة ستعارض وتجادل دون أن تقرأ وتعى ما جاء بالدستور، ولا سيما أن الدستور ليس به مواد كفرية، ولا خارجة تدعو لمقاطعته.

كما انتقد الشحات الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق الذى أفتى بحرمانية التصويت على الدستور، وجاءت حيثيات فتواه لا أصل لها، فى الوقت الذى قال فيه فى كتبه السابقة يجب المشاركة لتقليل الشر، وتخطى المرحلة.

كذلك انتقد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ما يقوم به الإخوان المسلمين من أعمال تخريب وقطع طرق وتعطيل مرور على حد وصفه، وقال هذه الأشياء لا تمت للإسلام بصلة، موجهاً رسالة للتوحد وتقديم المصلحة العليا للوطن على المصالح الشخصية، محذرا من أى انقسامات فى الجيش المصرى العظيم، قائلا لم ولن نخون الجيش فهو عنصر وصمام الأمان للجميع.

وردا على سؤال لماذا ضحينا بدستور 2012، قال لأن النظام انهار وحاولنا الحفاظ عليه ولكنه لم يسمع للكلام، وانحاز لرأيه الذى ضيع الأخضر واليابس، ومع انهيار نظام الدكتور مرسى انهار دستور 2012، وكان لا بد للدولة من دستور يضمن مستقبلها وقانونية المرحلة، وكان لنا اشتراطات رئيسية تم الموافقة عليها أفضل ما كانت عليه فى دستور 2012، وحافظنا على الهوية الإسلامية بالشكل الذى نرتضيه، وبالتالى سنقول نعم للدستور.










لمزيدٍ من الأخبار السياسة:

الخارجية: تصويت المصريين بالخارج يسير بشكل طبيعى والنسبة ترتفع

بالأسماء..18عضوا بالحرية والعدالة بالشرقية يتبرأون من الإخوان رسميا

الداخلية: ضبط 46 إخوانيا بحوزتهم أسلحة وملوتوف بالجيزة والمحافظات







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة