قال مسئولون أفغان اليوم الجمعة، إن الجنود الأمريكيين قتلوا عن طريق الخطأ طفلا أفغانيا عمره أربع سنوات فى أحدث أعمال عنف، قد تزيد العلاقات بين البلدين توترا.
وتضررت العلاقات الأمريكية الأفغانية برفض الرئيس الأفغانى حامد كرزاى توقيع اتفاق أمنى يسمح بوجود عسكرى أمريكى فى أفغانستان بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية هذا العام.
وأعلنت الولايات المتحدة، أن قواتها لا يمكن أن تظل فى البلاد دون اتفاق أمنى. والانسحاب الكامل للقوات الأمريكية سيترك القوات الأفغانية وحدها فى المعركة ضد حركة طالبان.
ويطالب الرئيس الأفغانى بأن تنهى الولايات المتحدة كل العمليات العسكرية التى تقوم بها منفردة فى الأراضى الأفغانية- إلى جانب شروط أخرى- قبل توقيع الاتفاق لأنها توقع قتلى بين المدنيين يمكن تجنبها.
وقال المتحدث باسم الرئيس الأفغانى إيمل فيضى معلقا على موت الطفل الأفغانى "طلبنا...وقفا نهائيا للعمليات العسكرية لقوة المعاونة الأمنية الدولية حلف شمال الأطلسى على البيوت والقرى لتفادى حوادث القتل هذه التى يروح ضحيتها أطفال، أو مدنيون أبرياء".
ويقود حلف الأطلسى قوة المعاونة الأمنية التى تهيمن عليها القوات الأمريكية، وقال متحدث باسم حاكم إقليم هلمند الجنوبى لرويترز، إن قوات مشاة البحرية الأمريكية المتمركزة فى الإقليم المضطرب قتلت الطفل بطريق الخطأ بسبب ضعف الرؤية.
وقال المتحدث عمر زواك فى اتصال هاتفى "الجو كان متربا وظن جنود مشاة البحرية أنه عدو وفتحوا النار، وقتل "الطفل" نتيجة إطلاق النار عن طريق الخطأ".
للمزيد من أخبار العالم
كى مون يحذر من الاضطرابات الدينية على المدى الطويل فى أفريقيا الوسطى
الوساطة الأفريقية: إثيوبيا تتعهد بتذليل العقبات لإحلال السلام بجوبا
أستراليا تشدد على وقف قوارب المهاجرين القادمة من إندونيسيا
صورة – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة