الصحف البريطانية: "الجارديان" تبرز دفاع وائل غنيم عن نفسه.. استطلاع أمريكى: نسبة قليلة فى الشرق الأوسط تؤيد النقاب.. أغلبية المصريين يدعمون النظام الحالى وسئموا من الاضطراب
الجمعة، 10 يناير 2014 02:50 م
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان: الصحيفة تبرز دفاع وائل غنيم عن نفسه
أبرزت الصحيفة دفاع وائل غنيم، الناشط السياسى الذى لعب دورا بارزا فى أحداث ثورة 25 يناير، عن نفسه، وقالت إنه نفى أن يكون خائنا فى الوقت الذى يستهدف فيه النظام فى مصر النشطاء العلمانيين.
وأشارت الصحيفة إلى قول غنيم إنه ابتعد عن البلاد لأن مصر لم تعد ترحب بأمثاله. وجاء تصريح غنيم على صفحته على "الفيس بوك" بعد مزاعم من نشطاء آخرين بأن الحكومة المصرية تعود إلى نفس الأساليب الاستبدادية التى كانت سائدة قبل عام 2011.
وأضافت الصحيفة أنه فى أعقاب التسريبات التى أذاعتها قناة القاهرة والناس، ظهر غنيم لأول مرة منذ ستة أشهر وعاد إلى صفحته على "الفيس بوك" ليدين التسريب الذى قال إنه ينتهك قوانين ودساتير أى دولة فى العالم.
وأكد غنيم فى رسالته، أنه لم يكن أبدا خائنا لبلاده، ولا مفرطا فى مبادئه ولا مخالفا للقانون، وأنه مستعد للعودة إلى مصر للدفاع عن اسمه لو وجهت إليه أى اتهامات، ورفض غنيم الإدلاء بأى تصريحات إضافية للجارديان.
الإندبندنت: استطلاع أمريكى: نسبة قليلة فى الشرق الأوسط تؤيد النقاب
سلطت الصحيفة الضوء على استطلاع للرأى عن صورة المرأة المسلمة فى عدد من الدول، والذى وجد أن عددا قليلا من الشعوب فى الشرق الأوسط تؤيد النقاب.
بينما حصل ارتداء الحجاب عل أعلى مستوى من التأييد، حيث قال 44% من المشركين فى الاستطلاع الذى أجراه مركز بيو إنه الشكل الأنسب للزى، مقارنة بـ8% فقط أيدوا النقاب.
وتم إجراء الاستطلاع على عدد من الرجال والنساء فى تونس ومصر ولبنان والسعودية وتركيا والعراق وباكستان، ووجد أن هناك بعض الخلافات الحادة فى جميع أنحاء المنطقة.
ويعتقد أن حوالى 50% من الناس فى لبنان يعتقدون أنه لا يجب ارتداء حجاب للرأس، فى حين أيد 63% من المشاركين فى السعدية ارتداء النقاب. كما أنه كان شعبيا بشكل نسبى أيضا فى باكستان، ويحظى بدعم 32% من المستطلعة آرائهم. إلا أن دعمه فى الدول الأخرى يتراوح ما بين 1% فى لبنان إلى 9% فى مصر.
إيكونوميست: أغلبية المصريين يدعمون النظام الحالى وسئموا من الاضطراب
تحدثت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية عن اقتراب موعد الاستفتاء على الدستور المعدل، والمقرر إجراؤه الأسبوع المقبل. وقالت إن المصريين يواجهون فى هذا الاستفتاء خيارا بسيطا بالتصويت بـ"نعم" أو "لا"، وفى حالة الموافقة المتوقعة على نطاق واسع، سيتبع الاستفتاء إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وربما تصل مصر إلى نهاية خارطة الطريق فى أوائل الصيف المقبل.
إلا أن الصحيفة ترى أن الأمور ربما لا تكون بهذه البساطة، وتقول إن الأغلبية تدعم على الأرجح الحكام الحاليين للبلاد، أو أنهم أرهقوا من ثلاث سنوات من الاضطراب ويشتاقون للهدوء بأى ثمن. وربما سيرفض الإخوان المسلمون الاستفتاء، إلا أن بعض الإسلاميين مثل الأزهر يروجون للتصويت بنعم، وكذلك السلفيين.
وتحذر الصحيفة من أن النظام الحالى فى مصر يكرر نفس الخطأ الذى ارتكبه المعزول محمد مرسى عندما بدد شعبيته وضرب بمعارضيه عرض الحائط، وقالت الصحيفة إن النظام الحالى يخاطر بفقدان أغلب التأييد الذى يحظى به بتكريس سطوته.
وتتابع الصحيفة قائلة إن الإخوان وحلفاءهم الذين رفضوا بعناد قبول سقوطهم من النعمة، يواصلون احتجاجاتهم اليومية، ورغم أن معظمها سلمى، حسبما تقول إيكونوميست، إلا أنهم ولدوا استياءً أكثر من التعاطف، كما تخللها عنفا متجها بشكل عام للمنشآت الأمنية مثل تفجير المنصورة.
ورأت الصحيفة أن قرع طبول العنف، وما يصاحبه من ثناء على النظام من قبل الإعلام المصرى، يلهم الأشواق لشخص فى السلطة ليس مختلفا عن الرؤساء السابقين الذين يظلون مدى الحياة. وتقول الصحيفة إن الفريق عبد الفتاح السيسى لم يعلن حتى الآن ما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة، لكن فى ظل هذه الفوضى السياسية التى تعيشها مصر، فإن الفريق الذى تصف حديثه بالمعسول ربما يجد أن الوقت قد حان لتولى القيادة من الأمام وليس من الخلف.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان: الصحيفة تبرز دفاع وائل غنيم عن نفسه
أبرزت الصحيفة دفاع وائل غنيم، الناشط السياسى الذى لعب دورا بارزا فى أحداث ثورة 25 يناير، عن نفسه، وقالت إنه نفى أن يكون خائنا فى الوقت الذى يستهدف فيه النظام فى مصر النشطاء العلمانيين.
وأشارت الصحيفة إلى قول غنيم إنه ابتعد عن البلاد لأن مصر لم تعد ترحب بأمثاله. وجاء تصريح غنيم على صفحته على "الفيس بوك" بعد مزاعم من نشطاء آخرين بأن الحكومة المصرية تعود إلى نفس الأساليب الاستبدادية التى كانت سائدة قبل عام 2011.
وأضافت الصحيفة أنه فى أعقاب التسريبات التى أذاعتها قناة القاهرة والناس، ظهر غنيم لأول مرة منذ ستة أشهر وعاد إلى صفحته على "الفيس بوك" ليدين التسريب الذى قال إنه ينتهك قوانين ودساتير أى دولة فى العالم.
وأكد غنيم فى رسالته، أنه لم يكن أبدا خائنا لبلاده، ولا مفرطا فى مبادئه ولا مخالفا للقانون، وأنه مستعد للعودة إلى مصر للدفاع عن اسمه لو وجهت إليه أى اتهامات، ورفض غنيم الإدلاء بأى تصريحات إضافية للجارديان.
الإندبندنت: استطلاع أمريكى: نسبة قليلة فى الشرق الأوسط تؤيد النقاب
سلطت الصحيفة الضوء على استطلاع للرأى عن صورة المرأة المسلمة فى عدد من الدول، والذى وجد أن عددا قليلا من الشعوب فى الشرق الأوسط تؤيد النقاب.
بينما حصل ارتداء الحجاب عل أعلى مستوى من التأييد، حيث قال 44% من المشركين فى الاستطلاع الذى أجراه مركز بيو إنه الشكل الأنسب للزى، مقارنة بـ8% فقط أيدوا النقاب.
وتم إجراء الاستطلاع على عدد من الرجال والنساء فى تونس ومصر ولبنان والسعودية وتركيا والعراق وباكستان، ووجد أن هناك بعض الخلافات الحادة فى جميع أنحاء المنطقة.
ويعتقد أن حوالى 50% من الناس فى لبنان يعتقدون أنه لا يجب ارتداء حجاب للرأس، فى حين أيد 63% من المشاركين فى السعدية ارتداء النقاب. كما أنه كان شعبيا بشكل نسبى أيضا فى باكستان، ويحظى بدعم 32% من المستطلعة آرائهم. إلا أن دعمه فى الدول الأخرى يتراوح ما بين 1% فى لبنان إلى 9% فى مصر.
إيكونوميست: أغلبية المصريين يدعمون النظام الحالى وسئموا من الاضطراب
تحدثت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية عن اقتراب موعد الاستفتاء على الدستور المعدل، والمقرر إجراؤه الأسبوع المقبل. وقالت إن المصريين يواجهون فى هذا الاستفتاء خيارا بسيطا بالتصويت بـ"نعم" أو "لا"، وفى حالة الموافقة المتوقعة على نطاق واسع، سيتبع الاستفتاء إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وربما تصل مصر إلى نهاية خارطة الطريق فى أوائل الصيف المقبل.
إلا أن الصحيفة ترى أن الأمور ربما لا تكون بهذه البساطة، وتقول إن الأغلبية تدعم على الأرجح الحكام الحاليين للبلاد، أو أنهم أرهقوا من ثلاث سنوات من الاضطراب ويشتاقون للهدوء بأى ثمن. وربما سيرفض الإخوان المسلمون الاستفتاء، إلا أن بعض الإسلاميين مثل الأزهر يروجون للتصويت بنعم، وكذلك السلفيين.
وتحذر الصحيفة من أن النظام الحالى فى مصر يكرر نفس الخطأ الذى ارتكبه المعزول محمد مرسى عندما بدد شعبيته وضرب بمعارضيه عرض الحائط، وقالت الصحيفة إن النظام الحالى يخاطر بفقدان أغلب التأييد الذى يحظى به بتكريس سطوته.
وتتابع الصحيفة قائلة إن الإخوان وحلفاءهم الذين رفضوا بعناد قبول سقوطهم من النعمة، يواصلون احتجاجاتهم اليومية، ورغم أن معظمها سلمى، حسبما تقول إيكونوميست، إلا أنهم ولدوا استياءً أكثر من التعاطف، كما تخللها عنفا متجها بشكل عام للمنشآت الأمنية مثل تفجير المنصورة.
ورأت الصحيفة أن قرع طبول العنف، وما يصاحبه من ثناء على النظام من قبل الإعلام المصرى، يلهم الأشواق لشخص فى السلطة ليس مختلفا عن الرؤساء السابقين الذين يظلون مدى الحياة. وتقول الصحيفة إن الفريق عبد الفتاح السيسى لم يعلن حتى الآن ما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة، لكن فى ظل هذه الفوضى السياسية التى تعيشها مصر، فإن الفريق الذى تصف حديثه بالمعسول ربما يجد أن الوقت قد حان لتولى القيادة من الأمام وليس من الخلف.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة