فوكس نيوز: على واشنطن الحذر إزاء المشاريع النووية فى مصر
نشرت الشبكة الإخبارية، تقريرا انتقدت فيه ما وصفته بتردد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى ظل تصعيد مصر من مشاريعها النووية.
ويقول التقرير إنه بعد الاتفاق النووى المؤقت الذى وقعته القوى الغربية مع إيران فى نوفمبر الماضى، والذى يصفه بأنه معيب للغاية، فإن مصر ربما تستأنف الآن خيارها النووى وسط مخاوف من سباق تسلح ذرى بين طهران وخصومها السنة فى القاهرة والرياض وغيرها، ولا أحد يبدو مهتما بالأمر.
وتحدث التقرير عن توتر العلاقات المصرية الأمريكية بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى فى الصيف الماضى، بعد خروج ما يقرب من 30 مليون شخص فى احتجاجات ضد حكم الإخوان المسلمين، وأغضبت الولايات المتحدة المصريين بقطع جزء من المعونات التى تقدمها لمصر فى أكتوبر الماضى بعد الحملة على الإخوان المسلمين، حتى وإن كان البيت الأبيض قد عزز مساعدات مصر فى الوقت الذى كان فيه نظام مرسى يزداد قمعا ويفرض أجندته الإسلامية على البلاد.
وفى احتفالات السادس من أكتوبر، أعلن الرئيس المؤقت عدلى منصور عن بناء مفاعل المياه الخفيفة لتوليد الكهرباء فى الضبعة، وهو الأول من بين أربعة مفاعلات مخطط لإنشائها فى مصر.
وتشير فوكس نيوز إلى أن البرنامج النووى لمصر الذى يعود إلى 60 عاما، هو ثالث أكبر برنامج فى المنطقة بعد برنامجى إسرائيل وإيران، وكان موقع المونيتور المعنى بأخبار الشرق الأوسط قد ذكر فى نوفمبر الماضى أن مصر ستحصل على منح بأربعة مليارات دولار من الشركات الدولية المهتمة لتمويل المشروع. وكان المعزول محمد مرسى قد وافق على خطة مشابهة وحصل على تعهد بمساعدة روسية فى مجال الأبحاث.
ولا تزال فكرة الطاقة النووية تحظى بشعبية كبيرة فى مصر حتى بعد زوال حكم الإخوان المسلمين، ومصر على العكس من إيران التى تعتبر من أكبر مصدرى النفط، لديها حاجة ملحة ومشروعة لتطوير مصادر جديدة للطاقة. فقد كان انقطاع التيار الكهربائى شائعا وبصورة متزايدة فى مصر، خصوصا ما بعد مبارك. لكن فى ظل التوتر بين أمريكا ومصر فى الفترة الماضية، فهناك أسباب وجيهة لكى تكون واشنطن على دراية، إن لم تكن حذرة، من سعى مصر للطاقة النووية.
ويمضى التقرير قائلا إن هناك دعما هائلا فى الشارع المصرى لتحويل التحالفات بعيدا عن أمريكا، وناحية روسيا لاسيما بعدما نجح فلاديمير بوتين فى وقف التهديد العسكرى الأمريكى بتوجيه ضربة إلى سوريا.
نيويورك تايمز: مسئولون أمريكيون: القاعدة فى سوريا تجند غربيين لتنفيذ هجمات فى بلادهم
قالت الصحيفة إن الجماعات الإسلامية المتشددة فى سوريا التى لها صلة بتنظيم القاعدة تحاول تحديد وتجنيد وتدريب الأمريكيين والغربيين الآخرين الذين يسافرون إلى هناك من أجل تنفيذ هجمات عندما يعودون لأوطانهم، حسبما أفاد مسئولون كبار بالمخابرات الأمريكية وأجهزة مكافحة الإرهاب.
وهذه المحاولات التى يشير المسئولون إلى أنها لا تزال فى المراحل الأولية، هى أحدث تحدى ينشأ عن الصراع فى سوريا، ليس فقط لأوروبا، ولكن أيضا للولايات المتحدة فى الوقت الذى أصبحت فيه الحرب الأهلية السورية مغناطيسا للغربيين الساعين للقتال مع المعارضة ضد حكومة بشار الأسد. وهناك 70 أمريكيا على الأقل إما سافروا أو حاولوا الذهاب إلى سوريا منذ بداية الحرب الأهلية قبل نحو سبع سنوات وفقا للمسئولين الأمريكيين، وهو الرقم الذى لم يتم الكشف عنه من قبل.
وقال جيمس كومى، مدير المباحث الفيدرالية إن تعقب الأمريكيين العائدين من سوريا أصبح أحد أهم أولويات المكتب فى مكافحة الإرهاب.
وأضاف أنهم يركزون على محاولة تحديد ما يسعون إليه ومن ينبغى أن يتحدثوا إليه، ومن يجب أن يتبعوه أو يتهموه. وأوضح خلال لقائه بالصحيفيين أنه من الصعب عليه أن يميز أكثر من هذا، وهو أمر يركزون عليه بشكل مكثف. وخوفا من أن يشكل حفنة من الأمريكيين الذين عادوا إلى الولايات المتحدة تهديدا لأنهم تلقوا تدريبا مكثفا وتلقينا جهاديا، فإن "الإف بى أى" يقوم بمراقبة على مدار الساعة لهؤلاء الأفراد، وفقا للمسئولين.
وذكر مسئول رفيع المستوى بمكافحة الإرهاب رفض الكشف عن هويته لحديثه عن قضايا أمن قوم حساسة، أنهم يعرفون أن القاعدة تستغل سوريا لتحديد الأشخاص الذين يمكنهم تجنيدهم، ويقدمون لهم تلقينا إضافيا، فيصبحون أكثر تطرفا، ويستفيدون منهم كجنود مستقبليين، ربما فى الولايات المتحدة.
وفى أوروبا، حيث تغادر أعداد أكبر متجهة إلى سوريا، فإن المسئولين يتشاركون لمخاوف نفسها ويعملون عن كثب مع السلطات الأمريكية لتنسيق الإجراءات من أجل وقف لتدفق وتعقب من يعودون.
ويقول المحللون إن 1200 شخص على الأقل من مسلمى أوروبا قد ذهبوا للقتال منذ بداية الحرب الأهلية. وفى مذكرة سرية بتاريخ 26 نوفمبر، حذر جيل دو كيرشوف، منسق الاتحاد الأوروبى لمكافحة الإرهاب من أن العائدين الأوائل قد عادوا، وهناك حالات لا يزال فيها الأفراد يسافرون ذهابا وإيابا.
فورين بوليسى: روبرت جيتس: إدارة أوباما حاولت الإطاحة بكرزاى بمحاولة "انقلاب فاشل"
كشف وزير الدفاع الأمريكى السابق روبرت جيتس، عن أن الولايات المتحدة حاولت الإطاحة بالرئيس الأفغانى حامد كرزاى فى "انقلاب فاشل"، على حد وصفه.
وتقول المجلة إن كرزاى طالما اتهم إدارة الرئيس باراك أوباما بمحاولة التخطيط سرا لإسقاطه سياسيا، وربما يتضح أن هذا الأمر حقيقى.
وتكشف مذكرات جيتس، والتى أثارت جدلا كبيرا فى ظل انتقادها الحاد لأوباما وإستراتيجيته فى أفغانستان عن شهادة مذهلة بمحاولة فاشلة من قبل الإدارة الأمريكية لضمان هزيمة كرزاى فى الانتخابات الأفغانية التى أجريت عام 2009، وكان جيتس من أشد منتقدى هذه الخطوة، ووصفها بأنه انقلاب أخرق وفشل أضر كثيرا بالعلاقات الأمريكية الأفغانية.
وتقول المجلة إن انعدام ثقة كرزاى بأوباما، بغض النظر عن السبب، قد ساهمت فى عدم قدرة الإدارة على الفوز بدعم كرزاى لاتفاقية أمنية تسمح بوجود قوات أمريكية على المدى الطويل فى أفغانستان. ومع توقف المحادثات، إن مسئولى البيت الأبيض يقولون إنهم ربما يسحبون كل القوات الأمريكية لو لم يتم التوصل للاتفاق قريبا.
ووفقا لجيتس، فإن الأطراف الأساسية فى المحاولة السرية للإطاحة بكرزاى كانوا ريتشارد هولبروك، الذى كان مبعوثا خاصا للإدارة الأمريكية فى أفغانستان وباكستان، وكارل إيكينبيرى، السفير الأمريكى السابق فى كابول.
ويقول جيتس إن هولبروك تحدث بانتظام عن الحاجة إلى ضمان أن يحصل كل المرشحين الرئاسيين على تفاصيل واقية ووسائل نقل للأنشطة الانتخابية فى جميع أنحاء البلاد، وأن تكون لهم القدرة على نقل رسائلهم إلى الصحف المستقلة وقنوات الراديو وللتليفزيون. ويقول جيتس إن هولبروك لكن يكن يريد تكافئا، وإنما أراد أن يكون هناك فرصا ضد كرزاى.
الصحف الأمريكية: على واشنطن الحذر إزاء المشاريع النووية بمصر.. مسئولون أمريكيون: القاعدة بسوريا تجند غربيين لتنفيذ هجمات فى بلادهم.. روبرت جيتس: إدارة أوباما حاولت الإطاحة بكرزاى بمحاولة "انقلاب فاشل"
الجمعة، 10 يناير 2014 01:05 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة