"الدستور": قررنا مد باب الترشح لرئاسة الحزب لنظر طعون دمج الأمانات

الجمعة، 10 يناير 2014 07:08 ص
"الدستور": قررنا مد باب الترشح لرئاسة الحزب لنظر طعون دمج الأمانات السفير سيد قاسم
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن حزب الدستور مد باب الترشح على مقعد رئيس الحزب خلفا للدكتور محمد البرادعى، حتى الثانية عشر من ظهر الأحد القادم، وكان من المقرر أن يغلق الحزب باب الترشح أمس الخميس.

وأكد على ملاك عضو لجنة انتخابات المؤتمر العام لحزب الدستور، أن اللجنة قررت تأجيل غلق باب الترشح على مناصب مندوبى المؤتمر العام ومناصب رئيس الحزب وأمين عام الحزب وأمين الصندوق، ليغلق باب الترشح يوم الأحد الموافق 12 يناير "الساعة الثانية عشر ظهرا" بدلا من اليوم الخميس 9 يناير.

وأشار ملاك فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" إلى أنه من المقرر أن تعلن الكشوف النهائية للناخبين اليوم الجمعة، مع التزام اللجنة بموعد إعلان الكشوف النهائية للمرشحين يوم 14 يناير، مشيرا إلى أن اللجنة اتخذت هذا القرار، نظرا لوجود بعض الطعون على دمج الأمانات والتزاما من اللجنة بدورها فى البت فى هذه الطعون، ومنح الأعضاء الفرصة للترشح بعد إعلان نتيجة هذه الطعون.

أكد السفير عمر متولى، الأمين العام لحزب الدستور، أن اهتمام الحزب الأكبر فى هذه المرحلة هو العبور إلى المؤتمر العام لتسليم القيادة إلى القيادات المنتخبة فى المؤتمر العام المقرر له 7 من فبراير القادم، والذى سيشهد منافسة على مناصب رئيس الحزب والأمين العام وأمين الصندوق.

وأضاف "متولى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أغلب المرشحين الذين أعلنوا نيتهم الترشح لم يتقدموا حتى الآن باستمارة الترشح الرسمية، وأن الساعات القادمة ستشهد إقبالا من المرشحين لإعلان ترشحهم وملء الاستمارات رسميا، لافتا إلى أن انتظارهم لهذه المدة يأتى لبناء تحالفاتهم الانتخابية قبل الترشح.


بدوره أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المرشح لرئاسة الحزب، أن الحزب عليه أن يسرع بإجراء المؤتمر العام، وذلك من أجل التفرغ للاستحقاقات الانتخابية، وتركيز الحزب فى أن يكون المشروع الثورى الذى يبحث عنه المواطنون فى البرلمان القادم.

وأوضح عبد الغفار فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أنه يسعى من أجل التفاف كافة المرشحين حول ميثاق للشرف حاكم للمنافسة، يضمن التفاف الجميع حول خدمة أهداف الحزب مهما كان الفائز.

فيما يستمر غموض موقف الإعلامية جميلة إسماعيل، أمينة تنظيم الحزب، والتى يؤكد مقربون منها أنها تعتزم خوض الانتخابات القادمة داخل الحزب على مقعد الرئيس، بالتعاون مع فريق كامل، إلا أنها إلى الآن وبالرغم من اقتراب إعلان إغلاق باب الترشح لم تحسم موقفها.

وفى سياق متصل، اعتبر عدد من الأعضاء الذين أعلنوا سابقا عن تجميد عضويتهم، من ترشح الدكتور هالة شكر الله أمينة التثقيف بالحزب، بصحبة مجموعة "المغامرون الأربعة" فرصة للتراجع عن هذا الموقف ودعمها فى الانتخابات القادمة للوصول لرئاسة الحزب، نظرا إلى أنها خارج دائرة الصراع الذى شهده الحزب فى الفترة الماضية.

للمزيد من أخبار العاجلة
11 ألف مصرى بالكويت صوتوا على استفتاء الدستور فى اليوم الثانى

"تدريس الأزهر": المدينة الجامعية أصبحت وكرًا لـ1200 إرهابى من كرداسة


وزير التنمية الإدارية:رفضنا إجازة فى الاستفتاء نظرًا للوضع الاقتصادى





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة