سلطت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية الضوء على المشهد السياسى فى مصر التى تتأهب لإجراء الاستفتاء على الدستور فى الرابع عشر من الشهر الجارى.
وقالت فى مستهل تقرير -أوردته على موقعها الإلكترونى الخميس- هاهم المصريون يتجهون إلى صناديق الاقتراع مرة أخرى بعد ستة أشهر من الإطاحة بنظام الإخوان، مشيرة إلى أنه بانتهاء الاستفتاء على الدستور، ستجرى انتخابات رئاسية ثم برلمانية على الأرجح، لتتم مصر بذلك خارطة الطريق مع بدايات الصيف.
ولكن المجلة تساءلت عما إذا كانت الصورة بهذه السلاسة فى ظل ما وصفته باستمرار حالة الاستقطاب السياسى فى البلاد؛ قائلة إنه بينما تدعم الأغلبية -على الأرجح- النظام الحالى، يقف أنصار الجماعة غاضبين فى وجه أية فكرة عن هذا الاستفتاء، هذا فى الوقت الذى تروج فيه مؤسسات رائدة كالأزهر وجامعة القاهرة للتصويت بنعم على الدستور، وعلى الطريق نفسه يسير حزب النور السلفى على الرغم من أن المفترض تبنيه أفكارا أكثر أصولية من "الإخوان".
ورصدت المجلة استمرار جماعة الإخوان فى عنادها الرافض للواقع الجديد الذى أطاح بها من على سدة الحكم، مشيرة إلى تنظيم مناصريها للتظاهرات أمس.
وقالت "الإيكونوميست" إن هذه التظاهرات بما تحدثه من تأجيج للاضطراب باتت تجلب غضب المصريين بدلا من تعاطفهم، بعد ثلاثة أعوام من الاضطرابات استنفدت قواهم وتركتهم يتطلعون بأى ثمن إلى الهدوء والاستقرار.
ورأت أن البحث عن العنف من جانب الجماعة فى مقابل ثناء الإعلام على قوات النظام كفيل بأن يبعث التطلع فى نفوس الكثيرين من أبناء الشعب إلى ظهور رمز للسلطة.
للمزيد من التقارير المصرية
تأجيل الامتحانات فى جامعة القاهرة يومى الاستفتاء 14 و15 يناير
التموين تعلن أسعار استرشادية للخضروات: 2جنيه للطماطم و3.5 للبطاطس
"التضامن" تخاطب لجنة الانتخابات باستبعاد 27 جمعية إخوانية من الاستفتاء
الإيكونوميست: المصريون يتجهون لصناديق الاقتراع بعد الإطاحة بالإخوان
الجمعة، 10 يناير 2014 12:51 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة