إسلامى سورى: إخوان مصر لم يستجيبوا لنصائحنا ودفعوا الثمن بسبب أخطائهم

الجمعة، 10 يناير 2014 01:25 م
إسلامى سورى: إخوان مصر لم يستجيبوا لنصائحنا ودفعوا الثمن بسبب أخطائهم صورة أرشيفية
عمان أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد محمد كنعان، أمين عام الحزب الوطنى للعدالة والدستور (وعد)، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية فى سوريا، "إن إخوان مصر لم يستجيبوا لنصائحنا وهو ما أوقعهم فى الخطأ وجعلهم يدفعون الثمن حاليا".

وأضاف كنعان، وهو أيضا عضو مؤسس فى اتحاد (منظمات المجتمع المدنى السورية)، – فى تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط فى عمان على هامش مشاركته فى مؤتمر (الإسلاميون والعلمانيون: نحو رؤية توافقية لاجتياز مرحلة الانتقال للديمقراطية) الذى اختتم أعماله يوم الأحد الماضى فى الأردن – "أننا كنا قد التقينا مع قيادات الإخوان فى مصر وعلى رأسهم المرشد العام محمد بديع، والدكتور عصام العريان وباكينام الشرقاوى وغيرهم، بغرض تقديم النصيحة الأخوية لهم، إلا أنهم لم يقبلوها وهو ما أوقعهم فى الخطأ، أحسسنا وقتها أنهم يعيشون نشوة النصر خاصة بعد الفوز بالسلطة بعد سنوات طويلة".

وتابع "إن إخوان مصر انتقلوا، فيما بعد 30 يونيو، من حالة السياسة إلى المصارعة، ومع ذلك وجهنا لهم عدة رسائل طالبناهم فيها بأن ينسحبوا وأن يمتصوا هذه الأزمة، إلا أنهم لم يستجيبوا وهو ما جعلهم يدفعون الثمن".

وعن التجربة التونسية اعتبر كنعان هذه التجربة الأنضج، مشيرا إلى أن التونسيين استفادوا من التجربة الأوروبية بحكم اقترابهم من أوروبا وربما للغاتهم، وهو ما ولد نوعا من الحكمة والهدوء فى التعامل مع الأمور، أما دول المشرق العربى بما فيها سوريا فهى معزولة عن اللغات الأوروبية الأخرى وهو ما جعلها تدفع ضريبة ذلك.

وفيما يتعلق بالعلاقة بين العلمانيين والإسلاميين لفت أمين عام حزب (وعد) السورى إلى أن الممارسات الماضية لكل من العلمانيين والإسلاميين مازالت تلقى بظلالها السوداء على العلاقة بين الطرفين، قائلا "إننا بحاجة إلى مبادرات من الطرفين تعيد الثقة بينهما ليجلسا معا على صعيد واحد ويتعاونان فيما هو مشترك بينهما".

وأضاف "أننا الآن فى أمس الحاجة خلال هذه المرحلة التاريخية المفصلية من تاريخ أمتنا العربية لأن يستمع أحدنا للآخر مهما كان الرأى المطروح متطرفا أو شاذا، لكن بشرط أن نتحلى بأدب الحوار القائم على الشفافية والصراحة وعدم استخدام العنف أو الإكراه فى فرض رأى على رأى آخر"، مؤكدا على ضرورة عقد مصالحة بين الإسلاميين والعلمانيين من خلال تفعيل نصوص الكتاب والسنة، التى تؤكد أن دور علماء الدين والدعاة هو التبشير وتوعية الإنسان بحقيقة وجوده وواجباته تجاه خالقه وليس إجبار الناس على طريقة محددة فى الحياة.

وأعرب كنعان عن اعتقاده بأنه من خلال الأزمات الكبيرة والحادة التى تعانى منها الأمة سواء فى سوريا ومصر ستجبر الجميع على مراجعة الأفكار والخطط والمواقف من بعضهم البعض، قائلا "المحن سوف تجعلنا نرجع إلى عقولنا ونصحح مسارنا".

للمزيد من أخبار السياسة

مايكل منير: عرقلة الاستفتاء أو ضعف المشاركة يخدم دعاة الإرهاب

"الدستور": إقبال المرشحين بالساعات الأخيرة للترشح على رئاسة الحزب

"قيادية بالوفد" لـ"الرئاسة": أولى خطوات الديمقراطية خالية من المرأة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة