نقلا عن اليومى :
اتهامات كثيرة وجهها الشاعر والكاتب يسرى حسان، مؤلف مسرحية «عينى على اللى راح» التى كان مفترضا أن ينتجها قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية، ولكن رئيس القطاع الدكتور مدحت فهمى رفض إنتاجها بعدما بدأ بطلاه الفنانة لوسى والفنان سعيد طرابيك ومخرجها محمد الدسوقى بروفات القراءة وجلسات العمل التحضيرية.
الكاتب يسرى حسان، مؤلف العمل، قال لـ«اليوم السابع» إن وقف بروفات المسرحية واستبعادها من الخطة الإنتاجية للقطاع سببه الأول هو انتقادى لسياسات مدحت فهمى فى مقالة صحفية ذكرت فيها مجاملاته التى تهدر المال العام، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، مجاملته لأحد موظفيه الخارجين إلى المعاش، حيث كلفه بتأليف وإخراج عرض «عجايب» مع أن الرجل لم يؤلف ولم يخرج من قبل، وفوق ذلك ورغم سوء العرض وبعد انتهاء مدته المحددة قرر إعادته مرة أخرى، وكذلك مجاملته للمخرج عبدالرحمن الشافعى، وإنتاج عرض من إخراج ابنه محمد الشافعى، ورغم أن العرض- كما قيل- يوظف ألعاب السيرك، فقد قرر بعد انتهاء مدة عرضه تقديمه على مسرح الليسيه بالإسكندرية.
وأضاف حسان، تقدمت بشكوى لوزير الثقافة صابرعرب ضد مدحت فهمى، لوقفه إنتاج العرض الذى كتبت نصه الدرامى وأشعاره، خاصة أن فهمى أخبرنى بشكل واضح «أنه الوحيد القادر على إنتاج العرض أو عدم إنتاجه حتى لو وافق المكتب الفنى على النص بالإجماع».
وأشار حسان إلى أن المشرف على قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية يخلط الخاص بالعام، وهذا ليس من حقه ويتعامل مع الكتاب الذين من المفترض أن يكون فى خدمتهم بشكل فج وخال من الذوق والتقدير لمكانتهم.
وذكر حسان، أنه نظراً لطبيعة الفرقة الخاصة وعدم قيامها من قبل بتقديم عروض غنائية درامية وسعياً منه إلى المساهمة فى إحداث حالة من التطوير وتوظيف الإمكانات الفنية للفرقة، عقد عدة جلسات مع مديرها ومكتبها الفنى وبعض أعضائها للتعرف على إمكانات الفرقة وطبيعة عناصرها، وبعد ذلك كتب نصا غنائيا شعبيا يلامس اللحظة الراهنة ويطرح أسئلته حول استغلال الدين فى السياسة والحكم، وذلك من خلال حكاية شعبية لا تطرح الواقع كما هو، بل تطرح واقعا موازيا حتى لا تكون منشورا سياسيا يخرج عن دائرة الفن، وقد استغرق فى الكتابة أربعة أشهر كاملة حتى يلائم النص طبيعة الفرقة ويطرح موضوعا طازجا وجاذبا، مؤكدا عدم تنازله عن حقه فى إنتاج العمل.
الدكتور مدحت فهمى، رئيس قطاع الفنون الشعبية، قال لـ«اليوم السابع» ردا على الاتهامات الموجهة إليه إنه لم يرفض تقديم النص بشكل شخصى، ولكن لجنة النصوص هى التى لم توافق عليه، وأن الموضوع ليس له دخل فيه، فهو ينفذ اللوائح والقوانين، ومن أعضاء لجنة النصوص عاطف سعيد هدى السنباطى أعضاء المكتب الفنى يسألون عن سبب الرفض.
وأضاف فهمى، بعيدا عن رفض اللجنة النص أنا شخصيا أرى أن النص الذى كتبه الكاتب يسرى حسان غير مناسب لفلسفة القطاع لأنه نص درامى يتخلله أغان والقطاع يناسبه العروض الموسيقية الشعبية والتراثية والفلكلورية التى تقدم أغانى بالمزمار والربابة والناى، وتقدم الأغانى التلقائية الآتية من البيئة ويتساءل: ما علاقة لوسى وسعيد طرابيك بالموسيقى الشعبية؟
وردا على أنه رفض تقديم العمل لانتقاد حسان لسياساته، وأنه يتعامل مع القطاع بمنطق «العزبة» قال: أنا شخصيا هاجمت تلك المسرحية عجايب التى انتقدها الأستاذ يسرى حسان، وهى بالفعل إهدار للمال العام، ولكنها تم إنتاجها والاتفاق عليها قبل إدارتى للقطاع، وأنا لست فرحا بتقديمها، ولست صاحب الكلمة العليا، ولست صاحب سلطة مطلقة فى القطاع، ولو كنت كذلك فكيف قام فريق العمل بإجراء بروفات دون إذن أو موافقة؟ فكيف أكون أنا صاحب الرأى الأوحد وفريق العمل دخلوا المكتب وعملوا بروفات وصرحوا فى الجرائد ونشرت الصحف أخبارا عن العمل؟.
للمزيد من أخبار الفن
كريس جينر تفضل أن تكون "وحيدة" هذه الأيام
بالصور.. بينيلوبى كروز شبه عارية فى بوستر لـ"luxury"
29 يناير.. البالون يحتفل بأعياد الربيع الصينية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة