أكدت مصادر أمنية، أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، سيواصل خلال الأيام المقبلة التى ستشهد ذكرى ثورة 25 يناير، القيام بأعمال عنف لإحداث توترات بالشارع المصرى بعدما فشلت كل محاولاتهم مؤخراً لعرقلة خارطة الطريق والاستفتاء الشعبى على الدستور المقرر يومى 14 و15 يناير المقبلين.
وقالت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن أجهزة سياية مسئولة رصدت مؤخراً نشاطاً لعناصر تكفيرية متطرفة على الحدود المصرية مع دولتى ليبا والسودان، موضحة أن الأجهزة رصدت وجود معسكرات تدريبية لجهاديين فى المناطق النائية الليبية والسودانية القريبة من الحدود الغربية والجنوبية لمصر والتى لا تشهد كثافة سكنية.
وكشفت المصادر، عن أماكن الرصد لمعسكرات تدريب الجهاديين المتواجدة على المنطقة الحدودية بين مصر وليبيا والتى تستغل قرب المسافة بين الدوليتن التى تزيد عن 1100 كيلو، والمعسكرات المتواجدة بين الحدود المصرية السودانية التى تقترب من 1000 كيلو، لافتة إلى أن تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى ينفق الكثير من الأموال، لتدريب شبابه وعناصره التى تم تهريبها من مصر مؤخراً عبر الحدود.
وأكدت المصادر، أن العناصر التى تم تدريبها فى معسكرات الإخوان فى على الحدود مع ليبيا والسودان لتبدأ أولى عملياتها قبل ايام من الاستفتاء على الدستور الجديد، لافتة إلى أن العناصر الإرهابية تم تدريبها على تصنيع القنابل الزمنية والتعامل مع الأسلحة ووسائل الاتصال الحديثة، موضحة أن التنظيم الدولى درب عناصره على استراتيجية "الأرض المحروقة" لاستمرار أعمال العنف والتفجيرات التى حدثت مؤخراً فى عدد من المحافظات المصرية والمواصلة فى استمرار استهداف ضباط الشرطة التى بدأت مؤخراً بنشر عناوين وصور عدد من ضباط وزارة الداخلية الذين يتولون القضاء على العناصر الإرهابية.
وأكد القيادى السابق بتنظيم الجهاد الشيخ صبرة القاسمى، أن دولة قطر قامت عقب عزل الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول، بمساعدة التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين فى إنشاء وتكوين معسكرات لعناصر تكفيرية وإخوانية على "الحدود المصرية- الليبية" لتدريبهم على استخدام السلاح والقيام بأعمال عنف وتفجيرات خلال الفترة القادمة.
وقال "القاسمى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن ضباط فى الجيش القطرى يتولون مهمة تدريب العناصر التكفيرية والإخوانية على "الحدود المصرية- الليبية" لتدريبهم على استخدام وسائل جديدة للقيام بتفجيرات يصعب التوصل لمرتكبيها أو تتبعهم، موضحاً أن هذه المعسكرات برعاية قطرية ويُشرف عليها التنظيم الدولى للإخوان حتى يتم إدخال هذه العناصر إلى البلاد للقيام بعمليات إرهابية بأساليب جديدة ومبتكرة لإشاعة الفوضى فى البلاد خلال الفترة المقبلة.
وكشف القيادى السابق بتنظيم الجهاد، أن المخابرات رصدت وجود معسكر أخر تابع للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين وترعاه دولة قطر، يتواجد بالسودان، قائلاً: "قطر دولة ترعى الإرهاب وهى من تقوم برعاية معسكرات السلفية الجهادية والتكفريين فى السودان وتقوم بتمويلهم"، موضحاً أن هذه المعسكرات تضم عشرات الجهاديين من جنسيات مختلفة من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وجماعات السلفية الجهادية وعناصر سورية وفلسطينية تابعة لحركة حماس.
وأوضح القيادى السابق بتنظيم الجهاد، أن قطر تقوم بتشهيل سفر العناصر الجهادية من جميع دول العالم إلى تركيا ومنها إلى سوريا ثم تتولى تسهيل وإدخال عدد من هذه العناصر التى تم إبلاغهم بالعودة إلى مصر للمساعدة فى مخطط العنف داخل مصر حيث تم نقل عدد من العناصر الجهادية المصرية التى عملت بجانب الجيش السورى الحر فى سوريا إلى المعسكرات التابعة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين المتواجدة فى ليبيا والسودان للمساعدة فى مخطط العنف داخل مصر خلال الأيام المقبلة.
للمزيد من أخبار التحقيقات:
حسين سالم لـ"اليوم السابع": الإخوان ابتزونى للتنازل عن 50% من ثروتى والاستحواذ على استثماراتى.. ولم ألتق "مالك" و"العوا" للتفاوض.. وأريد العودة لمصر للوقوف أمام قضاء غير مسيس.. وأعمالى ستدافع عنى
كمال أبو عيطة بمؤتمر لدعم الدستور: المشاركة فى الاستفتاء كطرد الهكسوس وصد العدوان الثلاثى.. لو تطلب الأمر أن نحمل السلاح لمحاربة الإرهاب سنفعل.. و إسرائيل وتركيا الأكثر استفادة من ضرب السياحة المصرية
ننشر أبرز تعديلات قانون "حماية الشهود والمبلغين" قبل إصداره.. يستهدف تشجيع من لديه معلومة خاصة فى القضايا المتعلقة بالفساد.. والدولة تلتزم بحماية الشاهد وأقاربه وتعويضه حال تعرضه للاعتداء
أجهزة أمنية ترصد نشاطا مكثفا بمعسكرات لتدريب التكفيريين بحدود السودان وليبيا..التدريبات تشمل الضرب بقنابل زمنية ومخطط لتصفية ضباط..جهادى سابق:تركيا نقلت الجهاديين من سوريا وضباط قطريون يتولون التدريب
الجمعة، 10 يناير 2014 01:46 ص