وصل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين صباح اليوم، الأربعاء، إلى فولجوجراد التى هزها تفجيران انتحاريان مطلع الأسبوع الجارى، ليتفقد الوضع الأمنى هناك ويزور المصابين.
وعقد بوتين اجتماعاً مكرساً لمكافحة الإرهاب، حيث طلب من مدير هيئة الأمن الفيدرالى الروسية "ألكسندر بورتنيكوف" ووزير الداخلية "فلاديمير كولوكولتسيف"، إيضاحات بشأن الوضع حول مكافحة الإرهاب فى روسيا.
وقال بوتين فى افتتاح الاجتماع، إن سفالة الجرائم التى ارتكبت فى فولغوغراد واضحة مهما كانت دوافع المجرمين، ولا يوجد تبرير لارتكاب جرائم ضد المدنيين، خاصة النساء والأطفال ودعا بوتين المشاركين فى الاجتماع الذى حضره أيضاً رؤساء الأجهزة الأمنية الإقليمية ووزيرة الصحة الروسية "فيرونيكا سكفورتسوفا" ومحافظ مقاطعة فولجوجراد "سيرجى بوجينوف"، إلى نقاش الإجراءات التى تتخذ فى البلاد برمتها من أجل ضمان أمن المواطنين.
واستمع الرئيس إلى تقريرى محافظ المقاطعة ووزيرة الصحة بشأن المساعدات التى تقدمها الدولة للمتضررين من الهجومين الإرهابيين، كما عقد اجتماعا مغلقا مع رئيس هيئة الأمن الفيدرالى ووزير الداخلية لبحث الإجراءات الإضافية التى تتخذها الأجهزة الأمنية فى عموم الأراضى الروسية بعد التفجيرين الإرهابيين والتفجير الأول استهدف محطة فولجوجراد للسكة الحديدية الأحد الماضى، وأسفر عن مقتل 18 شخصا، وفى اليوم التالى لقى 16 شخصا مصرعهم فى تفجير نفذه انتحارى بحافلة ركاب كهربائية فى وسط المدينة وتجاوز عدد المتضررين مائة شخص، بينهم مصابون بجروح خطرة، حالتهم حرجة، ولاسيما طفلة عمرها 3 أشهر، مازال الأطباء يحاولون إنقاذ حياتها.
وتوجه بوتين بعد الاجتماع إلى المستشفى التى يرقد فيها الجرحى، لكنه توقف فى الطريق ليضع إكليلا من الورود فى مكان تفجير الحافلة وفى المستشفى، أطلع بوتين الأطباء على الحالة الصحية للمصابين، ومن ثم التقى مع الجرحى وهنأهم بحلول السنة الجديدة.
بوتين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة