وزير القوى العاملة والهجرة: العمل هو الوسيلة الوحيدة لمواجهة الإرهاب

قال كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، إن كل من يعمل سواء فى القطاع الخاص أو العام له حقوق يجب تلبيتها وتأمينها، وأنه طلب من العاملين داخل وزارة القوى العاملة اتباع شعارات محددة تنص على أن العمل هو الوسيلة الوحيدة لمواجهة الإرهاب، وعن مستقبل القطاع العام فى الفترة المقبلة قال أبو عيطة، إن الوزارة تعمل على دعم القطاع العام عبر توفير الوقود والغاز وتأمين الاحتياجات الأساسية للقطاع.

وشدد أبو عيطة لبرنامج "فى الميدان" مع الإعلامية رانيا بدوى على قناة التحرير، أن سياسات أوباما كشفت الوجه القبيح للولايات المتحدة أمام العالم والمصريين، مشيرا إلى أن دعمه للإرهاب يضر بصورة الولايات المتحدة، وشدد على أن وسائل الإعلام المصرية لعبت دورا مهما فى تنوير الشعب المصرى.

وعن خطط الوزارة التى تقوم بتنفيذها قال أبو عيطة أن استراتيجية الوزارة الحالية قائمة على توفير الحد الأدنى والأقصى عبر عرض تصور للوزارة أمام رئاسة الوزراء والتعاون مع عدد من رجال الأعمال الذين أبدو استعدادهم لتطبيق الحد الأدنى للأجور.

وأشار أبو عيطة، أنه حينما كان فى صفوف المعارضة كان لديه "حلم رومانسى" بعودة حقوق العمال وضمان ظروف عمل مناسبة لهم مضيفا أنه يسعى حاليا لتحقيقه على الأرض، وشدد على أن الوزارة تعمل حاليا على عودة المصانع المغلقة وتنفيذ قانون الحريات النقابية، وأن الوزارة تؤكد على ضرورة التزام كافة المؤسسات الخاصة بساعات العمل المحددة وأن أى زيادة فى ساعات العمل مرفوضة.

و عن عمل الوزارة فى العهود السابقة قال أبو عيطة أنه حينما دخل الوزارة وجد عددا من الأخطاء الكارثية لكن أدلتها تم طمسها، وأضاف أن أبرز ما شاهده هو وجود مستشارين للوزارة فى عهد الرئيس المعزول حصلوا على رواتب ضخمة بقيمة 20000 شهريا لا تتناسب مع كفاءتهم، وأضاف أن عددهم 15 مستشارا لم يكن يحضر منهم عمله إلا 5 فقط.

وأوضح أبو عيطه أن الرئيس المعزول دائما ما كان يطلق وعودا وهمية عن العلاوات قائلا "لم نر أى تنفيذ لها على الأرض".

وعن التنظيمات النقابية قال أبو عيطة، إن قانون 35 سيئ السمعة يعطى للوزير حق التدخل فى التنظيم النقابى، مضيفا أن مصر لن تعيش رهينة التفكك ودور التنظيم النقابى تاريخيا كان عبارة عن مطبعة لبيانات تأييد السلطة.
ودعا أبو عيطة الشباب المصرى إلى التوجه إلى أقرب مكتب عمل تابع للوزارة للتقديم فى وظائف عدة فى دول عربية، من بينها الأردن والعراق الذى أكد أن كليهما فى حاجة إلى عمال وفلاحين مصريين قائلا "الوزارة نجحت فى توظيف 11000 فى وظائف فى الخارج تحت إشراف الوزارة".