فرضت قيادة الجيش الشعبى الوطنى إجراءات أمنية استثنائية على الحدود الشرقية لمواجهة أى طارئ محتمل مع تونس وليبيا، اللتين تشهدان انزلاقات أمنية، حيث تم نشر أكثر من 3 آلاف جندى لتأمين الحدود الفاصلة بين الجزائر وتونس إلى جانب إلزام سكان المناطق الحدودية بالتبليغ عن أى نشاط مشبوه حول صفقات التبادل التجارى واستقبال العائلات التونسية.
وأفادت أنباء صحفية بأن أجهزة الأمن أعلنت حالة طوارئ قصوى على النقاط الحدودية الشرقية للجزائر فرضتها الظروف الأمنية التى تعيشها دولتا الجوار ليبيا وتونس، خاصة الأخيرة التى أعلنت حدودها مع الجزائر منطقة عسكرية عازلة واتضاح هوية تنظيم أنصار الشريعة .
ولا تضطلع وحدات الجيش الشعبى الوطنى المرابطة بمهام مكافحة الإرهاب فقط، بل أسندت لها أيضا مهام مكافحة التهريب خاصة الوقود والمخدرات بأنواعها لما لهذه الأخيرة من ارتباط وثيق بنشاط الجماعات الإرهابية، حيث إنه منذ تزايد حدة الفوضى والمد الإرهابى بتونس زادت قوافل التهريب نحو هذا البلد الذى يعانى من أزمة اقتصادية حادة.
نشر أكثر من ثلاثة آلاف جندى على الحدود الجزائرية التونسية
الأحد، 08 سبتمبر 2013 10:23 م