وأكدت الندوة التى أدارها الدكتور محمد النخيلى، نائب رئيس لجنة الوفد، وترأسها المستشار أشرف العاصى، رئيس لجنة الوفد بالإسماعيلية، أن الواقع الاقتصادى هو المحرك لأية ثورات وحراك بين الشعوب.
وتناولت الندوة التى حاضر فيها الناشط السياسى حسام شلبى، الحديث عن واقع الاقتصاد المصرى قبل ثورة يناير وبعد الثورة، وأثر ذلك على المواطن البسيط.
وناقشت الندوة موارد البلاد الاقتصادية التى تمتلكها، وواقع الصناعة والزراعة والسياحة فى مصر، وقال شلبى إن الاقتصاد هو الدافع الأساسى للقيام بأية ثورات فى العالم، وأكد أن الثورات تقوم لأسباب اقتصادية أكثر منها سياسية، مشيرا إلى أن المواطن العادى لن يفيد معه موجة التوريث من عدمها، ولكن يفرق معه بحق انخفاض الدخل.
وقال إن نجاح أية ثورة تظهر آثارها الملموسة على اقتصاد البلاد، مؤكدا أن نجاح ثورة 1919 كان نتاج إنشاء بنك مصر وطلعت حرب ونتائج ثورة 52 إقامة أكثر من 200 مصنع فى الصناعات الوطنية.
وقال إن تعريف الاقتصاد فى نظريات آدم سميث، يعنى بحث فى دراسة وتنمية وتوزيع ثروات الأمة، وإن استفادة المجتمع من موارده، وإن الثورة فعل اجتماعى قد يكون رأس الحربة الخاص به سياسيا، والثورات تقوم بهدف تغيير واقعها عندما تفشل القوى الحاكمة فى إدارة تلك الموارد.
وأكد أشرف العاصى أن الندوة التى عقدت بمقر اللجنة بالإسماعيلية، وبحضور واسع من قيادات الوفد والقوى الثورية والسياسية بالإسماعيلية، تعد ضمن سلسلة الندوات المقرر عقدها خلال الفترة القادمة لتوعية وتثقيف الجماهير، ولمناقشة القضايا الساخنة التى تشغل المجتمع المصرى.
وقال الدكتور محمد النخيلى، نائب رئيس الحزب، إن الندوات المقرر عقدها خلال الفترة القادمة تتنوع ما بين السياسية والاقتصادية والحقوقية التى تناقش قضايا مهمة فى واقع الحياة السياسية التى تشهدها مصر فى الفترة الراهنة.
وأكد المهندس أشرف على الدين، سكرتير عام اللجنة، أن الفقر مفجر الثورات، والاهتمام بالاقتصاد ضرورة قصوى لحماية الثورة المصرية، حضر الندوة صلاح الصايغ عضو الهيئة العليا للحزب، والذى أشار إلى عدة مشروعات قومية بمدينة الإسماعيلية، منها وادى التكنولوجيا، والذى يحتاج فقط لإشارة البدء التشغيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة