قال نبيل زكى، المتحدث الإعلامى لحزب التجمع، إنه لا توجد أى نية داخل الحزب لعقد مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، أو ذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، مضيفا "ليسوا تيارا إسلاميا بل تيار إرهابى متعصب يحارب فكرة الوطن والوطنية ويعمل كأداة لتدمير الجيش المصرى، إضافة إلى أنه يقوم على فكرة الاستقواء بالخارج".
وأوضح "زكى" أن قيادات الجماعة هى من حرضت على الإرهاب والعنف، لافتا إلى أن أعضاء الجماعة هم من قاموا بالقتل والذبح فى الإسكندرية والبحر الأعظم وبين السرايات، وتساءل مع من إذن تكون المصالحة؟.
وأضاف فى تصريحات صحفية أن الشعب المصر تعلم من تجاربه أنه لا مكان لأى حزب يتاجر بالدين، وأنه لا إقحام للدين فى السياسة ولا تدخل سياسى فى العمل الدعوى، مشددا على ضرورة أن يحظر الدستور الجديد تأسيس الأحزاب على أساس دينى أو مرجعية دينية.
وتابع "زكى" قائلا، "إن الجيش لم يتدخل فى السياسة، قائلا، إن الجيش فى ثكناته لحماية الشعب والحدود من العمليات الإرهابية، فى الوقت الذى منع مرسى الجيش من التصدى للإرهابيين وملاحقتهم ومنعهم من تأمين الحدود بإغلاق الأنفاق، مؤكدا أن دور الجيش هو حماية التراب الوطنى وفرض الأمن القومى وحماية الحدود والتعاون مع الشرطة فى التصدى لعمليات الإرهاب التى يقوم بها المتاجرون بالدين.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
من أنت