وتابعت الحركة عبر بيان صحفى لها بأن هناك من يسعى للتشهير بهؤلاء النشطاء مجددا فى هذا الوقت الحرج من تاريخ الأمة، وقد حملت الحركة من وصفتهم بأذناب الأنظمة الماضية أنهم مصممون على العبث بسمعة الشرفاء من أبناء مصر.
وأكدت الحركة أن الأمر لم يتعد كونه عشاء ولكن تمت إضافة معلومات مغلوطة عند ترجمة هذه الوثيقة مما أدى لانتشار هذه الادعاءات الباطلة مؤكدة أن هذا العشاء كان تحت سمع وبصر الدولة البوليسية التى صنعها المخلوع حسنى مبارك وأمن الدولة، ولو كان به أى شبهات أو ما شابه لاتخذت تلك الأجهزة الأمنية كل الإجراءات ضد من حضروا.
وشددت الحركة على أن أعضاء الحركة لم ولن يكونوا طرفا فى لقاءات سرية أو خاصة مع أى سفير لأى دولة أجنبية، وأن الحركة ملتزمة بالتوجه للقضاء المصرى الشريف، لوقف هذا العبث بسمعتها محذرة فى ذات الوقت أى جهة إعلامية تريد أن تعيد نشر هذه الأكاذيب بأننا لن نقف مكتوفى الأيدى ونحن على ثقة تامة من أن القضاء المصرى سيكون نصيرها.
