فى ظل الوجود الكبير للبؤر الإرهابية بسيناء، وقتل الجنود والهجوم على الأكمنة، تتصدى القوات المسلحة لهذه الأعمال الإرهابية بكل قوة وشدة، حيث تقوم بهجمات عسكرية على هذه البؤر للإطاحة بها، وتطهير سيناء من هؤلاء الإرهابيين اللذين ازدادوا بكثرة فى العام الأخير من حكم مرسى، الذى أفرج عن الكثير من الإرهابيين.
وأشاد الكثير من القوى السياسية والخبراء العسكريين والسياسيين بالجهود المبذولة من قبل القوات المسلحة ضد هؤلاء الإرهابيين المتشعبين بأرض سيناء، واللذين يقومون بعمليات إرهابية، وقتل جنودنا من يوم لآخر.
بدوره، أكد اللواء محمد زكى الخبير الاستراتيجى، أن الضربة التى بادرت بها القوات المسلحة المصرية للقضاء على الإرهاب فى سيناء، تقوم على أساس جهد كبير للجيش، بدعم كبير من الأهالى، لافتاً إلى أن هذا الدعم هو السبب الرئيسى فى نجاح العمليات العسكرية.
وقال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن هذا الجهد الكبير أسفر عن نتيجة مثمرة، مشدداً على أن دعم كافة أطياف المجتمع المصرى للجيش فى التصدى ضد الإرهاب، كان له دور كبير فى تلك الضربة المدوية لبؤر الإرهاب الموجودة بسيناء، التى رواها المصريون بدمائهم.
وفى نفس السياق، قال شهاب وجيه، المتحدث الإعلامى للمصريين الأحرار، إنه يتمنى أن تفرض الدولة المصرية سيطرتها على سيناء، وتعيد هيبتها فيها.
وأكد وجيه فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على أن الدماء المصرية التى تراق فى سيناء كثيرة، وهذا نتاج الإهمال الطويل لشبه الجزيرة، والذى بدأنا نلتفت إليه مؤخراً.
ومن جانبه، أشاد سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، بالدور الذى تقوم به القوات المسلحة ومكافحتها للعناصر الإجرامية والبؤر الإرهابية، التى استوطنت خلال الفترة الأخيرة أثناء حكم مرسى فى سيناء.
وأضاف عبد العال فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان المسلمين حولت منطقة سيناء أثناء فترة حكمهم إلى وكر إرهابى يضم عناصر جهادية وإجرامية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، للتمكن من السيطرة على الدولة المصرية وإرهابها.
كما أبدى أحمد بهاء الدين، وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى والمنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، تأييده مواجهة الإرهاب فى سيناء، ودعمه للحرب الحاسمة فى مواجهة هذا الإرهاب، لأنه يهدد الأمن القومى والدولة المصرية، وناشد القوات المسلحة بألا تأخذها رحمة بكل من يحمل السلاح فى وجه الشعب المصرى.
وأعرب عن ثقته فى نجاح القوات المسلحة المصرية فى التصدى للإرهاب، ما دام الشعب يؤيدها، مضيفاً بأنه يجب أن تقف القوات المسلحة والشعب المصرى معاً حتى يتم القضاء على الإرهاب فى سيناء، وفى مصر كلها نهائيا.
وقال اللواء ممدوح عبد السلام الخبير الأمنى، إن جماعة الإخوان سمحت للإرهاب بالدخول لأرض سيناء، حيث أفرج الرئيس المعزول عن الكثير من الإرهابيين الخطرين على الأمن القومى.
وأضاف عبد السلام، أن حكم الإخوان بميليشياتهم سمح لهذا الإرهاب دخول أراضينا، بالإضافة إلى محاولة احتلالهم لمفاصل الدولة، ومحاولة السيطرة على الجيش والشرطة والقضاء.
وتابع: "كل هذا كان المخطط الإرهابى لجماعة الإخوان، لكن سرعان ما انكشف أمرهم من الشعب المصرى"، مضيفا أنه أصبح لدى الإخوان مصادر كثيرة للسلاح المتطور من مدرعات وأر بى جى، ووجد معهم أعداد كبيرة من من يحملها، ولهذا تطلب تدخل القوات المسلحة لمواجهتهم وبكل قوة وحزم للتخلص من هذا الإرهاب.
وفى الأثناء، قال اللواء عبد الرافع درويش الخبير العسكرى: "طبعاً.. القوات المسلحة لم تقبل بالإهانة، وستحافظ على أرض سيناء بكل ما تملك من قوة عسكرية".
وتابع: "أقول للفريق أول عبد الفتاح السيسى، لو اضطررنا لنقل أهالى سيناء 3 أو 5 كيلو، ونقوم بهد هذه المناطق للقضاء على الإرهاب الموجود فى سيناء، للسيطرة على أرضنا فالنفعل هذا لاستقرار بلادنا وأراضينا، حتى لا نسمح لأحد لاختراقها".
واسترد درويش: "نحن الآن كضباط متقاعدين نبدى استعدادنا تدريب العساكر مجانا ودون أى مقابل، حتى لو جاء أى أمريكى على أرضنا نقطع أرجلهم من على أرضنا، وبوقوف شباب مصر بجانب مصر لن نخاف على مصرنا الحرة بشابها".
ومن جانبه، قال اللواء طلعت موسى الخبير العسكرى، إن العملية العسكرية فى سيناء تستمر على قدم وساق، وأن الجنود البواسل يدافعون عن الوطن بكل ما أتوا من عزيمة وصبر.
وأضاف موسى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن سيناء هى القلب النابض لمصر، وتسعى بعض الأطراف الخارجية بمعاونة جماعات فى الداخل للسيطرة عليها، ولكن القوات المسلحة ستقف فى وجه تلك المخططات.
وأكد موسى على أن القوات المسلحة تعمل وفق خطط مدروسة، وتتعامل بحرفية مع الجماعات الإرهابية والمسلحة و سيتم القضاء عليها قريباً.
وإضافة لما سبق، قال سعد عبود عضو مجلس الشعب السابق إنه يؤيد الضربة الموجهة لإرهاب سيناء، مؤكدا أن هناك معركة، وتقدم محمود بمحاصرة وضرب هذه القوى التى نزلت علينا فى عهد الرئيس مرسى، فنحن نؤيد هذا التصدى وهذه الروح لقوات الأمن فى التصدى للإرهاب، الذى يسعى إلى زعزعة الأمن القومى للبلاد.
وأكد عبود فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن كل ما حل بمصر كان سببه الرئيس المعزول محمد مرسى، وعلينا كمصريين مراجعة اتفاقية "كامب ديفيد" حتى لا تتكرر هذه العمليات فى سيناء ومصر.
وأضاف عبود أن الجيش يحرز تقدما كبيرا، ونتمنى كمصريين أن يتم استئصال البؤر الإرهابية من سيناء تماماً، لنعيد عجلة الإنتاج والحياة إلى طبيعتها.
وختاماً.. قال نبيل زكى عضو تيار الاستقلال والمتحدث باسم حزب التجمع، إن الرئيس المعزول محمد مرسى كان يمنع الجيش من محاربة البؤر الإرهابية فى سيناء، طوال فترة حكمه.
وأضاف زكى، أن نتيجة منع مرسى للجيش من مهاجمتهم أدى إلى ازدياد أعدادهم التى وصلت إلى 50 بؤرة إرهابية تقريباً، بالإضافة إلى وجود أسلحة متطورة الصنع وأساسها ليبيا وغزة، وأصبحت الجماعات الإرهابية تعربد بسيناء بلا رادع، بجانب من أفرج عنهم.
وأضاف أن شقيق أيمن الظواهرى كان يقيم بسيناء، والعديد من فيديوهات القاعدة تصرح بوجود عدد من أعضائهم فى سيناء، مشيرا إلى أنه قد حان الوقت لتصفية هذه البؤر، وإعادة سيناء إلى مصر وفرض سيادة عليها بشكل كامل.
سياسيون وخبراء عسكريون يشيدون بجهود الجيش فى سيناء.. ويؤكدون: الجماعة حولت أرض الفيروز إلى "وكر للإرهاب".. ومرسى تسبب فى انتشار الجماعات الإجرامية.. ولا نمانع نقل أهالينا مؤقتاً للقضاء على الإرهاب
الأحد، 08 سبتمبر 2013 03:19 ص
العمليات العسكرية فى سيناء- أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة