ممنون حسين الذى سيصبح "الاثنين" رئيسا لباكستان، رجل أعمال صنع ثروته فى قطاع النسيج الذى يمكن أن يسمح تعزيز موقعه فى الأوساط الاقتصادية، بإنعاش هذا البلد الذى يواجه أزمة فى الطاقة.
وممنون حسين البالغ من العمر 73 عاما، من الموالين لزعيم رابطة المسلمين فى باكستانى نواز شريف الذى عاد إلى رئاسة الحكومة بعد الانتخابات التشريعية التى جرت فى مايو.
وكانت لجنة تضم أعضاء فى مجلسى النواب والأعيان فى باكستان انتخبت ممنون حسين فى تموز/يوليو الماضى، ليتولى الرئاسة خلفا لآصف على زردارى الذى تولى السلطة فى 2008 وهزم حزبه حزب الشعب فى الاقتراع.
ومنصب الرئيس فى باكستان فخرى أولا إذ أن معظم السلطات تتركز بيد رئيس الوزراء، لكن عملية نقل السلطة هذه على رأس الدولة تعزز عملية الانتقال الديمقراطى التاريخية التى بدأت فى يونيو مع انتقال السلطة من حكومة منتخبة إلى حكومة منتخبة أخرى فى سابقة فى تاريخ هذا البلد الذى يشهد انقلابات باستمرار.
