حزب مصر الحديثة بالشرقية: نطالب "الأزهر" بأن يكون المتحدث باسم الشريعة

أكد الدكتور وجيه عبدالكريم أمين حزب مصر الحديثة بالشرقية، أنه فى ضوء ما تشهده البلاد من اختلاف وتباين فى الرؤى من القوى السياسية والحركات الشبابية والثورية وبعض المؤسسات الحكومية والأهلية حول التعديلات الدستورية المرتقبة، يهيب الحزب بجميع طوائف الشعب المصرى العظيم الذى غير وجه التاريخ الإنسانى بثورته العظيمة فى 25 يناير ثم 30 يونيو، أن يلتف الجميع حول كلمة سواء.

وقال: "علينا ألا نجعل لأصحاب الرؤى الهدامة والأفكار العقيمة فرصة لتقويض هذه الفرصة العظيمة التى حارب المجتمع المصرى بكل طوائفه أن يصل اليها، وألا ننظر لرأى هذا الحزب أو ذاك فالدستور دستور مصر".

وأضاف: "إن الحزب يثمن مواقف فضيلة الأمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر على مواقفه البناءة والوطنية وذلك فى نداءه لمجموعة الخمسين بأن يتوافق الجميع وأنه لا مجال للاختلاف".

وتابع "عبد الكريم" قائلاً: " أن الحزب بجميع قيادته يكلف الأزهر أن يتحدث وحده دون غيره فى المسائل المتعلقة بالشريعة الإسلامية، وأن تضع جميع الأحزاب رؤيتها بعيدا عن تكليف المؤسسة الأزهرية العريقة، وان يرتفع الجميع لمستوى الحدث والمسئولية".