يسلط إعلان تليفزيونى جديد يحث الكونجرس على معارضة توجيه ضربات عسكرية أمريكية ضد النظام السورى، الضوء على الصعوبة التى تواجه الرئيس باراك أوباما فى سعيه للحصول على دعم الليبراليين الذين سئموا الحرب.
ويقول الإعلان الذى تصل مدته ثلاثين ثانية لجماعة "موف أون.أورج" الليبرالية، إن الولايات المتحدة لم تكن تنوى قضاء ثمانى سنوات فى الحرب فى العراق وعقد فى أفغانستان، ويتوقع أن يحدث نفس الشىء إذا وافق الكونغرس على العمل العسكرى الذى يريده أوباما فى سوريا.
وقال أوباما إن حكومة الرئيس السورى بشار الأسد ينبغى أن يعاقب على شنه هجوما قاتلا بالأسلحة الكيماوية الشهر الماضى خارج العاصمة دمشق.
وينتهى الإعلان الذى عنوانه "ليس مجددا" بإبلاغ الكونجرس أن "لا تؤدى بنا إلى هذا الطريق مرة أخرى". ويزود الإعلان المشاهدين برقم هاتف ويحثهم على دعوة الكونجرس لإبداء الرفض.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ قبل نهاية هذا الأسبوع بشأن ما إذا كان سيجيز لأوباما استخدام القوة العسكرية، على الرغم من أن العديد من المشرعين فى كلا الحزبين الجمهورى والديمقراطى يعارضون ذلك.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة