تقرير: استضافة اليابان لأولمبياد 2020 سيرفع ناتجها المحلى 5.0 بالمائة

أفاد تقرير لمؤسسة بحث علمى يابانية بأن استضافة طوكيو لدورة الألعاب الأولمبية المقررة عام 2020 سيرفع على الأرجح الناتج المحلى الإجمالى للبلاد بنسبة 5.0% فى هذا العام عبر تأثيرات اقتصادية إيجابية بقيمة 2.4 تريليون ين (الدولار=99 ينا يابانيا)، وهو ما يرجع جزئيا إلى تزايد متوقع للطلب على الإنشاءات الجديدة ودعم السياحة.

ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، اليوم الأحد، عن تقديرات لمعهد "إس.إم.بي.سى نيكو سيكيوريتيز انكوربوريشن" أن استضافة العاصمة اليابانية لأولمبياد 2020 من المتوقع أن يزيد الطلب بقيمة 3.2 تريليون ين، فى مجالات تشمل الاستثمار فى البناء وتغيير الأجهزة الإلكترونية المنزلية ومبيعات السلع المتعلقة بالأولمبياد.

وذكر المعهد أنه من المتوقع أن يصل حجم الاستثمارات فى مجال البناء إلى 1.383 مليار ين (867.3 مليار دولار)، وهو قليل إلى حد ما مقارنة بنظيريه عند استضافة بكين لأولمبياد 2008 واستضافة لندن للأولمبياد عام 2012، حيث تعتزم طوكيو استغلال الكثير من المنشآت الموجودة بالفعل.

ومع ذلك أشار التقرير إلى أن عدد 5.8 مليون سائح الذى تتوقع حكومة بلدية طوكيو أن تشهده اليابان نتيجة لأولمبياد 2020، هو أكبر من إجمالى عدد الزائرين الأجانب للبلاد عام 2012.

وأعلن فوز العاصمة اليابانية بحق استضافة أولمبياد2020 بعد تصويت جرى أمس السبت بين أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية فى اجتماعاتهم الحالية بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

ونقلت كيودو اليوم عن تقرير معهد الأبحاث العلمية أن المطاعم والفنادق ستكون بين القطاعات التجارية الأكثر استفادة من استضافة الأولمبياد، ويليها قطاع النقل ودور النشر وصناعة الإذاعة والتليفزيون وغيرها.

وتتوقع حكومة بلدية طوكيو أيضا أن يكون لاستضافة الأولمبياد تأثيرات غير مباشرة تدر 96.2 تريليون ين على الاقتصاد اليابانى خلال الثمانية أعوام التى تبدأ من العام الجارى 2013.

ويقول بعض خبراء الاقتصاد إن استضافة أولمبياد 2020 سيعزز أيضا الاهتمام بالأنشطة الرياضية، ويرفع الطلب ذى الصلة.

وفى تعليق بشأن استضافة بلاده لأولمبياد 2020، قال وزير المالية تارو أسو للصحفيين، إن "إنفاق المستهلك سيتحرك بشكل إيجابى. سيكون التأثير كبيرا على الناتج المحلى الإجمالى والنمو الاقتصادى الإسمى".