تحقيقات سرية مع قيادات بالداخلية يشتبه تورطهم فى تسريب معلومات عن موكب الوزير للإخوان.. ومصادر: مكتب الإرشاد كلف الشاطر والبلتاجى بزرع عناصر إخوانية بالوزارة.. والجماعة نجحت فى اختراق الأجهزة الشرطية

الأحد، 08 سبتمبر 2013 01:03 ص
تحقيقات سرية مع قيادات بالداخلية يشتبه تورطهم فى تسريب معلومات عن موكب الوزير للإخوان.. ومصادر: مكتب الإرشاد كلف الشاطر والبلتاجى بزرع عناصر إخوانية بالوزارة.. والجماعة نجحت فى اختراق الأجهزة الشرطية مكان محاولة اغتيال وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر أمنية أن وزارة الداخلية بدأت فحص ملفات وسجلات عدد من القيادات والضباط الذين تم زرعهم فى الوزارة بواسطة جماعة الإخوان المسلمين أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، لاحتمالية تورطهم فى تسريب معلومات من مواعيد انطلاق وعودة موكب الوزير.

وقالت المصادر ذاتها، إنه فور إعلان فوز مرسى بمنصب رئاسة الجمهورية عقد اجتماعا بمكتب الإرشاد فى المقطم، وتقرر فى نهايته اختراق الأجهزة الأمنية بالبلاد خاصة جهاز الشرطة، عن طريق زرع مجموعة من الضباط تدين بالولاء لجماعة الإخوان المسلمين، والاتفاق مع مجموعة أخرى بتسريب المعلومات لهم فى مقابل إعطائهم وعود بترقيتهم ووصولهم إلى مناصب رفيعة بالوزارة.

وأوضحت المصادر أن مكتب الإرشاد كلف كلا من المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى بتنفيذ هذه الخطط والإشراف عليها، حيث كانت الجماعة تسعى إلى زرع أكبر عدد من القيادات داخل الوزارة واختراقها فى وقت قصير.

وأشارت المصادر إلى أن الشاطر نجح فى زرع اللواء أحمد عبد الجواد نائب رئيس الأمن الوطنى داخل الجهاز، كما تمكن من إدخال كميات كبيرة من الأجهزة التى تساعد الجماعة على التصنت والتسجيل داخل الجهاز الأخطر بوزارة الداخلية، وكان الشاطر يدعى بأنه يتبرع بهذه الأجهزة الحديثة لتطوير الجهاز الأمنى، لكنه فى حقيقة الأمر كان يحاول الاستفادة من جميع المعلومات المتداولة داخل الجهاز والتعرف على التقارير الأمنية المكتوبة بواسطة القيادات الأمنية، ولم يكتف الشاطر بذلك وإنما جعل مرسى يصر على نقل أكفا القيادات داخل هذا الجهاز بحجة تورطهم فى تعذيب المواطنين داخل مقار أمن الدولة منذ سنوات، ومن ثم تم تفكيك الجهاز من عناصره ونقلهم إلى قطاعات هامشية بالوزارة فتم نقل عدد كبير من اللواءات والعمداء إلى قطاع شرطة الكهرباء والسكة الحديد والمصنفات والتهريب الضريبى ومباحث السياحة والآثار، وتم استبدالهم بعناصر تدين بالولاء للإخوان المسلمين.

وأفادت المصادر، أن الجماعة لم تكتف بتفكيك الأمن الوطنى وزراعة عناصر لها داخله، وإنما نجح البلتاجى بمساعدة عاصم عبد الماجد وصفوت حجازى وعصام العريان فى زرع عدد من رجالهم داخل مديريات أمن حيوية أبرزها مديرية أمن الجيزة والمنيا وأسوان، وفى أقسام الشرطة الصغيرة أيضا، ومن ثم أصبح جهاز الشرطة مخترق من قبل جماعة الإخوان المسلمين.

وقالت المصادر الأمنية إنه فور وقوع حادث محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بدأت أصابع الاتهام تتجه نحو القيادات الأمنية والضباط الذين تم زرعهم بواسطة الإخوان المسلمين والذين يدينون بالولاء للجماعة، حيث كشفت المصادر أن هناك تحريات وتحقيقات سرية تجرى حول تورط هؤلاء الأشخاص فى تسريب معلومات أمنية عن موكب وزير الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين التى ترى أن اللواء محمد إبراهيم خان العهد بتعاطفه مع الشعب فى ثورته ضد نظام الإخوان المسلمين ورفضه حماية مقار الجماعة وحزب الحرية والعدالة والاهتمام بتأمين الثوار والتأكيد على أن الداخلية أصبحت ملكا للشعب وليست آلة فى يد النظام، مما جعل الجماعة تقرر الانتقام منه على طريقتها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة