تأكيدا لما نشره الـ"اليوم السابع".. "النور" يعلن رسمياً المشاركة فى "لجنة الخمسين" بعد غيابه عن الجلسة الأولى.. ويونس مخيون: سنشارك كى ينال الحزب شرف الدفاع عن مكتسبات ثورة 25 يناير ومواد الهوية

تأكيدا لما نشره الـ"اليوم السابع" أمس السبت، قرر حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية استمرار عضويته فى لجنة الـ50 المنوط بها تعديل دستور 2012، جاء ذلك بعدما غاب الحزب عن الجلسة الأولى للجنة الـ50، والتى قد تم فيها انتخاب عمرو موسى رئيسا لها.

وقال الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب فى بيان رسمى: "إنه بعد إتمام المشاورات مع أعضاء المجلس الرئاسى، وكذلك أعضاء الهيئة العليا بشأن المشاركة فى لجنة الـ50 لتعديل مواد دستور 2012 المعطل كان أغلبية الآراء هو المشاركة فى عمل اللجنة مع وجود اعتراضات قوية داخل الحزب سوف توضع فى الاعتبار أثناء المناقشات داخل اللجنة".

وأوضح "مخيون" أنه عملا بمبدأ الشورى الذى يقوم عليه الحزب قرر حزب النور المشاركة فى لجنة الـ50، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء بناء على استشعار الحزب بالمسئولية ولدقة المرحلة التى تمر بها البلاد، وكذلك دفاعا عن المكتسبات التى حصل عليها الشعب المصرى بعد ثورة 25 يناير، ولكى ينال الحزب شرف الدفاع عن هذه المكتسبات، وعلى رأسها مواد الهوية.

كما أوضح رئيس حزب النور، أن الحزب يسعى للتعاون مع جميع الشرفاء والمخلصين من أبناء هذا الوطن، من أجل اجتياز هذه المرحلة الصعبة والوصول إلى حالة الاستقرار وعودة اللحمة للشعب المصرى.

وكانت مصادر مطلعة داخل حزب النور السلفى، قالت أمس لـ"اليوم السابع": إن "أغلب أعضاء الهيئة العليا للحزب وافقوا على استمرار عضوية الحزب فى لجنة الخمسين لتعديل الدستور".

وفى السياق ذاته، أكد شريف طه، المتحدث الرسمى باسم حزب النور أن الحزب اتخذ قرارا بالمشاركة فى عمل لجنة الخمسين، فحزب النور يدرك أن مصلحة البلاد هى الأهم وأنه لابد من تواجد الحزب فى اللجنة للحفاظ على التوازن والتوافق، وللتعبير عن الإرادة الشعبية، موضحا أن الدكتور بسام الزرقا سيشارك فى الجلسات القادمة".

أضاف أن كثيرا من الناس يعتقد أن المادة 219 هى المادة الوحيدة التى دخل حزب النور لجنة الخمسين من أجلها، موضحا أن هناك العديد من المحاور المهمة الأخرى منها العدالة الاجتماعية والتوازنات بين السلطات المختلفة ونظام الحكم.
ومن المتوقع أن يحضر الدكتور بسام الرزقا نائب رئيس حزب النور وممثل التيار الإسلامى داخل اللجنة الـ50.