
الإندبندنت:
منظمة تزعم: أهالى قنا أكلوا البجعة المتهمة بالتجسس ومسئول ينفى
قالت الصحيفة إن منظمة مصرية متخصصة فى الحياة البرية قالت على صفحتها على "فيس بوك" إن الطائر غير المحظوظ الذى أثار الجدل الأسبوع الماضى بعدما عثر عليه مواطن فى قرية بمحافظة قنا، واعتقد أنه يحمل جهاز تنصت، تبين بعد ذلك أنه جهاز تتبع الطيور البرية، قد تم ذبحه وأكله من قبل سكان القرية التى عُثر عليه فيها.
وأوضحت الصحيفة أن منظمة "الحفاظ على الطبيعة" التى عملت على إطلاق سراح الطائر، وهو بجعة، قالت إن السكان قاموا بأكلها.
إلا أن محمود حسيب، رئيس محميات صعيد مصر نفى أن يكون الأهالى قد أكلوا الطائر، وإن كان لا يعرف أسباب موته.

دايلى ميل:
بريطانيا قدمت للأسد مواد تستخدم فى تصنيع الأسلحة الكيماوية
قالت صحيفة "دايلى ميل" البريطانية إن بريطانيا أرسلت مواد كيماوية سامة تستخدم فى تصنيع الأسلحة الكيماوية إلى الرئيس السورى بشار الأسد خلال العقد الماضى.
وأوضحت الصحيفة أن شركات بريطانية باعت مواد كيماوية ربما تم استخدامها لإنتاج غاز الأعصاب السام الذى قتل 1400 شخص الشهر الماضى.
وأشارت دايلى ميل إلى أنه بين يوليو 2004، ومايو 2010، أصدرت الحكومة البريطانية خمسة تراخيص تصدير لشركتين، بما سمح لهم ببيع مادة "فلوريد الصوديوم: إلى سوريا، والتى تستخدم فى تصنيع غاز السارين السام.
وتقول الصحيفة إن الحكومة البريطانية اعترفت ليلة أمس ولأول مرة أن المواد الكميائية تم تسليمها لسوريا، فى خرق واضح للبرتوكول الدولى الخاص بتجارة المواد الخطيرة، والذى تمت إدانته باعتباره "غير مسئول بتاتا".
وأكدت الصحيفة أن عمليات البيع تمت فى الوقت الذى كانت هناك شكوك قوية بأن الرئيس الأسد يخزن الأسلحة الكيماوية، والتى أدت إلى أزمة دولية.
وسلمت الشركات البريطانية فلوريد الصوديوم لشركة مستحضرات سورية، فيما يقولون إنه أمر مشروع. إلا أن خبراء الاستخبارات يعتقدون نظام الرئيس الأسد استخدم مثل هذه الشركات لتحويل المواد الكيماوية إلى برنامج أسلحة.
ونقلت الصحيفة عن توما دوشرتى، عضو لجنة مراقبة تصدير الأسلحة بمجلس العموم البريطانى قوله إن ما كشفت عنه الصحيفة مزعج للغاية، فيما يتعلق بتقديم فلوريد الصوديوم لسوريا، ولم يكن ينبغى أبدا السماح لنظام الأسد بالحصول على هذه المادة.
وأضاف: كنا نعتقد فى الماضى أنه بينما تمنح تراخيص التصدير، لا يتم تسليم أى مواد كيماوية. والآن نعرف أنه فى ظل تطور الحرب الأهلية السورية، قدمت الشركات البريطانية بدعم من الحكومة هذه المادة ذات القدرة المميتة.
وأكد أن الحكومة تواجه أسئلة خطيرة جدا يتعين أن تجيب عليها، مشيرا إلى أنه يجرى النظر فى الإمدادات البريطانية من مادة فلوريدا الصوديوم لسوريا فى أواخر 2010.
من جانبه، قال الخبير الاستخباراتى ريتشارد كيمب، إن الأسد حول بلا شك هذه الإمدادات التى تم تصديرها بشكل مشروع إلى أسلحة كيماوية.

التليجراف:
"هيج": إجراء تصويت ثانى بشأن سوريا ممكن فى حالة تأييد "العمال"
نقلت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج، التى قال فيها إن إجراء تصويت ثانى فى مجلس العموم البريطانى بشأن المشاركة فى توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، ممكن فقط فى حالة تأمين الحكومة دعم حزب العمال.
ومع ذلك قال هيج إنه لا يمكن تصور العودة إلى البرلمان، إلا إذا تغيرت الظروف بشكل كبير.
وتقول التليجرف: إن هذه التصريحات تأتى بعد أنباء عن خروج طائرتين من سلاح الجو الملكى البريطانية من قاعدتهما فى قبرص، للتحقيق فى عبور طائرات سورية للمجال الجوى الدولى.
وصرح هيج قائلا: نحن ديمقراطيون، وقد قال البرلمان كلمته، لذلك لا نخطط للعودة مجددا إليه. ومثلما قال فيليب هاموند، لو تغيرت الظروف بشكل جذرى، فإن الجميع بالتأكيد سينظرون عندئذ للأمور بشكل مختلف. وأكد أن الحكومة لن توافق على تصويت جديد إلا بموافقة حزب العمال.
من ناحية أخرى، كشف استطلاع للرأى بريطانى أجرته صحيفة "ديلى تليجراف" النقاب اليوم الأحد عن أن أغلبية المصوتين يعارضون أى هجوم عسكرى على سوريا، حتى فى حالة إثبات أن الرئيس السورى بشار الأسد استخدم أسلحة كيماوية ضد أبناء شعبه.
وأظهر استطلاع الرأى التى أوردته الصحيفة على موقعها الإلكترونى اليوم "أن النسبة الأكبر من المصوتين لا يريدون إجراء أعضاء مجلس العموم تصويتا مرة ثانية على التدخل العسكرى فى سوريا، إذا أكد فريق المفتشين عن الأسلحة التابع للأمم المتحدة أن هجوم الشهر الماضى تم استخدام أسلحة كيماوية فيه".