
نيويورك تايمز:
الترحيب باللاجئين السوريين فى مصر يتحول إلى عداء
نشرت الصحيفة تقريرا عن التحول فى الموقف من اللاجئين السوريين فى مصر، وحالة العداء تجاههم بعد الترحيب بهم من قبل فى البداية.
وتقول نيويورك تايمز إن السوريين الذين وصلوا إلى مصر منذ اندلاع الحرب الأهلية فى بلادهم، وعددهم حوالى 300 ألف، لاقوا ترحيبا من المصريين ومن الرئيس السابق محمد مرسى وحلفائه الإسلاميين الذين كانوا مؤيدين للمعارضة. ويقول محمد طاهر، مخرج من شمال سوريا إن المصريين دعموهم وفعلوا كل ما بوسعهم من أجل مساعدة السوريين. لكن مع تزايد الغضب العام من مرسى والذى أدى على الإطاحة به، تم تصنيف السوريين على أنهم حلفائه. وكانوا مع الأجانب الآخرين "كبش فداء"، حسبما تقول الصحيفة، فى ظل تحذير الجيش من المؤامرات الخارجية لتقويض استقرار البلاد.
وتحدثت الصحيفة عن العداء سواء اللفظى من قبل البعض الذين يتحدثون عن احتلال سورى لمصر، والفعلى مع قيام آخرين بالاعتداء على بعض الأعمال الخاصة باللاجئين السوريين فى مصر.
ورغم أن بعض السوريين فى مصر يقولون إنهم لم يتعرضوا لمثل هذه القصص، إلا أنهم غضبوا مما تعرض له مواطنوهم، واختار بعضهم الابتعاد عن الاختلاط العام، فيما اختار آخرون السفر إلى لبنان أو الأردن أو تركيا.
وأشارت كذلك إلى تزايد أعداد السوريين الراحلين عن مصر فى ظل ازدياد انعدام الأمن فيها وسوء المعاملة التى يتلقونها.
من جانبها، قدرت صحيفة واشنطن بوست عدد اللاجئين السوريين فى مصر بأكثر من 100 ألف، وهو رقم أقل بكثير مما أشارت إليه نيويورك تايمز، ونقلت عن بعضهم قولهم إن المصريين اعتادوا أن يتعاملوا معنا باحترام، لكنهم يتعاملون معنا الآن وكأننا رعاع.
وتقول الصحيفة إن بعض اللاجئين يتعرضون للسخرية والإهانة فى الشوارع، ويتعرضون للسلب والنهب على نحو متزايد ومضايقات من قبل الشرطة. والكثير منهم يأمل فى مغادرة البلاد.

أسوشيتدبرس:
عملية الجيش فى سيناء الأكبر منذ سنوات
وصفت الوكالة العملية التى قام بها الجيش فى سيناء أمس والتى أسفرت عن قتل تسعة من الإرهابيين، بأنها الأكبر من نوعها منذ سنوات.
ونقلت الوكالة عن مسئولين قولهم إن الجيش طارد مئات المسلحين الذين يعتقد أنهم مسئولون عن سلسلة من الهجمات فى المنطقة التى اجتاحوها بعد سقوط الرئيس الأسبق حسنى مبارك عام 2011. وينتمى المسلحون إلى جماعات مرتبطة بالقاعدة تسعى لتأسيس الخلافة الإسلامية فى شمال سيناء.
ونقلت الوكالة عن مسئول أمنى، أن الضربات المتعاقبة هدفها شل الجماعات المسلحة وقطع الاتصالات بين بعضها البعض، وأضاف أن هجوم السبت تم تنفيذه فى إطار زمنى حيث سيكون هناك فترات من الهدوء لجمع المعلومات قبل استئنافها مرة أخرى.
وأكد أن الهدف هو تطهير المنطقة بأكملها من المسلحين ومنع عودتهم إليها مرة أخرى. فيما قال مسئولون آخرون إن جنديين قد قتلوا فى هجوم متأخر من المسلحين على الشيخ زويد.
وقال الشيخ حسن خلف، زعيم قبلة من الجورة، إحدى القرى المستهدفة فى المنطقة إن الهجوم هو أكبر عملية على الإطلاق يشهدها، وكان أهل القرية ينتظرونها.

واشنطن بوست:
أعضاء بمجلس النواب الأمريكى يشكرون "السيسى" على الإطاحة بمرسى
قالت الصحيفة إن ثلاثة من أعضاء مجلس النواب الأمريكى بثوا تسجيلا أمس السبت، أثنوا فيه على الجيش المصرى وشكروه على الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى فى الثالث من يوليو، وما أعقب ذلك من حملة على جماعة الإخوان المسلمين التى وصفوها بالعدو المشترك.
وأوضحت الصحيفة أن التسجيل الذى تم على ما يبدو بعد ساعات من لقائهم بوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى القاهرة تظهر فيه النائبة ميشيل باخمان تقرأ البيان أمام الكاميرا ويحيط بها النائبان ستيف كينج ولوى جومرت.
وقالت باخمان إن حكومة مصر الآن على الخطوط الأمامية للحرب على الإرهاب، ووصفت الإخوان المسلمين بالعدو المشترك والشر الكبير، مشيرة إلى أنها كانت مسئولة عن هجمات 11 سبتمبر 2001، على حد قولها.
وقالت باخمان "معا، فإن مصر والولايات المتحدة واجهتا نفس العدو، هو عدو مشترك ويسمى الإرهاب، والآن قال شعب مصر كلمته".
وتابعت نائبة الكونجرس قائلة: أريد أن أؤكد لشعب مصر أننى كنائبة سأدعم بقوة استمرار الدعم العسكرى والمالى الذى تقدمه الولايات المتحدة للجيش فى مصر. وقالت موجهة حديثها للجيش: "نعلم أنك كنت شريكا فى الحرب على الإرهاب، وقد تصرفت بشجاعة فى مصر على الخطوط الأمامية".
وأضافت أن العديد يسألون، هل نفهم من هو العدو. فبإمكاننا أن نتحدث مع أنفسنا ونحن نفعل. فقد رأينا التهديد الذى مثله الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة ومصر وحول العالم، ونحن نقف ضد هذا الشر كبير، وأكدت أنه لا يوجد خيار سوى هزيمة الإخوان المسلمين.
من جانبه، هنأ كينج المصريين المعارضين لمرسى لوقوفهم بجانب الحرية والتحرر بدعم موقف الجيش فى 3 يوليو. وأضاف نقف ضد الإخوان المسلمين والشعب الأمريكى لا يدعمهم، ونحن نعارض كل أشكال الإرهاب والترويع.
وشبه جومرت السيسى بجورج واشنطن، وقال إن الإخوان المسلمين المتعطشين للدماء- على حد وصفه- يريدون تقويض استقرار الأمور ويسعون إلى خلافة أكبر، وقال أيضا إن يهود مصريين شاركوا فى التحركات المناهضة لمرسى.