الصحافة الإسرائيلية: عملية الجيش المصرى فى سيناء الأكبر منذ حرب 1973.. أوباما يستعين باللوبى اليهودى لإقناع الكونجرس بضرب سوريا.. شلل فى إسرائيل لتأخر الموظفين عن أعمالهم بسبب خلل الهواتف الخلوية

الإذاعة العامة الإسرائيلية
شلل فى إسرائيل لتأخر الموظفين عن أعمالهم بسبب خلل الهواتف الخلوية

تعرضت إسرائيل صباح اليوم لحالة من الشلل، بعدما تأخر آلاف الإسرائيليين عن الوصول إلى أماكن عملهم بسبب خلل فى ساعات الهواتف الخلوية جعلها تشير إلى التوقيت الشتوى بدلا من التوقيت الصيفى المعمول به الآن.

وقالت إذاعة صوت إسرائيل، إنه يبدأ العمل بالتوقيت الشتوى هذا العام فى السابع والعشرين من شهر أكتوبر القادم، وتوصى شركات الهواتف الخلوية بتغيير الساعة فى هذه الهواتف إلى التوقيت السارى فى اليونان لتفادى هذا الخلل.


يديعوت أحرونوت
يديعوت أحرونوت": عملية الجيش المصرى فى سيناء الأكبر منذ حرب 1973

وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية العملية التى يشنها الجيش المصرى فى شبه جزيرة سيناء، بأنها الأكبر منذ حرب أكتوبر 1973 من حيث عدد الضربات التى يوجهها ضد الأهداف الإرهابية، والمعدات التى دخلت سيناء.

وأضافت "الصحيفة العبرية" أن الجيش المصرى تمكن من استهداف 12 موقعاً إرهابياً كان يستتر فيه الإرهابيون بسيناء، موضحة أن العملية التى قام بها الجيش اليوم أدت إلى إصابة 30 شخصاً مسلحاً، واعتقال 10 آخرين، مشيرة إلى أنه تمكن من ضبط أجهزة تنصت واتصال خلال العملية التى قام بها اليوم.

وأوضحت الصحيفة، أن الجيش دفع بقوات إضافية إلى سيناء تشمل قوات مدرعة ودبابات وعناصر من قوات المشاة، وقاذفات صواريخ ومعدات مراقبة، مؤكدة أن الجيش المصرى يستخدم أجهزة ومعدات متطورة تستخدم فى أكبر الحروب للكشف عن تحصينات عناصر المنظمات الإرهابية ومخازن الأسلحة.


معاريف
"معاريف": أوباما يستعين باللوبى اليهودى لإقناع الكونجرس بضرب سوريا

قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قرر الاستعانة باللوبى الصهيونى لإقناع الكونجرس باتخاذ قرار يمنحه توجيه ضربة عسكرية لسوريا، حيث يمارس اللوبى ضغوطا على كافة أعضاء الكونجرس لدعم موقف الرئيس.

وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما استطاع وضع أمن إسرائيل على رأس الأسباب التى تدفعه لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، وبحيث ربط بين استقرار وأمن إسرائيل بضرورة توجيه هذه الضربة العسكرية، مما دفع اللوبى الصهيونى للتحرك والبدء بممارسة الضغوطات على كافة أعضاء الكونجرس لدعم هذا التحرك العسكرى.

وجاء هذا التحرك فى الوقت الذى بدأ الرئيس الأمريكى يدرك بأنه لن يستطيع تجنيد موقف دولى لدعم هذا التحرك العسكرى، خاصة أنه فشل فى إقناع رؤساء دول منتدى العشرين الاقتصادى نهاية الأسبوع فى مدينة سان بطرس بورج فى روسيا، كذلك وجود معارضة كبيرة فى الكونغرس الأمريكى لهذا التحرك، فكان لا بد بالاستعانة بالسلاح الثقيل، حسب وصف موقع "معاريف" والمتمثل باللوبى الصهيونى فى الولايات المتحدة.