"اغتصبنى بدم بارد وهتك عرضى فبعد أن كنت بنتا تحلم بالحياة والزواج أصبحت عارا بالنسبة لعائلتى، التى لا تمتلك قوت يومها وتحولت إلى قطعة تباع وتشترى، فوافق أهلى أن يتستروا على المجرم مقابل مبلغ مالى خوفا من الفضيحة وزوجونى لهذا الحيوان البشرى الذى فقد إنسانيته، واعتدى على وتركنى مجروحة فى الشارع، فعشت معه فى بيت واحد، وكل يوم يمر على أموت وأكرهه أكثر وتمنيت أن أقتله جزاء لما فعله معى، ولكنى للأسف كنت لا أمتلك الشجاعة".
هذه الكلمات قالتها "سامية .ف" فى دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها "راضى .ع" بمحكمة الأسرة "زنانيرى"وطالبت فيها بالحصول على الخلع بعد إجبار أهلها لها بالزواج من مغتصبها خوفا من الفضائح
وأضافت: بسبب ضيق الحال وفقر أسرتى كنت أخرج إلى الشارع لأعمل بأحد المطاعم وكنت دائما أتأخر فى الرجوع لمنزلى حتى الليل مما كان يعرضنى للمعاكسات المستمرة، ولكن لم يكن أمامى فرصة أخرى فأبى لا يعمل وأمى تساعد ببيع بعض الخضراوات فى الشارع الذى نسكن فيه، فلم يكن يوجد من يصرف على إخوتى 6
وتابعت سامية فى دعواها التى تحمل رقم 1976لسنة 2013 : وأثناء رجوعى من العمل قام "راضى"، صاحب محل جزارة بمعاكستى والتحرش بى لكنى صرخت فقام من فى الشارع بالتعدى عليه بالضرب فتوعدنى وقال لى قريبا سأنتقم منك.
وأكملت "سامية ": وهذا ما حدث بالفعل حيث تتبعنى ذات يوم وقام بإجبارى على الذهاب معه، فى أحد الشوارع المهجورة تحت تهديد السلاح، وطلب منى خلع ملابسى، وعندما رفضت وقمت بالصراخ فضربنى وقام باغتصابى بصورة وحشية، وتركنى بعدها مليئة بالجروح وهرب.
واستطردت: فذهبت إلى البيت بعد أن ارتديت ملابسى وحاولت أن أستجمع ما تبقى لى من قوة، وعندما علم أهلى قاموا بضربى واتهمونى بأن السبب هو تأخرى فى الرجوع من العمل، وعندما طلبت منهم الذهاب إلى القسم، وعمل بلاغ ضد هذا الحيوان، رفضوا ذلك وقالوا لى " ربنا يخدك فضحتينا" فذهبت دون علمهم إلى قسم شرطة روض الفرج، وقمت بعمل محضر بالواقعة الذى يحمل رقم 969لسنة 2013 وأعطيت مواصفاته لهم، وحولونى للطب الشرعى لعمل كشف طبى.
وعند رجوعى للبيت وجدت "راضى"، بمنزلنا فكدت أن أقتله ولكنى صعقت بعد أن علمت بأنهم اتفقوا أن يتزوجنى والمقابل أن يأخذ أبى تعويضا على ضياع شرفه، مبلغ 10 آلاف جنيه، وأجبرونى على الذهاب إلى قسم الشرطة، والتنازل عن البلاغ فقمت بذلك بالفعل
وأكملت "سامية ": تزوجته وأثناء الفرح، وأنا أزف إليه، كنت كأنما يذهبون بى إلى القبر وليس عش الزوجية، ووصلنا إلى البيت ليكمل راضى مسيرة ما بدأه فى أحد الشوارع المهجورة، وقام باغتصابى مرة أخرى، ولكن تحت إطار شرعى، بعد أن اشترانى من والدى
وتابعت "سامية ": حاولت أن أتقبل الوضع ولكنى لم أستطع فكلما يقترب منى، ويلمسنى أشعر أنه يغتصبنى مرة أخرى، فلم أتحمل العيش معه، وحاولت أن أقتله فى إحدى المرات ووضعت له السم فى الشاى ولكنى فى آخر لحظه تردت ولم أقدمه له.
فقررت الهرب بعد شهر واحد من زواجنا ولجأت للمحامى لرفع دعوى خلع، لكى أتخلص منه، ومن الكابوس الذى عشت فيه بسبب أهلى.
فيما حكمت المحكمة بالتفريق بينهما بعد التأكد من إدعاءات الزوجة "سامية".
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري مغترب
shagy2you