الرئيس اللبنانى يجدد دعوته لحل سياسى للأزمة السورية

الأحد، 08 سبتمبر 2013 05:05 ص
الرئيس اللبنانى يجدد دعوته لحل سياسى للأزمة السورية الرئيس اللبنانى ميشال سليمان
بيروت (الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد الرئيس اللبنانى ميشال سليمان دعوته إلى إيجاد حل سياسى للأزمة فى سوريا التى تواجه شبح ضربة عسكرية محتملة من الغرب بعد اتهام نظام بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه.

جاء ذلك خلال لقاء للرئيس اللبنانى مع نظيره الفرنسى فرانسوا هولاند فى مدينة نيس الفرنسية، بمناسبة تسليم لبنان شعلة الألعاب الفرنكوفونية إلى الفريق الفرنسى الذى يستضيف الدورة السابعة لهذه الألعاب.

وبحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، فإن اللقاء "تناول الحديث عن تطورات الأوضاع فى المنطقة، خصوصا فى سوريا، حيث شدد سليمان على الثوابت اللبنانية القاضية بإيجاد حل سياسى للازمة السورية".

وأعرب سليمان عن أمله فى "تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين لبنان وفرنسا، فى شتى المجالات، خصوصا فيما يتعلق بدعم الجيش اللبناني، لتمكينه من حفظ الأمن والاستقرار فى الداخل وعلى الحدود".

وتطرق اللقاء أيضا، إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر مجموعة الدعم الدولية للبنان، بهدف تعزيز استقراره، ودعم مؤسساته واقتصاده وجيشه والجهد القائم لمواجهة العبء المتفاقم الناتج، عن ازدياد عدد النازحين من سوريا، بحسب البيان.

من جانبه، شدد هولاند على "دعم فرنسا للبنان فى كافة المجالات، وحرصه الكامل على إنجاح اجتماع نيويورك المرتقب لمجموعة الدعم الدولية" يوم 25 سبتمبر المقبل.

وجاء لقاء سليان وهولاند فى وقت يناقش فيه الكونغرس الأمريكى توجيه ضربة عسكرية لنظام بشار الأسد فى سوريا، بعد اتهامات للنظام باستخدامه السلاح الكيميائى فى منطقة الغوطة بريف دمشق (جنوب)، يوم 21 أغسطس الماضي؛ مما أسقط ما لا يقل عن 1400 قتيل، بينهم أطفال ونساء، بحسب واشنطن والمعارضة السورية. وهو ما ينفيه النظام السوري، متهما المعارضة والغرب بالعمل على اختلاق ذريعة لشن هجوم على سوريا.

ومنذ مارس 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.

غير أن النظام السورى اعتمد الخيار العسكرى لوقف الاحتجاجات؛ مما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة؛ حصدت أرواح أكثر من 100 ألف شخص، فضلا عن ملايين النازحين واللاجئين، ودمار واسع فى البنية التحتية، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة