التخبط يسيطر على تصريحات قادة الإخوان.. "زوبع" يدافع عن مبادرته للمصالحة: ليس عيبًا أن أتراجع إذا رأيت بلادى فى خطر.. وجهاد الحداد يرفض المبادرة. . ويرد: موقفنا لم يتغير ولا بديل عن عودة "الشرعية"

الأحد، 08 سبتمبر 2013 08:42 م
التخبط يسيطر على تصريحات قادة الإخوان.. "زوبع" يدافع عن مبادرته للمصالحة: ليس عيبًا أن أتراجع إذا رأيت بلادى فى خطر.. وجهاد الحداد يرفض المبادرة. . ويرد: موقفنا لم يتغير ولا بديل عن عودة "الشرعية" الدكتور حمزة زوبع المتحدث الإعلامى باسم حزب الحرية والعدالة
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الساعات الماضية تخبطاً كبيراً فى التصريحات الصادرة عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة، ففى الوقت الذى اعترف فيه الدكتور حمزة زوبع، المتحدث الإعلامى باسم حزب الحرية والعدالة، بالأخطاء التى ارتكبتها مؤسسة الرئاسة وقت تولى الرئيس السابق محمد مرسى رئاسة مصر، وطرحه لمبادة سياسية تشمل الدعوة لمؤتمر مصالحة يضم الجميع، سواء كان سياسيًّا أو اجتماعيًّا، خرج جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة الإخوان ليرفض المبادرة، ويعلن أنهم متمسكون بما سماه "الشرعية".

وقال جهاد الحداد فى تصريحات له على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مساء اليوم الأحد: "منعًا للإشاعات وفوضى الاختلاق والأكاذيب التى تنتهجها وسائل الإعلام المصرية العامة منها والخاصة، موقف الإخوان لم يتغير، لا بديل عن عودة "كامل الشرعية الدستورية".

وأضاف "اعلموا أننا لن نُنصر بعتاد ولا بعدة وإنما بـ"كن فيكون"، ودورنا هو الأخذ بالأسباب التى تستجلب النصر".

فيما كان حمزة زوبع، المتحدث الإعلامى باسم حزب الحرية والعدالة، قد أطلق مبادرة اعترف فيها بالأخطاء التى ارتكبها مرسى وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، قائلاً: "المسألة ليست تراجعًا ولا غيره، ومع ذلك هب أننا تراجعنا فليس عيبًا أن أتراجع إذا ما رأيت بلادى فى خطر، وليس قبيحًا أن نضع مصر أولاً".

وأكد زوبع فى تصريحات له على موقع حزب الحرية والعدالة، أن ما جاء فى مبادرته ليس بالأمر الجديد تمامًا، مشيرًا إلى أنه جاء متناثرًا فى أحاديث ومقابلات إعلامية له ولغيره من قادة الحزب فى إطار التعليق على سيناريوهات إنقاذ مصر.

وتابع "ما قدمته كان واضحًا وضوح الشمس فى كبد السماء، صريحًا فلا يحتاج إلى جهد فى التأويل والتفسير، جليا معبرًا عن نفسه وليس منقولا عن غيره، وهو فى نهاية المطاف رؤية كما قلت، وكنت صريحًا حين ختمت رؤيتى بأن هذا اجتهاد متواضع يمكن البناء عليه وتطويره أو تحسينه من أجل الخروج بمصر من واقعها المؤلم إلى واقع أكثر تفاؤلا وإشراقا".

وواصل "وختاما فليس من بيننا صقور ولا حمائم، نحن كلنا فى الحزب أحرار نفكر بحرية، ونتحدث بحرية، ونعبر عن آرائنا بحرية، ونتحمل مسئولية هذه الآراء بصدر رحب وقلب يتسع للجميع، لأننا نثق فى أنفسنا وفى قدرتنا على المضى قدما مستفيدين من خبرة من كانوا قبلنا، ومن أخطائنا، لأننا فى النهاية بشر! فهل أنتم ملائكة؟".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة