تقدم أحمد محمد عبد الله بصفته وكيلا عن شركة البراهين المالكة لقناة الحافظ بالطعن أمام المحكمة الإدارية العليا على الحكم الصادر من دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإدارى برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة، بقبول الدعوى المقامة من الفنان هانى رمزى، ووقف بث قناة الحافظ، ووقف وإلغاء تراخيص شركة البراهين نهائيا.
حمل الطعن رقم 39256 لسنة 67 قضائية وذكر أن مقدم البرنامج قدم اعتذارا للفنان هانى رمزى بالبرنامج على لسان أحد ضيوف البرنامج وهو ما رفضه الأخير, كما أن هذا الخطأ لا يعتبر خطأ ناتجا من القناة نفسها ولكن يتحمله الضيف فقط الذى صدر منه "عبد الله بدر".
وأوضح الطاعن أن هانى رمزى تقدم بطلب للمنطقة الحرة التابعة لهيئة الاستثمار لوقف القناة فى ذلك الوقت إلا أنه لم يصدر أى قرار نهائى بهذا الشكل, وأضاف الطاعن أن جميع القنوات الفضائية كانت تتطاول على بعضها فى ذلك الوقت وانقسموا إلى فريقين وهو ما خلفته سوق التطبيق الديمقراطية التى مازالت حديثة العهد.
كانت محكمة القضاء الإدارى قد أصدرت حكمها يوم الاثنين الماضى، وأكدت فى حيثياتها أن القائمين على قناة الحافظ لم يلتزم أحد منهم بميثاق الشرف الإعلامى، كما لم تلتزم القناة بالموضوعية، وعمدت إلى استضافة عبد الله بدر وأمثاله ممن يزعمون أنهم دعاة، وبضاعتهم السباب، وحوارهم الطعن فى الأعراض، ونشر وإذاعة وقائع مشوهة مبتورة، وعدم احترام مشاعر المشاهدين، كما لم تراع أصول الحوار وآدابه، بل تضمن نموذجاً لا يمثل الإعلام الملتزم بالقيم المهنية رائدة الاستهتار بكرامة الإنسان، فجاء مشوباً بالكثير من الشوائب التى تعكس وتؤجج نزعات التعصب والتحيز، وتعمد إلى استعمال البث التليفزيونى فى كيل الاتهامات، وترويج الأقوال البذيئة، وعدم الالتزام بأخلاقيات مهنة الإعلام، والحط من كرامة الإنسان وحقوق الآخر - وانتهاك خصوصية الأفراد، وعدم مراعاة أسلوب الحوار وآدابه، واحترام حق الآخر فى الرد.
عدد الردود 0
بواسطة:
MOHAMED
هو فيه إيه .