طالبت عصمت الميرغنى، رئيسة الحزب الاجتماعى الحر واتحاد المحامين الافرو - أسيوى لحقوق الإنسان، الحكومة المصرية بدعم واسع لوزارة الداخلية، وتوفير ما تحتاجه الوزارة من موارد مالية لتوفير احتياجاتها من معدات وعربات وأسلحة وأجهزة حديثة ومتطورة.
وقالت: "يوجد اختراع عبارة عن جهاز إنذار يصدر صوتا فى حالة وجود عبوة ناسفة على بعد 6 ك، ويوضع على تبلوه أى عربية وننصح كل الوزراء والمستهدفين باقتناء هذا الجهاز"، وذلك لتتمكن الوزارة من مواجهة ما تمتلكه الجماعات الإرهابية والمتطرفة من أسلحة ومعدات وعناصر تخريبية باتت مدربة على القيام بعملياتها الإرهابية التى تستهدف استقرار وأمن مصر.
وطالبت "الميرغنى" بتطهير أجهزة الدولة وفى مقدمتها الأجهزة الشرطية من عملاء جماعة الإخوان المسلمين، متهمة الجماعة بالمسئولية عن توفير المعلومات اللازمة للجماعات الإرهابية التى ترتبط بها للقيام بعملياتها "الخسيسة"، خاصة فيما يتعلق بخط سير وتحركات الجنود المصريين، فى إشارة إلى واقعتى مجزرة جنود الداخلية بسيناء، ومحاولة تفخيخ خط سكك حديد السويس الإسماعيلية قبل ساعات من مرور قطار يحمل أعدادا من الجنود المصريين.
ودعت "الميرغنى" فى بيان لها اليوم الأحد وزير الداخلية بأن يختار مسكنا خاصا به فى مكان لا يكون مأهولا بالأعداد الغفيرة بالمواطنين، حفاظا على شخصه وحفاظا على المواطنين وسهولة التنقل من وإلى العمل.
