الأمير أندرو يقبل اعتذار الشرطة بعد واقعة إيقافه فى حديقة قصر بكنجهام

قبل الأمير "أندرو"، ابن الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، اعتذارا من الشرطة اليوم الأحد بعد أن أوقفه ضابطان مسلحان فى حديقة قصر بكنجهام فى أعقاب أيام من القبض على رجلين تسللا إلى القصر.

وكانت صحيفة صنداى إكسبرس نقلت فى عدد اليوم الأحد عن مصدر ملكى، لم تنشر اسمه، قوله إن الشرطة صرخت فى الأمير البالغ من العمر 53 عاما "ارفع يديك فوق رأسك واستلق على الأرض".

وقال تقرير الصحيفة إن أندرو كان يسير فى الحديقة بعد أن حضر مناسبة فى وسط لندن يوم الأربعاء. وأكدت شرطة لندن أن اثنين من ضباطها أوقفا رجلا يسير فى حديقة القصر وطلبا منه هويته.

وأضاف بيان الشرطة "تم التعرف على الرجل ولم تستخدم أى أسلحة ولم يتم اللجوء إلى القوة"، ورفض متحدث باسم الشرطة تأكيد أن الرجل كان الأمير "أندرو". وقال الأمير أندرو فى بيان "مهمة الشرطة صعبة إذ تسعى لتحقيق توزان بين أمن العائلة المالكة ومنع المتسللين وفى بعض الأوقات تخطئ فى حساباتها.

"أشعر بالامتنان لاعتذارها وأتطلع إلى السير فى آمان فى الحديقة فى المستقبل." وكانت الشرطة ألقت القبض منذ يومين على رجلين تسللا إلى القصر ووجهت اتهامات بالسرقة والتسلل والتسبب فى ضرر جنائى لأحدهما فى حين ألقى القبض على الآخر خارج القصر للاشتباه فى تخطيطه للسرقة. وأفرج عن الرجلين بكفالة.

ولم تكن الملكة إليزابيث فى القصر آنذاك ولكن فى قصر بالمورال باسكتلندا. وأشهر خرق أمنى كان عام 1982 عندما تسلق مايكل فاجان إحدى مواسير القصر واقتحم غرفة نوم الملكة أثناء نومها. وذكرت تقارير أنه جلس على فراشها وتحدث معها قبل القبض عليه.